أخبار

تشاد: الأجانب الذين أجليوا إلى ليبرفيل سعداء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القذافي يتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في تشاد

فرنسا مستعدة لإجلاء اللبنانيين العالقين في نجامينا ليبرفيل:وصلت المجموعة الاولى من الاجانب الذين اجليوا من نجامينا ومعظمهم من الفرنسيين، ليل السبت الاحد الى ليبرفيل وقالوا انهم"منهكون لكنهم سعداء".وقالت ربة عائلة يرافقها اثنان من ابنائها "نحن سعداء لاننا غادرنا نجامينا. كان النهار قاسيا ومنهكا. لم نكن نعرف كيف ستتطور الامور".وايد رجلا اعمال كانا في العاصمة التشادية منذ اسبوع ما قالته ربة العائلة، مؤكدين انهما لم يشاهدا فعلا المعارك لكنهما سمعا "انفجارات كثيرة".

واوضح احدهما الذي بدا وجهه شاحبا جراء يوم طويل انتهى برحلة استغرقت اكثر من ثلاث ساعات على متن طائرة للجيش الفرنسي "لقد فوجئنا لاننا لم نسمع تلك الانفجارات من قبل".واتاحت هذه الرحلة الاولى من مجموع خمس رحلات نقل 74 شخصا من نجامينا حيث دارت معارك السبت في وسط العاصمة التشادية بين القوات الحكومية ومتمردين تشاديين اجتازوا في غضون خمسة ايام البلاد من الشرق الى الغرب لاطاحة الرئيس ادريس ديبي.

واعرب جميع الاشخاص الذين تجمعوا منذ مساء الجمعة في مراكز تولى حمايتها الجيش الفرنسي في نجامينا، عن سرورهم من الجنود الفرنسيين الذين امنوا حمايتهم في الساعات الاربع والعشرين الماضية.

وقالت امرأة في الخمسين من عمرها تركت زوجها في نجامينا ان "الجيش الفرنسي كان مميزا". لكنها اضافت "لقد فضل البقاء للاهتمام بأشغاله. والامور يمكن ان تسوى سريعا".واستقبل السفير الفرنسي في الغابون جان-مارك سيمون والجنرال كلود ريغلا قائد القوات الفرنسية في ليبرفيل التي تقيم فيها فرنسا قاعدة عسكرية تضم 800 جندي، الاشخاص الواصلين الذين نقلوا الى معسكر ديغول الذي لا يبعد كثيرا عن المطار.

وفي هذا المعسكر سيرتاحون قليلا ثم يعاودون رحلتهم الى فرنسا.واكد الجنرال ريغلا "لا نواجه مشاكل في استقبال هؤلاء الاشخاص في ظروف مرضية جدا". واضاف ان "المعسكر يستطيع اليوم ان يستقبل في ظروف ممتازة ومكيفة 500 شخص".وخلال الليل ستصل الى ليبرفيل اربع رحلات اخرى من نجامينا لتنقل حوالى 400 شخص.

وذكرت السلطات الفرنسية ان الذين يراهنون على حل سريع للازمة التشادية، يستطيعون البقاء بضعة ايام في معسكر ديغول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف