ساركوزي وبروني وتعابير مختلفة بيوم العسل الأول

كارلا بروني سيدة فرنسا الأولى الجديدة

بزواجه من كارلا يريد ساركوزي تهدئة الانتقادات لحياته الخاصة

جنس وألماس وغيرة في مسلسل غراميات ساركوزي

فرنسا جديدة بالشرق الأوسط: وداعاً للمجد

لندن، وكالات: إحتلت صور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعارضة الأزياء السابقة كارلا بروني، بعد يوم واحد من حفل زواجهما الذي جرى في جو من الخصوصية وإقتصر على عدد محدود من الأهل والأصدقاء في باريس، صدر الصحف الصادرة اليوم وإن اختلفت تعابير وجه الزوجين بين صورة وأخرى في اليوم الأول من شهر العسل. فعلى صفحتها الأولى، تنشر التايمز صورة كبيرة للزوجين نيكولا وكارلا، حيث بدا هو متجهما شاردا تحجب عينيه نظارات شمسية سوداء كبيرة، بينما راحت هي تتكئ على كتفه وقد أغمضت عينيها وكأنها تغط في سبات عميق.

فوق الصورة نقرأ عنوانا يقول "عودة إلى حياة الزوجية بعد الرومانسية"، بينما جاء في التعليق تحت الصورة: "نيكولا ساركوزي وكارلا بروني في فرساي البارحة بعد يوم من عرسهما. الرأى العام يشير إلى أنه يتعين على الرئيس خطب ود الناخبين من جديد."

وفي الداخل، تنشر الصحيفة تقريرا مصورا لا يظهر الزوجان ساركوزي وبروني فيه وكأنهما في أحسن حال. ففي الصورة نرى هذه المرة كارلا التي تطرق شاردة وهي تستمع إلى كلمات ساركو وكأن هموم ما بعد الزواج تتسابق لتلقي بثقلها عليه منذ الليلة الأولى.

الرومانسية والناخبون

التحقيق جاء بعنوان "كان ذلك هو العرس الذي أثار الزوبعة، أما الآن فعلى ساركو إعادة ألق الرومانسية للعلاقة مع ناخبيه". يتحدث التقرير عن الهموم التي تنتظر الرئيس الفرنسي سواء على على صعيد تبعات طلاقه من زوجته السابقة سيسيليا، أو صعيد استعادة ثقة الفرنسيين الذين لم يعجب الكثيرين منهم التسليط الكبير للأضواء على غراميات رئيسهم. أما صحيفة الديلي تلجراف، فقد اختارت لقطة للزوجين العاشقين تظهر قدرا أكبر من الحميمية والانسجام، حيث راحت بروني تهمس في أذن ساركو بعبارات جعلت أساريره تنفرج وهو يحنو عليها ويستمع إليها بشغف وفضول واضحين.

واشار ساركوزي وبروني في الشهر الماضي الى رغبتهما في الزواج لكنهما اوضحا ان زواجهما شأن خاص بهما سيتم بعيدا عن اعين الصحافة. وامضى الاثنان عطلة عيد الميلاد سويا في مصر والاردن وتراجعت شعبية ساركوزي في استطلاعات الرأي مع شكوى الناخبين الفرنسيين من ان الرئيس يركز بصورة كبيرة على حياته الشخصية وليس بما فيه الكفاية على شؤون الدولة. والان بعد زواجهما قد يجد ساركوزي نفسه في وضع اسهل للسيطرة على العلاقة لان بروني ستصبح سيدة فرنسا الاولى وستبدأ في مرافقته في رحلاته الكثيرة إلى الخارج. وقال لوبل ان حفل الزواج أقيم في غرفة في الطابق الاول بالقصر الرئاسي وانه استغرق 20 دقيقة. واضاف "كان هناك حوالي 20 شخصا ..افراد العائلتين المقربون وبعض الاصدقاء." وأردف قائلا إن آخر رئيس لفرنسا تزوج خلال ولايته كان نابليون الثالث في عام 1853.

وطلق ساركوزي (53 عاما) زوجته الثانية سيسيليا في اكتوبر تشرين الاول الماضي بعد زواج دام 11 عاما وبعد توليه منصب الرئاسة بخمسة اشهر. وقال رفاقه انه كان مستاء للغاية بسبب الطلاق. واقترن اسم بروني (40 عاما) في الماضي بنجمي الروك مايك جاجر واريك كلابتون بالاضافة الى رجل الاعمال الامريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الفرنسي الاشتراكي السابق لوران فابيو. ولبروني ابن من علاقة سابقة في حين ان ساركوزي له ثلاثة اولاد منهم اثنان من زواجه الاول والثالث من سيسيليا.

وكانت هذه اول مرة في تاريخ فرنسا الحديث يجري فيها طلاق رئيس جمهورية من زوجته خلال فترة ولايته لكن بعد الطلاق بشهرين التقطت صور فوتوغرافية علنية لساركوزي في (ديزني لاند باريس) وهو بصحبة بروني مما اوضح انهما على علاقة. ونقلت الاذاعة عن برناديت شيراك زوجة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قولها ان الزواج في الاليزيه "شيء رائع." وأضافت "اود ان اتقدم باطيب تمنياتي للبيت الجديد. انها جميلة جدا جدا."