أخبار

سر الاهتمام الاعلامي بتعميد مجدي علام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مغزى قيام بابا الفاتيكان بتعميد صحافي مصري

علام: من إيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة.. قصتي

محمد حميدة : ربما لم تحتفل وسائل الأعلام الإيطالية والدوائر الدينية في روما بحدث واحد او قضية واحدة مثلما اتفقت على اعتبار تحول الصحافي المسلم - الإيطالي الجنسية المصري المولد- الى الكاثوليكية بأنه حدث جلل. ورغم انه ليس إلا مجرد حادث لشخص ارتد عن دينه، مثل اي شخص اخر يترك دينه من اجل اعتناق الاسلام، الا ان الاهتمام بتحوله كان لافتا حتى ان البابا بنديكيت السادس عشر هو الذي قام بتعميده بنفسه وهذا لا يحدث الا نادرا ومع حالات استثنائية. تعميد مجدي علام اخذ اكثر من حجمه ولكن هذا كان متوقعا مع شخص وهب نفسه وولاءه الأول والأخير لإسرائيل وتخصص في الهجوم على الدين الإسلامي بمناسبة وبدون مناسبة بدعوى محاربة التطرف تارة أو من اجل التسامح تارة اخرى اولاجل مصطلح آخر من المصطلحات التي يتغنى بها الحاقدين على الدين الإسلامي والذين يزعجهم نموه برغم الحملات الشرسة التي يتعرض لها والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

ولاقت وقائع التعميد اهتماما إعلاميا وتمت في حضور كاميرات كثيرة وقام البابا بنفسه بمراسم وطقوس التعميد على أضواء الشموع كما تمت في يوم مميز دينيا عند الكاثوليك ، في العشية الفصحية التي احتفل بها الفاتيكان ليلة السبت الماضية في كاتدرائية القديس بطرس. وقد زفت وسائل الأعلام الإيطالية والعالمية الموالية او غير الموالية لإسرائيل والمتخصصة فى محاربة الدين الإسلامي الخبر مضخمة من قدر الحدث كما لو كانت روما اعيد فتحها من جديد والكاثوليكية دخلت عصرا جديدا . وكل ذلك مصاحبا على الجانب الآخر بتصريحات مسيئة منه ضد الإسلام ورموزه وطبعا تجد مثل هذه التصريحات من يروج لها طالما انها تحمل هجوما على الإسلام.

وقالت صحيفة كورييرا ديلا سيرا التي يعمل لديها علام نائب رئيس تحرير في عنوان تصدر صفحتها الأولى ان علام ترك الإسلام واعتنق الكاثوليكية ووصفته الاسوشستد برس بانه ألمع معلق مسلم . وأضافت في معرض حديثها ان مجدي علام ولد في مصر و تخصص في الكتابة عن الشؤون العربية والإسلامية ومحاربة التطرف من اجل التسامح مشيرة الى ان البابا قام بتعميد 6 أشخاص آخرين معه رجل وخمس نساء من إيطاليا والكاميرون والصين والولايات المتحدة والبيرو.

ونقلت وسائل الأعلام قوله عن سبب اعتناقه الديانة المسيحية ان الإسلام "عنيف ماديا ومصدر نزاعات تاريخيا". وان مواقفه العلنية ضد التطرف الإسلامي ادت الى إطلاق تهديدات بالموت ضده واضطرته للعيش تحت حماية منذ خمس سنوات. وتابع ان البابا بموافقته على تعميده علنا "وجه رسالة واضحة وثورية الى كنيسة لزمت حتى الآن الحذر حيال اعتناق المسلمين" ديانتها "خوفا من الا تتمكن من حماية هؤلاء من الحكم عليهم بالموت بسبب ارتدادهم" عن الإسلام. واختار لنفسة اسم كريستيانو.

ومجدي علام لمن لا يعرفه ، يعتبره البعض نسخة صحفية وسياسية من "سلمان رشدي" صاحب كتاب "آيات شيطانية" ، تحول من قومي ناصري إلى متطرف في حب إسرائيل محسوب على اليمين الإسرائيلي، حتى انه أصدر كتابا كي يعبر فيه عن حبه للدولة العبرية وإعجابه بها، حقق أعلى المبيعات في إيطاليا بعنوان (تحيا إسرائيل.. من أيديولوجية الموت إلى ثقافة الحياة: قصتي).

وعلام، 55 عاما، هو نائب رئيس تحرير صحيفة "كوريرا ديللا سيرا" الإيطالية، متزوج من "فلانتينا كولومبو"، ولديهما ثلاثة أبناء صوفيا (27 عاما)، اليساندرو (23 عاما) وأخيرا رزق بطفل تزامن مولده مع صدور كتابه فاختار له اسم "ديفيد"! . قطع طريق طويل بين الإعجاب العميق بنبي القومية العربية جمال عبد الناصر وياسر عرفات رمز القضية الفلسطينية، وحتى استقراره مؤخرا في معسكر اليمين الإسرائيلي دون تحفظ!

