الرئيس التشادي يرفض مساعدة باريس لمغادرة البلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشاد: الأجانب الذين أجليوا إلى ليبرفيل سعداء
القذافي يتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في تشاد
فرنسا مستعدة لإجلاء اللبنانيين العالقين في نجاميناعواصم، وكالات:اعلن مصدر مقرب من قصر الاليزيه اليوم الاحد ان فرنسا عرضت منذ الجمعة على الرئيس التشادي ادريس ديبي مغادرة تشاد التي تشهد تمردا اذا اعتبر ان حياته في خطر لكنه رفض ذلك. وقال المصدر"اقترحنا منذ مساء الجمعة على ادريس ديبي مساعدته لمغادرة تشاد اذا اعتبر ان حياته في خطر وان عليه الرحيل لكنه رفض".
واضاف المصدر ذاته ان "هذا الاقتراح لا يزال قائما".وسمع اطلاق نار بالاسلحة الثقيلة صباح الاحد في وسط نجامينا حيث تدور منذ السبت معارك بين القوات الحكومية والمتمردين التشاديين.
إلى ذلك وضع الجيش الأميركي خططاً السبت لإجلاء الرعايا الأميركيين من تشاد، إثر التطورات الأخيرة ودخول قوات المتمردين إلى العاصمة إنجامينا، في وقت نقلت فيه التقارير موافقة فصائل التمرد التشادية على وقف إطلاق النار، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الليبية.
واشنطن تضع خططاً عسكرية لإجلاء رعاياها
كشفت مصادر عسكرية أميركية أن سيطرة قوات فرنسية على مطار المدينة سيتيح تنظيم عمليات الإخلاء الاختيارية لقرابة 500 أميركي في تشاد. وأعلنت السفارة الأميركية في تشاد، في موقعها الإلكتروني، إنها ستجلي بعض التابعين لها وفئة محددة من الموظفين، كما ناشدت كافة مواطنيها الراغبين في المغادرة الإتصال بها.
وكشف أحد المصادر للشبكة عن ترتيبات لإرسال فريق عسكري أميركي إلى المنطقة مساء السبت، لوضع اللمسات الأخيرة لخطة إجلاء، حال اقتضت الضرورة البدء في عمليات إخلاء إجبارية.
وسيتيح انتشار قوات فرنسية في مطار إنجامينا للولايات المتحدة إرسال طائرات عسكرية مباشرة إلى تشاد، فيما عمل البنتاغون مساء السبت على تحديد طائرة من طراز C-130 للإقلاع من أوروبا أو الشرق الأوسط لتنفيذ المهمة.
وستنحصر الجهود في الاحتفاظ بالحد الأدنى من التواجد العسكري الأميركي في تشاد لإتاحة تنفيذ عمليات إجلاء سريعة.
تقارير: موافقة المتمردين التشاديين على هدنة
نقلت وكالة الأنباء الليبية "جانا" أن الزعيم معمر القذافي تحادث هاتفياً مع محمد نوري، أحد قادة فصائل التمرد الثلاث، وأن الأخير وافق على وقف إطلاق النار والمشاركة في محادثات تهدف لتطبيق السلام والمصالحة في تشاد.
إلا أن بعض التقارير الأخرى حملت نفي نوري قبوله بوقف إطلاق النار.
وعلى صعيد متصل، شدد السفير الأميركي لدى تشاد أن القوات الحكومية سحقت انتفاضة التمرد، وسط تقارير تشير إلى دخول 400 متمرد، على الأقل، إلى العاصمة، واقتحام القصر الرئاسي، حيث تدور معارك ضارية في المنطقة.
وكشف مصدر دبلوماسي ألماني رفيع أن الفصائل المتمردة تتدفق على العاصمة من جهات مختلفة.
كما تتضارب التقارير بشأن مصير الرئيس التشادي إدريس ديبي، التي يشير بعضها إلى تمترسه، تحت حراسة مشددة، داخل القصر الرئاسي، فيما أشارت أخرى إلى فراره إلى الغابون.
إلا أن السفير التشادي لدى الولايات المحدة، محمود آدم بشير، أكد بالهاتف أن الحكومة التشادية تحكم سيطرتها على الوضع مشيراً إلى فرار عناصر التمرد خارج إنجامينا.
واتهم بشير الحكومة السودانية بدعم المتمردين، زاعماً أن "غاية" نظام الخرطوم زعزعة استقرار حكومة الجارة التشادية.
ودأبت إنجامينا والخرطوم على اتهام بعضهما البعض بدعم الحركات المتمردة.
وفيما تستعد البعثات الدبلوماسية الأجنبية وموظفو منظمات الإغاثة إلى مغادرة تشاد، أدى انفجار قنبلة في مقر السفير السعودي إلى مقتل زوجة وابنة أحد العاملين هناك.
وكان المتمردون قد حاولوا العام الماضي محاصرة إنجامينا واقتحامها، غير أن محاولتهم باءت بالفشل بعدما تنبه الجيش التشادي لها بمساعدة استخبارتية فرنسية.
باريس: تعليق انتشار يوفور في تشاد وافريقيا الوسطى حتى الاربعاء
إلى ذلك اعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران اليوم الاحد ان نشر القوة الاوروبية "يوفور" في تشاد وافريقيا الوسطى "علق حتى الاربعاء" بسبب المعارك.وقال موران لاذاعة "اوروبا-1" انه "في الوقت الراهن علق (انتشار) يوفور لبضعة ايام حتى الاربعاء" ولا "احد" يريد التخلي عن هذه العملية.
ومهمة القوة الاوروبية التي ستنتشر في شرق تشاد وافريقيا الوسطى حماية 450 الف لاجىء من دارفور (غرب السودان) ونازح من تشاد وافريقيا الوسطى.
وفي مقابلة لاسبوعية "جورنال دو ديمانش" الفرنسية اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه "لا يعتقد" ان هجوم المتمردين التشاديين سيؤثر على هذا الانتشار.