إرجاء النطق بالحكم ضد الإخوان حتى 25 مارس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قضية عسكرية يحاكم فيها 40 بينهم نائب المرشد
إرجاء النطق بالحكم ضد الإخوان حتى 25 مارس
صدور الأحكام بقضية الإخوان المسمين اليومنبيل شرف الدين من القاهرة: خلافاً لما كان مقرراً لها، بأن تنطق المحكمة العسكرية العليا في مصر اليوم الثلاثاء بأحكامها في القضية التي يتهم فيها 40 من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، فقد مددت المحكمة العسكرية أجل النطق بالحكم حتى 25 آذار (مارس) المقبل. ويأتي إرجاء المحكمة العسكرية العليا في مصر للنطق بأحكامها ليزيد من حجم الاختلاف حول التكهنات بشأن مدى شدة الأحكام التي ستسدل الستار على الفصل الأخير من هذه القضية العسكرية، فبينما يتوقع بعض المراقبين أن تكون الأحكام مشددة هذه المرة، قياساً بمحاكمات سابقة لبعض قادة الجماعة، فإن هناك مراقبين آخرين توقعوا أن تكون الأحكام مشددة بالنسبة للمتهمين الرئيسيين بمن فيهم الهاربون، بينما تخفف بالنسبة لبقية المتهمين في القضية البالغ عددهم 40 شخصاً.
وشهدت أوساط جماعة الإخوان المسلمين أجواء ترقب لهذا الحكم، وقد استبقه قادتها بتوجيه انتقادات حادة وصفوه فيها بأنه "حكم سياسي، ويصدر في قضية غير عادلة من محكمة غير مختصة على تهم زائفة بهدف تصفية خصوم الحزب الوطني الحاكم". تجدر الإشارة إلى أن الأحكام الصادرة عن القضاء العسكري نهائية وغير قابلة للطعن أو الاستئناف، كما لا يحقُّ للمحكوم عليهم سوى التماس عفو رئيس الجمهورية بصفته الحاكم العسكري للإفراج عنه أو تخفيف الأحكام الصادرة .
ردود الفعل
وفي سياق تعليقه على هذا القرار قال المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد مهدي عاكف : "إن هذه ليست محكمة وليست قضية، وإنما هي تعبير واضح عن الاستبداد والصلف، وفي ظل هذه الأجواء لا يمكن توقع الأحكام التي يمكن أن تصدر عنها، بل "لا يجوز التوقع حيث لا وجود للقانون أو الدستور أو الحريات، إنما هناك الاعتداء على الدستور والقانون والحريات، وحتى "على أرزاق الناس"، ووصف عاكف القضية بأنها منذ لحظاتها الأولى "أمر سياسي سيء"، لا عقل فيه ولا منطق ولا يعبر عن خلافات سياسية، على حد تعبيره . أما النائب البرلماني عن الجماعة صبحي صالح، فقد اكتفى بالقول "إن المحكمة العسكرية وتحويل المدنيين للقضاء العسكري غير دستوريين، خصوصاً مع عدم توافر الاستقلال لها وعدم وجود حصانة للقاضي العسكري".
ورأى الخبير في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في الأهرام الدكتور عمرو الشوبكي أن ساحات المحاكم ليست مناسبة للنزال السياسي، وأن المنابر الحزبية والإعلامية والسياسية هي الساحات الحقيقية لمناقشة كافة الآراء السياسية والرد عليها"، غير أنه استدرك قائلاً "إن الضربات الأمنية المتلاحقة لجماعة الإخوان أثرت في البناء التنظيمي للجماعة"، على حد تعبيره .
خلفيات المحاكمة
وفي السادس من شباط (فبراير) عام 2007 أحالت السلطات المصرية خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد عام جماعة "الإخوان المسلمين" ومحمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد، بالإضافة إلى آخرين، إلى محاكمة عسكرية بعدة تهم منها غسل الأموال والانتماء لجماعة محظورة. وألقت الشرطة القبض على الشاطر وعدد من القياديين والنشطاء في الجماعة بعد عرض رياضي أجراه عشرات من طلاب الجماعة أمام مكتب رئيس الجامعة الأزهر وصفته وسائل الإعلام الرسمية وقتها بأنه "استعراض شبه عسكري".
واعتبر خبراء سياسيون هذه الخطوة بمثابة "نقلة تصعيدية خطيرة" ضد الجماعة وتكتيك رسمي جديد بعد أن رأت السلطات أن الإخوان تجاوزوا ما تعتبره "الخطوط الحمراء والمساحة التي يمنحها النظام للمعارضة ويرصد المراقبون في مصر إستراتيجية جديدة باتت تتبعها السلطات في ملاحقة نشطاء جماعة الإخوان المسلمين، تشمل حملة منظمة تستهدف تجفيف مصادر تمويل الجماعة، حيث اعتقلت ممولين رئيسيين وجمدت أصولاً مالية ومؤسسات تجارية تابعة للجماعة، وهنا يرى لواء شرطة سابق عمل مساعداً لوزير الداخلية المصري أن ما حدث من تصعيد جاء نتيجة لتجاوز الإخوان للخطوط الحمراء غير المدونة وانتهكوا المساحة الافتراضية التي يمنحها النظام للمعارضة، فأصبح المطلوب إقصاؤهم وتقليص نفوذهم بأي وسيلة ممكنة" على حد تعبيره.
التعليقات
فشل الحكومة
ابن مسعود -الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد فإن الله عز وجل قد أمرنا بطاعة ولي الأمر وأقصد الحاكم ولكن إذا توفرت فيه هذه الشروط والمؤهلات 1-الإيمان العميق بالله 2-تقوى الله عزوجل 3-الدراية القوية 4- الأمانة والإخلاص 5- ألا يكون فظا ولا غليظا. وحيث أن حاكمنا وحكومتنا لا يتوفر فيها أي شرط من هذه الشروط فأنا أرى أنه سبب واضح في فشلهم في إدارة ها البلد المنكوب بهم فهم بعيدين كل البعد عن منهج الاسلام الصحيح فهم يحاولون قمع كل من ينادي بتحكيم الاسلام لانهم يعلمون أن بتحكيم الاسلام فيه نهاية حكمهم وسلطانهم الجائر وأقول للإخوان اثبتوا على ما أنتم علية ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز).
masry
schweiz -ما هذا التناقض من الغرب!!! سويسرا هذه نفسها قامت بسجن مواطن سويسري والله العظيم لمجرد انه قال ان محرقة اليهود ليست حقيقيه!!!!اين حرية الرأي هنا???!!حرية الرأي فقط عندما يهينون مقدسات المسلمين
هي البلد ناقصاكو!؟
محمد على الشبل -عرض رياضي شبه عسكري ! هيه البلد ناقصاكو؟ يا إخوانجية الدين مش ستاره لأهدافكم السياسية واللي عايز دولة إسلامية يبني شعب تخرج منه حكومة.. مش أحزاب ومنظمات وحركات باسم الدين يجبرو الشعب عليها !! عايزينها حريقه! إيه!؟ كفاية بقى أسأتو للرسول وللإسلام!قبل مايسيئ له الغرب!