تعرض مجدي للاعتقال والتحقيق والسجن في الخامسة عشرة من عمره ، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل بسبب علاقته بفتاة يهودية، كانت حبه الحقيقي الأول، وكانت في نفس عمره. وبعدها غادر مصر إلى إيطاليا لاكمال دراسته.

ومنذ ذلك لم يعد مجدي للحياة في مصر حيث اصبح ممنوعا من دخول البلاد ومع حصوله على الماجستير في الدراسات الاجتماعية بجامعة "لا سباينتسا" في روما، توجه إلى العمل الصحافي، حيث بدأ العمل بجريدة الحزب الشيوعي "لا اونيتا"، وبعد ذلك في جريدة "لا ربوبليكا"، وهو اليوم نائب رئيس تحرير جريدة "كوريرا ديللا سيرا"، وصاحب أحد الأعمدة المؤثرة في إيطاليا، يتطرق فيه كثيرا إلى الشرق الأوسط.

تتلخص آراء مجدي علام في أنه يرفض كل أشكال المقاومة الفلسطينية، ويصفها جميعا بالإرهابية، مما دفعه إلى تلقي تهديدات بالقتل بحسب ادعائه، دفع الحكومة الإيطالية إلى توفير حراسة شخصية له طوال 24 ساعة يوميا لحمايته، وقال مجدي في حديث سابق لصحيفة هآرتس الإسرائيلية: "إسرائيل هي الحصن الأخير في حرب الإرهاب الإسلامي ضد الحضارة الإنسانية".

ويرى أنه كان من الخطأ إشراك حماس في العملية الانتخابية منذ البداية "لأنها منظمة إرهابية لن تعترف أبدا بحق إسرائيل في الوجود، ولن تتنازل عن الإرهاب ولن تعترف بالاتفاقيات الدولية التي وقعتها السلطة الفلسطينية معهم كما يرفض مجدي علام فكرة الأرض مقابل السلام ويقول ان اسرائيل أخطأت عام 1967 بقبولها لمبدأ الأرض مقابل السلام، كما أنه يتفق في الرأي مع الأديبة والصحفية الإيطالية "اوريانا بلاتشي"، التي تقول إن أوروبا تحولت إلى "عوروبا"، أي أنها أصبحت معقلا للإسلام، ويقول: "بالطبع أصبحت أوروبا اليوم قلعة للتطرف الإسلامي.

سافر إلى إسرائيل عدة مرات، و منحته جائزة "دان ديفيد" لعام 2006، ويتمنى أن تقوم في إسرائيل حكومة وحدة وطنية قوية وعازمة على مواجهة أخطر تهديد على أمن العالم هي ايران.

وسافر مجدي إلى إسرائيل اربعة مرات منها مرة لاستلام جائزة "دان ديفيد"، قام بأول زيارة له إلى متحف "ياد فاشيم"، الذي يخلد ضحايا اليهود في المحارق النازية، والتي قال عنها: "هذه التجربة تركت أثرا قويا على كل حياتي، وأتمنى أن يأتي يوم تتمكن فيه إسرائيل من اعتقال احمدي نجاد وتجبره على قضاء بقية حياته بين جدران متحف ياد فاشيم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وماذا في ذلك؟
مشاعل -

في عصره صلى الله عليه وسلم كان هناك عدد من المرتدين وفي عصور الخلفاء الناس يغيرون معتقداتهم ولايعني ذلك نقص في المعتقد نحن فقط نحب الولوله وهم ماصدقوا خبر البابا بنفسه يعمده سبحان الله كل ذا حقد

حرية الاعتقاد
اشوري من العراق -

لماذ كل هذه ردود الافعال على اعتناق الصحفي المسلم للديانة المسيحية وخاصة في وسائلهم المرئية والمسموعة والمقرؤة. اليس الانسان حر في اختياره ايمانه لآنه علاقة شخصية بين المؤمن وربه على ايمانه سيتم محاسبته في يوم الاخرة.لماذا نفس وسائل الاعلام لا تثير مسألة اعتناق مسيحي للديانة الاسلامية. الى متى هذه الازدواجية من قبل وسائل الاعلام العربية.اين هي حرية التعبير عى الرأي

?What''s the big deal
Godot -

Why is all that noise? One Muslim changed his mind and left Islam...Muslims claim that thousands of people convert to Islam everyday

هل تريدون الحقيقة
مشعل( الكويت) -

نعم لهم الحق في كل هذا الاهتمام لأنهم لم يجدو مسلم غيره يرتد عن الاسلام .ولو احتفلنا نحن بمن تركوا المسيحية ودخلوا الاسلام لما قدرنا على تغطية هذه الاحاث حتى لو كانت لدينا قناة تبث 24 ساعة في السنة :)

فأبواه ينصرانه
محمدنور -

قال رسول الانسانية سيدنا محمد صلى الله عليه و‘لى أخيه سيدنا عيسى وإخوته من الرسل: (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) لقد أرسلته أمه إلى مدرسة كاثوليكية في المرحلة الابتدائية فنشأ في أحضانهم وتربى على اليهودية فهو متنصر ومتهود سلوكاً، ولكن ألا تعلمون أن أحد الصحفيين الألمان كان يهاجم الاسلام هجوما عنيفاً فإذا به يعلن إسلامه ويصرح بأن الاسلام هو دين الانسانية.إن اليهوديه والنصرانية دينان سماويان انتهى مفعولهما بإرسال الرسول محمد خاتم النبيين، وقد تحدى القرآن اليهود والنصارى بتمني الموت إن كانوا صادقين فخاف الأحبار والقساوسة وانسحبوا والتحدي مفتوح للبابا ولجميع الحاخامات اليهوديه والرهبان والقساوسة بتمني الموت إن كانوا صادقين.وجاء تحدي اليهود:(قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (سورة البقرة: 94) (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (سورة الجمعة: 6) وأما قساوسة النصارى من نجران فتحداهم بالمباهلة:(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (سورة آل عمران: 61)وأما الملحدون فتحداهم بالعقل، بان يأتوا بسورة من مثله:(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (سورة البقرة: 23) (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (سورة يونس: 38) ويكفي أن تعلم أن قساوسة ورهبان وحاخامات يهود أسلموا ويسلمون ولم نجد عالما مسلما تنصر أو تهود مما يؤكد على صحة دين الاسلام الانساني العالمي الذي لم يجبر أحدا على اعتناقه بينما نجد اليهوديه والنصرانية على خلاف ذلك والتاريخ والواقع يشهد بذلك، وأما من تنصر من المسلمين فكما قال زعيمهم القس صموئيل ز

الحق يحرركم
ضد الارهاب -

مبروك له رؤية الحق و معرفة الاله الحقيقي خالق السموات و الارض و كل ما يرى و مالا يرى....ألف مبروك

الاسلام واعدائة
مسلم غيور -

ان الاسلام لن يتأثر بهذة الافعال لان المسلمين وان كانو صامتين فهم واثقين من اسلامهم وان امثال مجدى هولاء لن يوثروا فية

مصر للمسيح
كوكب الاسقيط -

بسم الالة الواحد ورب المجد يسوع نحن أبناء المسيح والمسيحية لا نقوم بأرهاب أحد أو بتهديدة ولا بالوعد أو الوعيد أو الخطف أو الاضهطاد والان قد اتت الساعة ليعلم الجميع الحقيقة وانة دين السماحة والسلام والمحبة والاله الحقيقى يسوع المسيح ولكان هذا ايمان يا علام فمبروك لك

هنيالكم
حدوقه -

هنيئا للمسيحية به خدوه مش عايزنوا

فاسئلوا اهل الذكر
بو داوود -

www.islamhouse.comwww.rasoulallah.netهذي ليس الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهيةاوالتحريض الطائفي والعنصري والشتم

لنكن اكثر حكمة
شريف - روما - -

ذهب مجدى اتى جرجس لا تفرق كثيرا المهم التعامل مع الاشياء بمنطق اكثر عقلانية ولن يضيع الاسلام بذهاب مجدى ولا المسيحية مجيء جرجس ولكن آلمنى مافعله البابا

ونهالب
ثروت موريس -

ياأخوتي الأحباء لا نخلق لأنفسنا مشاكل فالإنسان حر في أختيار الدين الذ يعبد الله من خلاله سواء كان هذا الدين هو الاسلام أو المسيحية. وبالنسبة للبابا بندكتوس، هو شخص أوربي مثقف ويؤمن بالحب والحرية، وليس ضد المسلمين أو الاسلام، فالحر يريد الحرية للآخرين كما لنفسه. ومجدي علام هو شخص يحمل الجنسة الإيطالية منذ خمسة وثلاثين سنة، ومتزوج من إيطالية كاثوليكية ولديه منها ثلاثة أولاد، فإذ أختار بقناعة المسيحية أو إذا أختار شخص مسيحي الإسلام بالقناعة، فهذا أمر طبيعي. المهم هو أن لا يكون تغيير شخص سواء مسيحي أو مسلم سبب في صراع الأديان وشقاق بين الأخوة. فنحن جميعاً أخوة لبعضض وأبناء لآدم وحواء. وعلينا أن نعيش مع بعض في محبة وسلام ونضضضمن كل واحد منا للآخر أن يعيش بحرية تامة.

هنيئا لك
جندي الله -

لن اقول لكم إلا هنيئا لكم وله ... إن لم ترجعوا لدين الإسلام دين الحجق والامان دين الله في الارض ... ولقد نال الشهرة والمجد في الدنيا وسينال العذاب .... والاخره .. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة