المندوبون السوبر يقررون المرشح الديمقراطي لإنتخابات الرئاسة الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بوش مقرب من ماكين لكنه لا يؤكد دعمه له
المندوبون السوبر يقررون المرشح الديمقراطي لإنتخابات الرئاسة
كلينتون تستعيد نغمة الفوز ولو بهامش ضئيل
أوباما وماكين يفوزان في فرجينيا وواشنطن وميريلاند
كلينتون وأوباما يتبادلان الأدوار ويتطلعان لإنتخابات اليوم
كلينتون واوباما يعارضان وقف سحب القوات من العراق هيلاري كلينتون تدخل تعديلات على طاقمها الإنتخابي أوباما يكتسح كلينتون في ثلاث ولايات جديدةأوباما وكلينتون يخوضان جولة جديدة من الإنتخابات التمهيدية
مستشارون لكلينتون: فرصة اوباما اقوى لتصدر السباق الرئاسي
ميت رومني ينسحب من السباق الى البيت الابيض
بدء الاعلان عن نتائج "الثلاثاء الكبير": أوباما يفوز في جورجيا و إندونيسيا
أوباما يحقق أول انتصارات "الثلاثاء الكبير".. في إندونيسيا
عائلة باراك اوباما في كينيا تشكو من تدفق الصحافيين
نصف الولايات الأميركية تشارك في إختيار مرشحيها اليوم
واشنطن، وكالات: عندما أعلن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية مساتشوستس السناتور إدوارد (تيد) كينيدي تأييده للحملة الإنتخابية الرئاسية لعضو مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي السيناتور باراك أوباما يوم 28 يناير المنصرم، فإنه يكون بذلك قد زاد من حظوظ أوباما للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي حيث منحه صوتا مهما من أصوات كبار المندوبين الحزبيين. فالسيناتور إدوارد كينيدي هو أحد كبار المندوبين الحزبيين في الحزب الديمقراطي، ولذا فإن تصويته إلى جانب سائر زعماء الحزب الآخرين، سيكون حاسما لتحديد مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة الأميركية. والسيناتور كينيدي هو واحد من مئات من يسمون بـ"كبار المندوبين الحزبيين" في الحزب الديمقراطي، وهم زعماء الحزب البارزون، بمن فيهم الرئيسان الديمقراطيان السابقان بيل كلينتون وجيمي كارتر، ونائب الرئيس السابق آل جور ومعظم حكام الولايات الديمقراطيين الحاليين والسابقين وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب في الكونغرس من أعضاء الحزب. وهؤلاء الزعماء الديمقراطيون وغيرهم، سواء كانوا منتخبين أو معينين بوساطة اللجنة القومية للحزب الديمقراطي، يمكنهم الإدلاء بأصواتهم باعتبارهم من كبار المندوبين الحزبيين في المؤتمر القومي المقرر عقده هذا الصيف في مدينة دينفر في ولاية كولورادو للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل.حرية الإختيار
وكبار المندوبين الحزبيين ليسوا ملزمين بالتصويت وفقا لنتائج الانتخابات التمهيدية والحزبية في ولاياتهم، وعلى عكس المندوبين "الملزَمين" الذين يتم تقاسمهم بحسب مجاميع فرز الأصوات في الولاية وبموجب قواعد الحزب فيها، وهي قواعد ونظم تختلف من ولاية إلى أخرى حيث يحصل الفائز في بعض الولايات على جميع المندوبين إذا فاز فيها بالأغلبية، وفي ولايات أخرى يتم توزيعهم وفق قاعدة التمثيل النسبي، فيحصل كل مرشح على عدد من المندوبين بناء على نسبة الأصوات الشعبية التي حصل عليها في الانتخابات التمهيدية. ويوحي احتدام التنافس الشديد في السباق بين أوباما وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك السيناتور هيلاري كلينتون أن كبار المندوبين الحزبيين سيلعبون دورا حاسما في تحديد مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة.
جدير بالذكر أن هناك 4049 مندوباً ديمقراطيا يحق لهم التصويت في مؤتمر الحزب الديمقراطي القومي عام 2008 لاختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة، بعد أن أعلن الحزب الديمقراطي أنه لا يعتزم اعتماد أصوات مندوبي ولايتي ميتشجان وفلوريدا في مؤتمره القومي نتيجة خرق الولايتين قوانين الحزب وإجراء انتخاباتهما التمهيدية قبل 5 فبراير. ويعتبر معظم المندوبين "مضمونين" لمتنافس معين أو لغيره، وهم المندوبون الذين تم اختيارهم خلال موسم الانتخابات التمهيدية والاجتماعات الحزبية الانتخابية، وعددهم 3253 مندوبا؛ بالإضافة إلى كبار المندوبين الحزبيين وعددهم 796 مندوبا غير "الملتزمين" (بالتصويت لمتنافس محدد حتى الآن). وسيتعين على المتنافس الفوز بأغلبية 2025 مندوباً على الأقل كي يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له للرئاسة.
وعلى الرغم من أن كبار المندوبين الحزبيين الديمقراطيين أحرار في التصويت لصالح أي مرشح يختارونه، فإن أصواتهم يكون قد تم احتسابها بالفعل حتى قبل انعقاد المؤتمر القومي للحزب. إذ إن عدد كبار المندوبين الحزبيين الذين أعلنوا تأييدهم لمرشح معين يفوق عدد المندوبين الملزمين الذين يتم اختيارهم في الانتخابات التمهيدية والاجتماعات الحزبية الانتخابية. وكانت حملة كلينتون قبل انتخابات 12 فبراير قد حصلت على تأييد 234 مندوبا من كبار المندوبين الحزبيين ضمن المندوبين الذين حصلت عليهم البالغ عددهم 1157 مندوبا، وحصلت حملة أوباما على 156 مندوبا من كبار المندوبين الحزبيين ضمن المندوبين الذين حصل عليهم البالغ عددهم 1145 مندوبا ملتزما.
مخاطر ضد العملية الديمقراطية
ولعل الاعتماد على كبار المندوبين الحزبيين يحمل في طياته بعض المخاطر، كما حدث لحاكم ولاية فيرمونت السابق هوارد دين في عام 2004؛ حين وعد دين بأصوات 130 مندوبا من كبار المندوبين الحزبيين، بمن فيهم جور، حين ارتفع مستوى التأييد له في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات الحزبية في آيوا. ولكنه حين حصل على المرتبة الثالثة في هذه الانتخابات وفقد السيطرة على نفسه أثناء الخطاب الذي ألقاه بعد الانتخابات الحزبية، سرعان ما تحول دعم كبار المندوبين الحزبيين إلى عضو مجلس الشيوخ السناتور جون كيري الذي فاز في نهاية المطاف بالترشيح. ويجادل المنتقدون من أمثال جاشوا سبيفاك من صحيفة لوس أنجلوس تايمز بأن نظام كبار المندوبين الحزبيين له مخاطر تنطوي على عودة الحزب الديمقراطي إلى فترة ما قبل عام 1972 حين لم تكن هناك انتخابات تمهيدية أو اجتماعات حزبية موحدة وكان يتم اختيار المرشحين بوساطة المندوبين والمسؤولين الحزبيين في قاعة المؤتمر القومي.
وقال سبيفاك "إن آخر مكان يريد الجمهور فيه، بصفة عامة، اختيار المرشح، هو قاعة المؤتمر. إذ إنه، حين كان يتم اختيار المرشحين للرئاسة داخل الغرف الخلفية في ذروة المؤتمرات، كانت دائما تنتشر إشاعات حول شراء الأصوات وعقد صفقات تتسم بالفساد من أجل الترشيح." وحتى الآن، يبدو أن كلينتون وأوباما يتقاسمان دعم الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات التمهيدية مناصفة. وفي حال استمر هذا الاتجاه، فربما يمتلك كبار المندوبين الحزبيين إلى المؤتمر القومي الديمقراطي الأصوات الفاصلة في السباق على ترشيح الحزب الديمقراطي.
أوباما يحشد تأييد نقابات العمال ويحاول الفوز بهاواي
وواصل أوباما، حشد المؤيدين وتعزيز قواه الجمعة باكتساب المزيد من المندوبين إلى جانبه، وفي الوقت نفسه انتقد كلينتون لدعمها قراراً يلحق الضرر بالعمال. وقال أوباما في تعليقه على اتفاقية النافتا التي أصدرها الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون: "إن تأييدها ودعمها لاتفاقية 'النافتا' لا توفر الوظائف للأميركيين.. كما أن دعمها قانون الإفلاس يجعل من الصعب على الشعب أن يتخلص من عبء الديون." ويأمل أوباما أن يساعده توجهه نحو العمال في الفوز على كلينتون في ولايات أوهايو وتكساس وغيرها من الولايات الرئيسة.
وكان أوباما قد حصل على تأييد نقابة عمال الخدمات، التي تضم في عضويتها 1.9 مليون عامل، وذلك بعد يوم على حصوله على تأييد نقابة عمال الأغذية والتجارة، وهي النقابة النشطة سياسياً والتي تضم في عضويتها 69 ألف عضو في أوهايو و26 ألفاً في تكساس، إضافة إلى 19 ألف عضو في ويسكنسون. وكانت كلينتون قد تعرضت في الآونة الأخيرة لهزة قوية بخسارتها في ثماني ولايات، إلى جانب المشاكل المالية في حملتها الانتخابية وإجراء تغييرات على طاقم الحملة. وفي الأثناء يسعى أوباما الثلاثاء المقبل للفوز بأصوات المندوبين العشرين في ولاية هاواي، التي له جذور فيها، إذ ولد السيناتور من أصل أفريقي فيها وأمضى سنواته الثماني عشرة الأولى فيها.
وفي إحصاء أجرته الأسوشيتد برس حول المرشحين، تبين أن أوباما حصل على أصوات 1280 مندوباً، في حين أن كلينتون حصلت على أصوات 1218 مندوباً. وكانت كلينتون قد تمكنت أخيراً من الفوز على أوباما في ولاية نيو مكسيكو، ضمن السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية. وجاء فوز كلينتون في نيو مكسيكو بهامش ضئيل، إذ لم يتجاوز الفارق في الأصوات 1709 أصوات، حيث حصلت على 48.8 في المئة من أصوات المقترعين، في حين حصل أوباما على 47.6 في المئة.
لمن سيصوت جورج بوش؟
على الرغم من أن نتائج يوم الثلاثاء الكبير بالنسبة إلى مرشحي الحزب الجمهورى كانت شبه حاسمة، حيث رفعت أسهم المرشح جون ماكين على بقية المرشحين الآخرين - وعلى رأسهم ميت رومني ومايك هوكابي - في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري. إلا أن ما حدث بعد ذلك جعل هناك بصيص أمل ما يزال يتمسك به المرشح مايك هوكابى. حيث انسحب ميت رومنى من حلبة الانتخابات التمهيدية ، فضلا عن تحقيق هوكابي لانتصارات مهمة في بعض الولايات التى جرت فيها الانتخابات التمهيدية عقب انتخابات الثلاثاء الكبير من أهمها ولايات لويزيانا وكنساس وواشنطن ، هذه الأمور جعلت هوكابي يتمسك بالفرص التي ما تزال أمامه لحسم السباق لصالحه. الأمر الذي اهتمت به وسائل الإعلام الأميركية هذا الأسبوع ، محاولة رصد جوانب وأبعاد هذا القرار ، فضلا عن فرص هوكابي في التغلب على المرشح الأوفر حظا جون ماكين.
لمن يذهب صوت الرئيس الأميركى؟
فى برنامجه الأسبوعى Fox News Sunday استضاف كريس والاس الرئيس الأميركى جورج بوش ، هذا اللقاء تضمن الحديث عن العديد من الموضوعات كان من أهمها موضوع الانتخابات الرئاسية وعن المرشح الذي سيدعمه الرئيس الأميركي ، وعن الوصفة التي يقدمها الرئيس الأميركي - الذي سيترك منصبه أواخر العام الحالي - للرئيس القادم والناخبين الأميركيين.
كانت نتائج انتخابات الثلاثاء الكبير أهم النقاط التي تناولها اللقاء ، حيث اهتم والاس بمعرفة رأي الرئيس الأميركي بوش في مرشحي الجمهوري ، وعلى رأسهم المرشح جون ماكين ، والذي تأكد اقترابه من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة في أواخر العام الجاري. حيث أكد الرئيس بوش أنه عايش المرشح جون ماكين عن قرب ، وأنه يعلم جيدا المعتقدات التي يعتنقها ، والتي يؤمن بها وتقوده في حياته ، وهذه المعتقدات تؤكد انه شخص ذات توجه محافظ بكل معنى الكلمة ، ولكن بوش في الوقت نفسه أكد أن هذا لا يعني أنه يؤيد مرشحا بعينه ، حيث أشار إلى انه مازال هناك مرشح محافظ آخر مازال في السباق للسعي إلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة وهو مايك هوكابي.
وحاولت المقابلة مناقشة الاتجاه السائد بين التيار المحافظ في الولايات المتحدة حول عدم قدرة المرشح مكين على تمثيل قيم ومبادئ هذا التيار ، الأمر الذي دفع العديد من أقطابه إلى التأكيد إلى أنهم سوف ينتخبون المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون لأنها - من وجهة نظرهم - أكثر تعبيرا عن قيم التيار المحافظ من المرشح الجمهوري مكين ، وان ترشيحه سوف يقوض ويهدم الحزب الجمهوري. ولكن بوش لفت الانتباه إلى أنه إذا أصبح جون مكين مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية فان لديه الكثير من العمل من اجل إقناع التيار المحافظ بأنه هو المرشح الأمثل والأقدر على تمثيل هذا التيار ، وفي الوقت نفسه أكد بوش أنه سوف يدعم جون ماكين إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري وسوف يساعده في إنجاز هذه المهمة الشاقة.
وأضاف بوش أن هناك العديد من الدلائل والإشارات التي تؤكد أن ماكين مرشح يؤمن بقيم التيار المحافظ ، وبالتالي يصلح لتمثيله والدفاع عن قيمه ومبادئه ، فهو يتبنى سياسة دفاعية تقوم على تقوية وتدعيم القوة العسكرية الأميركية ، ويقترح سياسة مالية صارمة ، فضلا عن إيمانه بان تكون الاستقطاعات الضريبية دائمة ، كما انه يرفض أي شكل من أشكال الإجهاض أو انتهاك حق الإنسان في الحياة ، إلى غير ذلك من المبادئ المحافظة. وبرر بوش الجدل الدائر حول شخصية ماكين كشخصية محافظة مرجعه الأساسي أن الفرد لا يستطيع إرضاء جميع الناس في الوقت نفسه.
ولم يغفل والاس المرشح الآخر مايك هوكابي المنافس الأبرز لماكين - بعد انسحاب المرشح ميت رومني من السباق إلى ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية. حيث تساءل والاس عن رأي الرئيس الأميركي فيه ، وعن قدرته على تمثيل مبادئ التيار المحافظ ، خصوصا بعد الانتقادات التي وجهها هوكابي إلى السياسة الخارجية التي اتبعها بوش في أثناء حكمه.
أكد بوش أن هوكابي هو ممثل جيد للتيار المحافظ وملتزم بمبادئه وقيمه ، مضيفا أنه إذا كان قد وجه انتقادات إلى سياساته الخارجية فإن هذا شيء طبيعي فى ظل السباق المحموم إلى الوصول إلى المكتب البيضاوي ، ولكن الأمر الحاسم في هذا الشأن هو المبادئ الأساسية التي يؤمن بها المرشح ، من قبيل الحد من سلطات وصلاحيات الحكومة الفيدرالية ، وإبقاء معدل الضرائب عند حده الأدنى ، وتدعيم القوة العسكرية من اجل مواجهة أعداء الولايات المتحدة وغيرها من المبادئ الأخرى.
ولم ينس والاس أن يدفع بوش نحو توجيه رسالة إلى الناخبين الأميركيين خصوصا الجمهوريين وأنصار التيار المحافظ ، فأشار بوش إلى أن الناخبين لو كانوا يسعون إلى الوصول إلى الشخص المثالي الكامل فلن يجدوا مثل هذا الشخص ، ولكن ما يجب أن يبحث عنه هؤلاء الناخبون هو المبادئ التي يؤمن بها المرشح ومدى قدرته على تحقيق الصالح العام للأمة الأميركية.
ماكين وسط المحافظين خطوة للأمام وخطوات كثيرة للخلف
ومن جانبه اعد رون كلابورني تقريرا إخباريا لبرنامج Good Morning American الذي يبث على شبكة ABC أكد فيه أن الهدف الأساسي الذى يسعى إليه المرشح الجمهوري جون ماكين في الوقت الحالي - عقب نتائج الثلاثاء الكبير - هو كيفية توحيد التيار المحافظ الأميركي خلفه وكسب ثقتهم وأصواتهم الانتخابية ، حيث أشار التقرير إلى أن ماكين يسعى بقوة إلى تجميع أصوات ناخبي التيار المحافظ الأميركي خلفه ، لما يمثله هذا التيار من قوة تصويتية مؤثرة للغاية في السباق إلى البيت الأبيض.
وتأتي هذه الجهود - كما يشير التقرير - في الوقت الذي تضاءلت فيه شعبية ماكين وسط التيار المحافظ ، الأمر الذي وصل إلى حد وصف ماكين بأنه خان المبادئ والقيم التي يقوم عليها التيار المحافظ الأميركي ، حيث هاجمه بشدة احد ابرز ناشطي التيار المحافظ في الولايات المتحدة روث مالورتا - في كلمة ألقاها مؤخرا في العاصمة الأميركية مؤخرا أمام مؤتمر Conservative Political Action Conference - ووصفه بأنه لم يخن فقط التيار المحافظ ولكنه أيضا خان الحزب الجمهوري سنة تلو الأخرى داخل مجلس الشيوخ ، ولذلك فانه لن يدعمه.
هوكابي مازال يحلم.؟!
أما برنامج Face The Nation الذى يقدمه الإعلامي بوب شيفر على شبكة CBS فقد اهتم هذا الأسبوع بالقرار الذي اتخذه المرشح الجمهوري مايك هوكابي بالاستمرار في السعىإلى نيل ترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة ، وعدم الانسحاب عقب نتائج الثلاثاء الكبير ، والتي تمخض عنها زيادة حظوظ المرشح جون ماكين في الفوز بتذكرة تأهل الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية .
حيث لفت هوكابي الانتباه إلى انه لن يترك السباق حتى يستطيع احد المرشحين الوصول إلى الرقم السحري - في إشارة إلى عدد المندوبين اللازم لفوز المرشح الجمهوري بترشيح حزبه في الانتخابات الرئاسية والبالغ عددهم 1191 مندوبا. بالإضافة إلى ذلك أكد هوكابي أنه لن يكون أداة للمساومة في السباق إلى البيت الأبيض على منصب نائب الرئيس.
هوكابي يتحقق الحلم.؟!
وتطرق شيفر في البرنامج إلى آراء زعماء وقادة الحزب الجمهوري في مدى قدرة هوكابي على الاستمرارفي المنافسة على نيل ترشيح الحزب الجمهوري ، فمن جانبه أكد كارل رووف إلى انه من المستحيل الآن بالنسبة إلى هوكابي الاستمرار في المنافسة ، مشيرا إلى انه من المستحيل على هوكابي الفوز بما يقدر بنسبة 83% من المندوبين الباقين. فضلا عن ذلك اعتبر رووف أن مكين أصبح المرشح المفترض للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة ، ولكن هذا في الوقت نفسه لا يعني أن نضع مزيدا من الضغوط على هوكابي من اجل الخروج من السباق ، ويجب أن يترك له هذا القرار يتخذه عندما يرى أن ذلك هو القرار الصحيح.
معضلة رياضية صعبة. هل لها من حل؟
وفى برنامج Meet The Press - الذى يقدمه تيم روسيرت - تمت الإشارة إلى أن هوكابي في حاجة إلى الوصول إلى الرقم - وهو 1191 مندوبا - من اجل الفوز بترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية ، إلا أن هوكابي لا يملك منها إلا 231 مندوبا ، وبالتالي فانه في حاجة إلى 960 مندوبا حتى يصل إلى الرقم السحري ، ولكن على الرغم من هذه المعادلة الصعبة أكد هوكابي انه مهما كانت الحسابات الرياضية في هذه الانتخابات فان هناك دائما فرصة أخرى ، لأنه ليس هو فقط الذي في حاجة إلى عدد كبير من المندوبين ، ولكن أيضا المرشح جون ماكين هو الآخر يحتاج إلى العديد من الأصوات.
التعليقات
الخاسر هو الجماهير؟
عبدالرحمن -انها مهزلة حقيقية يتم فيها الالتفاف على رأي الجماهير التي تساق بمختلف وسائل الترغيب والشراءالى الصناديق للمشاركة في الانتخابات التمهيدية ثم لا يؤخذ برأيها وتكون الكلمة الأخيرة لمن يسمون بـ" كبار المندوبين الحزبيين " اذا هي لعبة حزبية الخاسر فيها في النهاية هي الجماهير الشعبية التي لم تعد غالبيتها تنطلي عليها مهزلة ما يسمى زورا وبهتانا بالديموقراطية النيابية حيث أصبحت نسبة المشاركة الجماهيرية فيها لا تزيد عن من 25 الى 40 % من عدد الناخبين ، ناهيك عن عمليات التزوير وبيع وشراء الذمم واستغلال حاجة الفقراء والمعدمين .