حسبنا الله
احمد القاضى -حسبنا الله ونعم الوكيل لا للمحاكمات العسكرية لاشراف الامة ان دين الله منتصر ولو كره الحاقدون والمرتشون حسبنا الله ونعم والوكيل .....حسبنا الله ونعم والوكيل
العب جودو ياريس
جاك عطاللة -هناك لعبة مصرية مشهورة اسمها صلح وهى لعبة يلعبهاالاصدقاء وليس الاعداء وفيها يقف لاعب وخلفه مجموعة من اللاعبين يضربونه على قفاه وعليه ان يخمن من ضربه ليقف وينضرب مكانه--النظام يلعب صلح هذه مع الاخوان وبدون لاعبين اخرين وفى هذا تهريج سياسى و استعباط --الاخوان جماعة اجرامية محظورة حوكمت لجرائم جنائية واغتيالات سياسية و جرائم خيانة الوطن بتكوين تنظيم ارهابى دولى تتمول منه وتنشر الارهاب الاصولى بالعالم بواسطته--نقترح ان كان النظام جاد ان يستبدل لعبة صلح الهزلية بلعبه جودو او تايكوندو وخصوصا بعد اعلان المحظورة حزب سياسى فاشيستى و دخولها انتخابات المحليات وقبلها تنظيم وتسليح ميليشيات عسكرية بمصر وتحطيم الحدود الدولية وتهريب اسلحة ومتفجرات ودولارات مزورة ومخدرات وايواء ارهابيين اجانب داخل اوكارهم بمصر
...وعليهم ان
احمد فكرى -بالامس كانت جامعه القاهره طلابا واساتذه بمظاهره ضخمه تدين محاكمه المدنيين امام محاكم عسكريه..مع العلم بان المحاكم المدنيه برأتهم سابقا وهم من نسيج الشعب المصرى الاصيل وتجدروا فى الشارع المصرى الذى يدين الهجمه الارهابيه من المحافظين
قوه وصلابه الاخوان
من الانترنيت -قال الدكتور عبدالحميد الغزالي، المستشار السياسي لمرشد الإخوان، إن أي أحكام تصدر ضد الإخوان لن تثني الجماعة عن مواصلة طريقها نحو الإصلاح، متوقعا صدور أحكام بالبراءة ضد المتهمين، لافتا إلي أن الإخوان يتعرضون منذ نشأتهم لملاحقات مستمرة، تنبأ بها مؤسس الجماعة الأول الشيخ حسن البنا عندما قال: ;سوف تلاحقون وتعذبون،وأشار الغزالي إلي أن الإخوان تعرضوا لـ٦ محاكمات من قبل ولم يؤثر ذلك في أداء الجماعة وتوجهاتها، بل زادها قوة وصلابة، وأضاف أن هذه المحاكمة لا تشذ عن سابقاتها، فالإخوان - حسب - قوله سوف يظلون يساهمون في الحياة العامة.ونفي الدكتور الغزالي أن تتأثر الجماعة اقتصاديا بالأحكام التي تصدر اليوم، مؤكدا أن الجماعة تعتمد في أساسها علي الاشتراكات التي يدفعها أعضاؤها.
الحريه للشرفاء
جمال القناوى -لقد تمت تبرئتهم أمام قاضيهم الطبيعي، ففي التاسع والعشرين من يناير ٢٠٠٧ ردت محكمة جنائية بالقاهرة جميع التهم الموجهة إليهم، وأمرت بالإفراج عنهم فورا، لكن قوات الأمن أعادت اعتقالهم بعد لحظات من صدور الحكم، تطبيقا لقانون الطوارئ ،
المحاكم العسكرية
الشريف / جمال طه -الف مليون نعم ونعم لمحاكمة الجماعة المحظورة أمام المحاكم العسكرية ومليون نعم لقانون الطوارىء ومائة مليون نعم لقانون الارهاب وكم اتمنى أن يستمر قانون الطوارىءثم قانون الارهاب بعد صدوره والى المتاجرين بالتشدق انهم ضد قانون الطوارىء انا أسألهم هل اضيروا هم او غيرهم من قانون الطوارىءواللى مش عاجبه قانون الطوارىء والمحاكمات العسكرية للجماعة المحظورة التى تسعى لتدمير البلد والقفز على السلطه أن يرحلوا الى احدى الدول التى تمولهم ونشوف ازاى حيفتحوا فمهم هناك متمنيا أن توسع دائرة المحاكمات العسكرية لتشملتجار المخدرات وقضايا المال العام والتهرب الضريبى حتى يتفرغ القضاء الطبيعى للقضاء بين المواطنين الطبيعين ولماذ الخوف من المحاكمات العسكرية ألم يكن القائمين عليه من خريجى كليات الحقوق ومنهم من هو حاصل على أعلى الدرجات العلمية فى القانون واخيرا انا عمرى فى الستين لماذا لم يتعرض لى قانون الطوارىء انا وملايين معى من المصريين من المتعلمين والمثقفين ولتعلن وزارة الداخلية عن عدد الذين تم اعتفالهم بقانون الطوارىء فى مصر لترى ان النسبة لن تتعدى نصف من الألف من الشعب المصرى من يوم ان صدر قانون الطوارىء مطالبا بالرقابة الصارمة على منظمات تدمير المجتمع فى مصر ومصادر تمويلهم والضرب بيد من حديد