أخبار

أوباما وماكين يواصلان إنتصاراتهما ويقتربان من خطف ترشيح حزبيهما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أوباما يهزم كلينتون في ويسكنسن

معركة إنتخابية ساخنة بين كلينتون وأوباما اليوم

الإندبندنت: سنوات أوباما في هاواي

مداخلة بين المستشارين العلميين لهيلاري كلينتون واوباما

المندوبون السوبر يقررون المرشح الديمقراطي لإنتخابات الرئاسة الأميركية

كلينتون تستعيد نغمة الفوز ولو بهامش ضئيل

أوباما وماكين يفوزان في فرجينيا وواشنطن وميريلاند

كلينتون وأوباما يتبادلان الأدوار ويتطلعان لإنتخابات اليوم

كلينتون واوباما يعارضان وقف سحب القوات من العراق هيلاري كلينتون تدخل تعديلات على طاقمها الإنتخابي أوباما يكتسح كلينتون في ثلاث ولايات جديدة

أوباما وكلينتون يخوضان جولة جديدة من الإنتخابات التمهيدية

مستشارون لكلينتون: فرصة اوباما اقوى لتصدر السباق الرئاسي

رياح التغيير

ماديسون (الولايات المتحدة)، وكالات: وسط ثقتهما بالفوز مسبقا واصل الديموقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين سلسلة إنتصاراتهما في ويسكونسن وولاية واشنطن حيث عبر الأول عن ثقته بالفوز في مواجهة منافسته هيلاري كلينتون فيما أعلن الثاني من الآن أنه سيكون مرشح الحزب الجمهوري. وقال باراك أوباما أمام الآف من مناصريه في تكساس (جنوب)، "هيوستن، أعتقد اننا نجحنا في انطلاقتنا" مطالبا اياهم مساعدته في احداث تغيير في واشنطن "حيث تتلاشى العديد من الافكار الجيدة لان السياسيين يمضون الكثير من الوقت في محاولة تسجيل نقاط".

وعلى بعد الاف الكيلومترات من هناك وفي ولاية اخرى ستبدأ التصويت خلال اسبوعين، حاولت هيلاري كلينتون في اوهايو (شمال) التشديد على الفوارق مع منافسها مؤكدة انها الوحيدة القادرة على الفوز في تشرين الثاني/نوفمبر في منافسة جون ماكين ثم الحكم. وقالت السيدة الاولى سابقا "انا واوباما على حد سواء سنصنع التاريخ، لكن واحدا منا فقط مستعد لكي يكون قائدا اعلى للقوات المسلحة وادارة الاقتصاد وهزم الجمهوريين. واحد منا فقط امضى 35 عاما في القيام بالامور والكفاح والدفاع عن الذين لا صوت لهم". وبعد فرز 84% من بطاقات الاقتراع، نال سناتور ايلينوي الاسود 58% من الاصوات مقابل 41% لهيلاري كلينتون.

وبحسب استطلاعات الرأي عند الخروج من مكاتب الاقتراع فان كلينتون لم تفز سوى لدى فئة واحدة، الشريحة التي تفوق اعمارهم 65 عاما. فيما حقق اوباما فوزا لدى النساء (51% مقابل 49% لهيلاري كلينتون بحسب تلفزيون فوكس) ولدى الاميركيين متوسطي الدخل (51% مقابل 49%). وهذه النتائج لا تخدم مسيرة السيدة الاميركية الاولى سابقا قبل الانتخابات التمهيدية في 4 اذار/مارس في اوهايو (شمال) وتكساس (جنوب)، الولايتان التي سيتحتم عليها الفوز فيهما بحسب بعض الخبراء اذا ارادت الحفاظ على فرصها في نيل ترشيح الديموقراطيين للسباق الى البيت الابيض. الا ان التشابه كبير بين ويسكونسن واوهايو، فهما ولايتان صناعيتان تاثرتا كثيرا بالازمة الاقتصادية. وفي الاسابيع الماضية حاول المرشحان الديموقراطيان التنافس على عرض مقترحات تهدف الى اجتذاب اصوات الفئات المتضررة اكثر من ازمة العقارات.

وانتخابات الثلاثاء كانت تتعلق باصوات اجمالي 94 مندوبا (74 في ويسكونسن و20 في هاواي) موزعين بحسب النظام النسبي. ويجب الحصول على اصوات 2025 مندوبا على الاقل لنيل ترشيح الديمقوراطيين. وبحسب موقع ريل كلير بوليتيكس المتخصص فان اوباما كان يحظى قبل هذه الانتخابات بتاييد 1302 مندوبا مقابل 1235 لكلينتون. ويعتبر سناتور ايلينوي الذي ولد في هاواي قبل 46 عاما، المرشح الاوفر حظا في مجالس الناخبين التي تنظم في هذا الارخبيل الواقع في المحيط الهادىء.

ومن جانب الديموقراطيين، استبق ماكين النتائج معلنا نفسه من الان مرشح الجمهوريين الذي سينافس باراك اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال امام مناصريه في كولومبوس (اوهايو) "شكرا ويسكونسن، لاننا وصلنا الى النقطة" التي يمكن فيها التاكيد "بكل ثقة وتواضع بانني ساكون مرشح حزبنا" لانتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. واضاف "ساواصل خوض المنافسة في هذه الحملة لكي لا يتم خداع الاميركيين بدعوة الى التغيير تبدو معبرة لكنها فارغة". وبعد فرز 84% من الاصوات نال 54% من التاييد مقابل 37% للقس السابق مايك هاكابي في ويسكونسن. وحقق ماكين فوزا ايضا في ولاية واشنطن (شمال-غرب) يخوله الحصول على اصوات 19 مندوبا اضافيا. وبحسب موقع ريل كلير بوليتيكس فان ماكين نال قبل هذه الانتخابات 846 مندوبا مقال 243 لهاكابي. ويجب الحصول على اصوات 1191 مندوبا لنيل ترشيح الجمهوريين.

