أخبار

مبارك: كنا نأمل انهاء الازمة التي تهدد امن واستقرار لبنان قبل القمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر

إستهجان إماراتي لإستخفاف الزعيم الليبي بإحتلال إيران للجزر

حذّر من الخطر الذي يواجه لبنان اذا انتهت القمة بدون حل الأزمة فيه
سعود الفيصل: لا توجد رغبة عربية في عزل سوريا

مراقبون : قمة دمشق تؤبن المبادرات وتعمق الخلافات
كلمة تصالحية للأسد ودفاع عن موقف بلاده تجاه لبنان

القذافي فاكهة القمم العربية يرتجل كلمة مثيرة

جلسة مسائية مغلقة للقادة العرب في قمة دمشق تتناول لبنان

دمشق: قال الرئيس المصري حسني مبارك اليوم انه كان يأمل في انهاء الازمة السياسية التي تهدد امن واستقرار لبنان وحقه السيادي في ممارسة خياراته السياسية كدولة حرة مستقلة قبل عقد القمة العربية الـ20.

واضاف الرئيس مبارك في كلمة وزعت اليوم انه كان يتطلع ايضا الى ان يسبق انعقاد قمة دمشق توافر العناصر التي تكفل الخروج منها بنتائج ايجابية توفر لها النجاح الذي تتطلع اليه الشعوب العربية.

وتابع ان "الامل ظل يراودنا حتى اللحظة الاخيرة في ان يشغل الرئيس الجديد للبنان مقعد بلاده في هذه القمة وأن يأتي انعقادها ليكون فاتحة خير للبنان وشعبه ليتمكنوا من استعادة وحدتهم الوطنية ويضعوا ما يفرقهم جانبا ويواجهوا معا وبدعم عربي قضاياهم".

واعرب عن تطلع مصر الى تحقيق تقدم على صعيد العلاقات العربية-العربية بما يسهم في تجاوز مشكلات حدثت وعقبات ومصائب عدة ويفتح صفحة جديدة لاستعادة التضامن وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات.

واكد ان تسوية الازمة السياسية في لبنان تتطلب التنفيذ الكامل للمبادرة العربية الخاصة في هذا الشأن والتي تتثمل في انتخاب الفرقاء اللبنانيين مرشحهم التوافقي دون مزيد من الابطاء ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية واعتماد قانون انتخاب جديد يصون المعادلة اللبنانية الدقيقة كما جسدها اتفاق الطائف.ودعا الدول العربية الى تقديم كل الدعم الممكن الى لبنان حماية له ولاستقراره.

وفي الشأن الفلسطيني قال مبارك ان "القضية الفلسطينية تمر بمنعطف جديد وخطير" داعيا اسرائيل الى ان تدرك ان المدخل الحقيقي والوحيد الى وضع طبيعي لها في قلب الشرق الاوسط هو التسوية العادلة للقضية الفلسطينية واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس واعادة الاراضي العربية المحتلة في سوريا ولبنان.

وقال الرئيس مبارك موجها خطابه الى اسرائيل ان "الامن مهم لكن السلام اهم" مشددا على ان السلام بين العرب واسرائيل هو "اكبر واعمق من ان يختزل في اطار امني محدود".

واوضح ان السلام بالنسبة الى العرب يقوم على العدل واستعادة الحقوق وتبادل المصالح مطالبا اسرائيل بجعل السلام القائم على العدل خيارها من خلال مد يدها للفلسطينيين ليشعروهم والعرب بجديتها في العيش جنبا الى جنب في هذه المنطقة على اسس من الاحترام المتبادل والتعاون وليس العنف واستخدام القوة.

وناشد الاطراف الفلسطينية بتوحيد مواقفهم وصفوفهم والسمو فوق الخلافات باعتبار ان الوحدة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق واقامة الدولة المستقلة.

وفي الشان العراقي اعرب عن تطلع بلاده الى عراق موحد ومستقر وآمن ينعم ابناؤه بثرواته وموارده ليشاركوا في تنميته وصون استقلاله لا تفرقهم طائفة او مذاهب او عراق ويجمعهم انتماؤهم الى العراق.

واكد استعداد بلاده لدعم العراق الذي قال انه "عائد لا محالة الى محيطه العربي ليشغل موقعه سندا للهوية العربية والعمل العربي المشترك".
وحول العلاقات العربية-العربية قال انها بحاجة الى جهود مضاعفة لتحسينها واستعادة حيويتها وانه يتعين على العرب المشاركة في هذه الجهود مضيفا ان "من الطبيعي ان تتقدم رئاسة القمة تلك الجهود لتفتح الطريق لمرحلة جديدة تحاصر الخصومات والخلافات".

واضاف ان الدول العربية تجتاز مرحلة دقيقة في تاريخها وانه لا بديل سوى انهاء الخلافات وتوحيد الصفوف ووضع العلاقات بينها في موقع الصدارة والاولوية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابكي على مصر
ريما عبد الصمد -

كنت اتمنى لو ان سيادته قام بتقديم جرد للازمة التي يعاني منها الشعب المصري من ازمة خبز وغيرها ...وان يهدد اسرائيل بالغاء الاتفاية معها ان لم تنصاع الى القرارات الدولية..لكن سيادته اخذ يردد مقررات القمم العربية السابقة منذ تاسيس الجامعة العربية وحتى الان...لا يسعنا الاالبكاء لخسارة مصر لدورها العربي والافريقي ..ياخسارة؟؟؟!!!

العقل زينة
شربل ---- فنزويلا -

لنقل الحقيقة ان اي واحد منا عند تجاوزه ال 65 سنة ان يتنحى عن اي منصب لان قواه العقلية تبداء بالتهاوي لان ابن الستين و السبعين تفكيره غير ابن الثلاثين او الاربعين وهذا ينطبق على سيارة جديدة او قديمة فقدرتهما مختلفة فالسيد حسني مبارك بعد هذه السنين يبادرنا بهذا الحب الكبير للبنان اللذي كل حياته لم يقدم اي شيئ لمساعدته او اهتمام به و ليس بالبعيد لماذا لايهتم الرئيس المصري بالجار القريب عليه اي فلسطين كلنا راينا و سمعن ابو الغيط يقول في حصار غزة ان اي فلسطيني تتطاء قدمه سيكسرها و راينا ترميم السور وارسال العديد من الجنود لمنع الشعب المظلوم من ابتياع حاجاته فاي عطف تكنه و من ياتمن لكلامك انما هذا يدل عن الضغط الامريكي المباشر وكلنا نعلم ان مصر العروبة مكبلة اليدين باتفاقها مع اسرائيل فلا تضحك على احد هناك اجندة امريكية تحاول تطبيقها على منطقتنا حسني مبارك احد اركانها فلندع لبنان لاهله و شكرا ايلاف