أخبار

قمة أميركية أردنية في الرابع من مارس القادم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان,واشنطن,وكالات : أعلن البيت الأبيض اليوم ان الرئيس جورج بوش سوف يستقبل في الرابع من شهر مارس القادم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمناقشة عدد من القضايا الثنائية وتط

قطر: مستعدون للتوسط بين إسرائيل وحماس

إنطلاق أطول سلسلة بشرية في غزة

ورات الوضع في الشرق الأوسط.وقال بيان صادر عن البيت الأبيض ان الرئيس بوش "يتطلع الى مناقشة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والأردن وجهود السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين والوضع في لبنان وعدد من القضايا الاقليمية الأخرى خلال لقائه بالعاهل الأردني".واضاف ان الرئيس بوش وزوجته سوف يلتقيان الملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا على غداء خاص في البيت الأبيض عقب القمة الأميركية الأردنية.

عبدالله الثاني يرفض الممارسات الإسرائيلية الأحادية

الى ذلك جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم خلال مباحثات عقدها في عمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعم الأردن للجهود التي تستهدف تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على الاستمرار في المفاوضات حيال جميع قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد عبدالله الثاني الذي يزور الولايات المتحدة الخميس، رفض بلاده أية حلول جزئية أو لإجراءات والممارسات الأحادية الجانب من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية ووصفها بأنها تشكل عائقا فعليا أمام تحقيق تقدم ملموس في العملية السلمية.

وأفاد بيان أصدره الديوان الملكي أن عبدالله الثاني دعا الفلسطينيين إلى العمل بكل السبل على حل خلافاتهم وتوحيد مواقفهم بما يمكنهم من نيل حقوقهم الوطنية المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعبر الملك عن قلق الأردن تجاه تدهور الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة جراء استمرار الحصار الإسرائيلي، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل من اجل إنهاء الحصار والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للشعب المحاصر.

ووضع الرئيس عباس الملك في صورة اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وسير العملية التفاوضية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والعقبات التي تواجهها.وأكد الملك دعم الأردن للموقف الفلسطيني الذي يصر على بحث قضايا الوضع النهائي كافة والخروج بحلول شاملة لها وبشكل خاص قضية القدس والحدود واللاجئين".

وأعرب عباس عن شكر الشعب الفلسطيني وتقديره للجهود التي يقوم بها الملك لدعم القضية الفلسطينية وللمساعدات التي يقدمها الأردن للتخفيف من المعاناة التي يواجهونها خاصة المساعدات المقدمة لأبناء قطاع غزة. كما شكر الملك على تزويد الأردن لمنطقة أريحا بالكهرباء. كما بحثا التحضيرات المتعلقة بعقد القمتين العربية والإسلامية اللتين ستعقدان الشهر المقبل، وأكدا ضرورة تنسيق الجهود للخروج بمواقف مشتركة داعمة للشعب الفلسطيني والعملية السلمية.

وفي تصريحات صحافية عقب اجتماعه بالملك قال عباس ردا على سؤال حول إذا ما كان هناك رسالة محددة ينقلها الملك إلى الإدارة الأميركية أن الرسالة المحددة والمهمة التي نتفق عليها دائماً هي أنه إذا لم يتم استغلال عام 2008 لتحقيق السلام فإن الفرص في المستقبل ستكون معدومة للوصول إلى هذا الهدف.ودعا عباس الأميركيين إلى ضرورة تفهم أهمية استغلال هذه الفرصة و"عدم الاكتفاء بدور رعاة السلام بل يجب أن يتدخلوا في صنعه".

وطالب بوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وقال: "على إسرائيل أن توقف كل هجماتها على قطاع غزة وفي نفس الوقت يجب وقف إطلاق الصواريخ، فإذا توقفت الصواريخ يكون لدينا ولدى العرب جميعاً حجة قوية بأن على إسرائيل أن توقف كل أنواع الحصار وليس الهجوم فقط".

وأضاف: "في حال توقفت هذه الصواريخ يكون هناك مجال للضغط على إسرائيل لرفع الحصار وفتح المعابر الأخرى لتتاح للناس فرصة الحركة، هذه المعادلة يجب أن تفهم وأن تكون واضحة، ولا نريد أن نغطي الأمور بالشعارات".

وعن مشاركته في القمة العربية قال: "نحن دعينا للقمة وسنحضر هذه القمة شخصيا ولماذا لا؟". وطالب الدول العربية بأن تحل المشاكل المعلقة سريعا "حتى تكون هذه القمة ناجحة، وتعرض فيها جميع القضايا بحيث يتم توفير الدعم للمفاوض الفلسطيني والقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني".

العاهل الاردني يستقبل الجنرال ديفيد بترايوس

الى ذلك استقبل العاهل الاردني الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. وبحسب البيان المقتضب فقد جرى خلال اللقاء "استعراض الاوضاع في العراق".

واضاف البيان ان بترايوس قدم "ايجازا عن الاوضاع الامنية هناك". ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل عما دار في اللقاء. كما التقى بترايوس برئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايرة حيث تم بحث "اوجه التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها".

وعين بترايوس قبل نحو عام قائدا للقوات الاميركية في العراق ، وبذل من ذلك الحين جهدا كبيرا في خدمة الخطة العراقية-الاميركية الطموحة التي كان احد مهندسيها ونتج عنها التحسن الامني النسبي الحالي في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوركت سيدي...
رزق الله القرعان -

بوركت جهودك سيدي ...ما تتمتع به من حنكة سياسية رائعة ومن حس قومي كبير جعلنا نفتخر أن عبدالله قائدنا وأن أرواحنا على طبق إليك نفديها فما ضيع الله قوما حاميه حفيد قريش وباني المجد راعيها...فلتمضي سيدي وقلوبنا معك