وقال جوناثان بيل مراسل بي بي سي إن أهمية فوز أوباما في ويسكنسن لا ترجع فقط إلى استمرار الزخم لحملته وإنما تشير إلى أنه يأكل الآن في قاعدة التأييد لكلينتون. وتشير التقارير إلى أن 9 من بين كل 10 ناخبين في هذه الولاية من البيض، وأن قطاعا كبيرا من الناخبين الديمقراطيين فيها من النساء الذين كانوا يصوتون في الانتخابات التمهيدية السابقة لكلينتون والتي مازالت تتمتع بتأييد كبار السن. وأفادت الأنباء أن أوباما حصل على نصف أصوات الناخبات البيض كما حقق نتائج طيبة مع الطبقة العاملة الديمقراطية وكلتا المجموعتين من المؤيدين عادة لكلينتون. كما صوت الشباب لصالحه، وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن 6 من بين كل 10 ممن يصفون أنفسهم بالمستقلين صوتوا لأوباما.

ويقول جستن ويب مراسل بي بي سي إن نتيجة ويسكنسن لن تمثل ضربة قاتلة للمهزوم، ولكن نجاح أوباما يكثف الشعور بانه المتنافس الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. وتقول التقارير إن الناخبين أقبلوا بكثافة على مراكز الاقتراع بالرغم من درجة الحرارة المنحفضة التي كانت دون درجة التجمد. وسيعقد الديمقراطيون تجمعم الانتخابي في هاواي في وقت لاحق حيث من المتوقع فوز أوباما في هذه الولاية التي ولد بها، والتي ستقدم 20 مندوبا للفائز بها. وتعد هذه النتيجة ضربة قوية كلينتون حيث كان القائمون على حملتها يتطلعون للفوز بولاية ويسكنسن لإعادة الزخم لحملتها الانتخابية بعدما شهدته من هزائم في الأسابيع الأخيرة أمام أوباما.

تكساس وأوهايو

وتركز كلينتون حملتها في الوقت الراهن على ولايتي تكساس وأوهايو اللتين ستشهدان سباقا حيويا على الصعيد الديمقراطي في الرابع من مارس/آذار المقبل. ويقول المراقبون إن فوز كلينتون في هاتين الولايتين سيكون حاسما لمصداقيتها كمرشحة. وقالت كلينتون في أوهايو "إننا في هذه الانتخابات لا يجب ان نكتفي بالخطابات بل تلزمنا حلول لأمريكا، يجب ان نعود بأمريكا الى زمن الحلول". وأكدت انها الأقدر على مواجهة الجمهوريين فيما يتعلق بقضايا "الأمن القومي". وتابعت قائلة"إن الانتخابات يجب أن تأتي برئيس لا يعتمد فقط على اقوال وإنما على العمل والعمل الجاد الذي تحتاجه أمريكا".

وفي حديثه إلى برنامج "ان بي سي توداي شو" رفض أوباما مقولة إنه ليس بالثقل اللازم لمواجهة الجمهوريين وقال "أولا وقبل كل شئ علي مواجهة آلة كلينتون". ويصوت الديمقراطيون في ولاية واشنطن كذلك، لكن في استعراض سياسي اذ ان المندوبين من الولاية لتصفيات الحزب الديمقراطي تم اختيارهم في انتخابات تمهيدية الشهر الماضي ومطلع الشهر الجاري.

حصيلة المرشحين من المندوبين

في ما يلي التقديرات الموقتة لعدد المندوبين الذين فاز بهم حتى الآن المرشحون. وقد نشر هذه الارقام موقع "ريل كلير بوليتيكس" المتخصص المستقل عند الساعة 04،30 ت.غ. الثلاثاء:

-- الحزب الديموقراطي

باراك اوباما: 1323 مندوبا بينهم 168 من "كبار المندوبين"
هيلاري كلينتون: 1252 مندوبا بينهم 239 من "كبار المندوبين"

ويتطلب الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي حصول المرشح على اصوات 2025 مندوبا على الاقل من اصل 4049 (بينهم 796 من كبار المندوبين) سيشاركون في المؤتمر الديموقراطي المقرر عقده في دنفر بين 25 و28 اب/اغسطس.
و"المندوبون الكبار" مسؤولون في الحزب او برلمانيين لهم حرية الخيار خلال المؤتمر.


-- الحزب الجمهوري --

جون ماكين: 859 مندوبا
مايك هاكابي: 240 مندوبا
رون بول: 14 مندوبا

وللفوز بالترشيح الجمهوري، على المرشح ان يحصل على دعم 1191 مندوبا على الاقل من اصل 2380 (بينهم 582 +مندوبا كبيرا+) سيجتمعون في منيابوليس-سانت-بول بين الاول والرابع من ايلول/سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
masry
masry -

مش حا تفرق كتير مين اللي حا يكون رئيس,بس لو هيلاري كلينتون فازت حا يكون شكل حكامنا العرب وحش اوي لما تبستفهم واحده سيت