أخبار

استمرار الصراع في المعسكر الديموقراطي يمكن أن يفيد جون ماكين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كلينتون تلمح الى إمكان قبولها بترشح أوباما معها في منصب نائب الرئيس

المصطلحات السياسية لإنتخابات الرئاسة الاميركية

انتخابات تمهيدية تحدد الخريطة النهائية للانتخابات الاميركية

كلينتون وأوباما يدخلان مرحلة حاسمة من الإنتخابات اليوم

واشنطن: برغم انتصار هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية الثلاثاء الديموقراطيين على تمديد الصراع على الفوز بترشيح الحزب قبل التركيز على الانتخابات الرئاسية ما قد يجعل الجمهوري جون ماكين يستغل هجمات هيلاري على باراك اوباما لمصلحته في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. فقد اشارت افتتاحية "وول سترت جورنال" المحافظة الاربعاء الى ان حملة هيلاري كلينتون الناجحة في اوهايو (شمال) وتكساس (جنوب) اتاحت "كشف نقاط الضعف لدى اوباما في مواجهة ماكين: نقص خبرته في مجال الامن القومي".

كذلك جاءت نتائج الثلاثاء في الوقت الذي تعرض فيه باراك اوباما للهجوم على ثلاث جبهات: نقص خبرته المفترضة في مجال السياسة الخارجية، التنديد به في كليب لكلينتون ينتقد اتباعه لهجة مزدوجة بشان اتفاق التجارة الحرة في اميركا الشمالية، وعلاقاته مع رجل اعمال من شيكاغو مثل هذا الاسبوع امام القضاء بتهمة الفساد.

ووعد ديفيد اكسلرود واضع استراتيجية اوباما كما نقلت عنه صحيفة بوليتيكو.كوم الالكترونية، بالاستعداد للرد بقوة "اذا ارادت كلينتون فتح النقاش حول العديد من النقاط، فاننا سنشارك". واوضح اكسلرود "اذا كانت تريد الحديث عن الاخلاق والشفافية والمحامين والصفقات العقارية وكل هذا، فانني لا ادري حقا لماذا عليها الخوض في ذلك"، في اشارة واضحة الى فضائح عهد كلينتون بدءا بقضية وايتووتر العقارية.

لكن ستيفن انسولابيهيري خبير "الحملات السلبية" في مركز "ماساتشوستس انستيتيوت اوف تكنولوجي"، يرى ان رد اوباما يجب ان يكون دقيقا اذ "ينبغي الانتباه جيدا الى عدم اعطاء الانطباع باللجوء الى السياسة المحترفة نفسها التي سممت ادارة كلينتون". واوضح ان "حملة اوباما يجب على الاقل ان توحي بانها ليست بهذه السلبية حتى يحافظ على ناخبيه (المستقلين) وعلى تماسك رسالته".

وحتى الان يبدو ان باراك اوباما يحاول بالفعل البقاء فوق مستوى الهجمات الوضيعة. وقال في رسالة الكترونية ارسلت الى ناشطيه ليلا "نعلم انه كلما اقتربنا اكثر (من الترشيح) كلما راينا نوع السياسة المحترفة التي نسعى الى وضع حد لها- الهجمات والتحريفات (للحقيقة)، التي تصرف الانتباه عن المواضيع التي تمس حياة الناس، والحيل والاساليب التي تريد ان تجعلنا نشعر بالخوف وليس بالامل".

واوضح جيمس غيمبل الاستاذ في جامعة ميريلاند، ان المشكلة ليست في المقام الاول في طبيعة الهجمات، في ما يتعلق بحجة نقص الخبرة، فمن الواضح ان جون ماكين بطل حرب فيتنام البالغ الحادية والسبعين "سيستخدم هذه الحجة سواء فعلت هيلاري كلينتون ام لم تفعل". وفي المقابل، فان الموعد الذي قدم لهذه الهجمات يمكن ان يطرح مشكلة "فاذاعة هذه الكليبات في هذا الوقت المبكر يمكن ان تقنع المزيد من الناس بانها حقيقية".

الا ان اطالة الحملة الداخلية في المعسكر الديموقراطي حيث يقدم كل من المرشحين نفسه على انه الافضل في التصدي للمرشح الجمهوري "لن تسهل ايضا الامر على جون ماكين" الذي يتعرض للهجوم من هيلاري كلينتون وباراك اوباما معا كما يرى انسولابيهيري. وما يزيد الامر صعوبة انه لن يكون لجون ماكين في الاسابيع المقبلة وبعد ان ضمن ترشيح حزبه الجمهوري، الكثير من المناسبات التي يستطيع فيها حشد وسائل الاعلام ان لم يكن الامر بمناسبة تعرضه لهجمات ممكنه من منافسيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف