أخبار

اختفاء الصديق يثير تساؤلات حول التحقيق في اغتيال الحريري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عائلته تتهم فرنسا ووزير الاتصالات اللبناني بتصفيته
اختفاء الصديق يثير تساؤلات حول التحقيق في اغتيال الحريري

بيلمار: البحث عن العدالة لا يمكن ان يتم بشكل سريع

رايس تستبعد اي صفقة مع سوريا بشأن محكمة الحريري

بيروت : تلقي مسألة اختفاء محمد زهير الصديق ، احد الشهود الرئيسيين في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري ، ظلالا على التحقيق الذي تجريه لجنة التحقيق الدولية في القضية والذي يؤكد القيمون عليه انه يحرز تقدما ولو انه يستلزم مزيدا من الوقت. وبدأ التساؤل عن مكان وجود محمد زهير الصديق بعد اعلان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء " اختفاء " هذا الشاهد الرئيسي في قضية اغتيال الحريري والذي كان يقيم في فرنسا منذ 2005 . ثم اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية انه غادر منزله في ضاحية باريس قبل شهر.وتلى ذلك اتهام عائلة الصديق فرنسا ووزير الاتصالات اللبناني مروان حماده ب"تصفية" الشاهد ، الامر الذي نفته باريس بشكل قاطع. ورفض حماده ، ردا على سؤال ، التعليق على الموضوع.

في المقابل، اوردت صحيفة " السياسة " الكويتية الخميس انها تلقت اتصالا من الصديق ، العنصر السابق في الاستخبارات السوري ة، اكد فيه انه يقيم في " مخبأ سري آمن على مقربة من الاراضي الفرنسية والمحكمة الدولية " التي مقرها لاهاي .واكد انه يختبئ " لحماية نفسه من اي استهداف يتعرض له " .

وفور الاعلان عن اختفاء الصديق، بدأت جهات في المعارضة اللبنانية تشكك في مصداقية التحقيق الدولي والمحكمة الدولية التي انشئت لمحاكمة المتهمين بقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين في انفجار في شباط/فبراير 2005 في بيروت.وعلق حسين الخليل، المعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسن نصرالله، الخميس على الموضوع بالقول "هناك علامة استفهام كبيرة.وبرأيي، هذه طعنة فرنسية للجنة التحقيق الدولية التي تهدف الى التوصل الى الحقيقة في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".واضاف "من هنا، نحن نسأل العالم اجمع هل اصبحت هذه اللجنة والتحقيق والاطراف الدولية التي كانت واقفة وراء هذا الاداء الذي يحصل، مسيسة او غير مسيسة؟".

وكانت وسائل الاعلام اطلقت على زهير الصديق لقب "الشاهد الملك". وكان الصديق اكد في تصريحات صحافية ان الرئيس اللبناني السابق اميل لحود والرئيس السوري بشار الاسد امرا باغتيال الحريري.واستند رئيس لجنة التحقيق الدولية السابق ديتليف ميليس في تحقيقه الى حد كبير على شهادة الصديق. غير ان هذه الشهادة اثارت جدلا واسعا لان الصديق ما لبث ان تحول من شاهد الى مشتبه فيه وصدرت في حقه مذكرة توقيف غيابية ارفقت بطلب لبناني لاسترداده. الا ان باريس رفضت تسليمه بحجة ان عقوبة الاعدام لا تزال سارية في لبنان.

وقال عماد الصديق، شقيق الشاهد السوري، الخميس ان "زهير يمكن ان يكون اخطأ. اختفاؤه يؤكد انه قال كل شيء تحت الضغط والتهديد، وان اخطأ فهو مواطن سوري ويجب على سوريا المطالبة به". وطلب في كتاب سلمه الى السفارة الفرنسية في دمشق من باريس تزويده معلومات عن مصيره.وتحدثت تقارير للجنة التحقيق الدولية عن تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري. كما تتهم الاكثرية في لبنان دمشق بالوقوف وراء العملية.

ويقول محلل لبناني رافضا الكشف عن هويته ان فرنسا تتحمل مسؤولية كبرى في هذه القضية "لانها زادت الغموض غموضا".وتساءل "بما ان الصديق غادر فرنسا منذ شهر لماذا لم يكشف الفرنسيون عن ذلك من قبل؟ الا يعلمون ان هذا الجانب او ذاك يمكن ان يعمد الى استغلال القضية؟".وافادت مصادر في الشرطة الفرنسية ان الصديق لم يكن في الاقامة الجبرية في فرنسا.ويقول المحلل ان الغموض في هذه القضية "يغذي الشبهات عند الناس".

في هذا الوقت، تواصل لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي الكندي دانيال بلمار عملها. وقال بلمار خلال مناقشة تقريره الاول والتقرير العاشر للجنة في مجلس الامن الدولي الثلاثاء، ان الفترة الفاصلة بين انشاء المحكمة وتوجيه التهم يجب ان تكون "اقصر فترة ممكنة"، مطالبا في الوقت نفسه بتمديد فترة عمل اللجنة الى ما بعد 15 حزيران/يونيو، موعد انتهاء مهمتها الحالية.

وقالت المستشارة الاعلامية في مكتب الشؤون القانونية التابع للامم المتحدة في بيروت راضية عاشوري لوكالة فرانس برس "ان صدور القرارات الاتهامية لن يحصل غدا، الا انه لن يستغرق سنوات كذلك".واتهمت وزارة الخارجية السورية الخميس الولايات المتحدة باستخدام المحكمة الدولية "وسيلة ضغط" على دمشق.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة في بيان ان ما جاء في افادة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس امام الكونغرس هو "استباق لنتائج التحقيق الدولي"، و"قدم دليلا اضافية على ان الولايات المتحدة تستخدم المحكمة كاداة للضغط السياسي".وكانت وزيرة الخارجية الاميركية استبعدت الاربعاء اي صفقة مع سوريا تقضي بتجنيب عائلة الرئيس السوري بشار الاسد اي تورط في قضية اغتيال الحريري.

وهناك تسعة موقوفين حاليا في لبنان في قضية اغتيال الحريري، بينهم اربعة ضباط هم رؤساء الاجهزة الامنية السابقون في لبنان خلال ما كان يعرف بعهد الوصاية السورية قبل انسحاب الجيش السوري من لبنان في نيسان/ابريل 2005 بعد وجود متواصل لاكثر من ثلاثين عاما.وصدر اليوم الجمعة بيان عن احد هؤلاء الضباط وهو المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد اكد فيه ان زهير الصديق كان "طيلة مدة اقامته في فرنسا تحت المراقبة الامنية الرسمية". وشكك في رواية اتصال الصديق بصحيفة "السياسة" الكويتية، متهما الصديق و"السياسة" ب"تضليل التحقيق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحلم المفقود
سوري -

يا حرام والله شي بيزعل. ثلاث سنوات من الجهد المتواصل و الشهود راحت هباء والحلم تبخر, على جماعة 14 شباط اللبنانية البحث عن شاهد .... آخر لتقديمه للمحكمه الدوليه.

شيء مضحك فعلا
F@di -

يحورون ويدورون ويلفقون .... ويصدقونها ويعتقدون ان الناس صدّقت ، النظام السوري وعملاؤه يعملون جادين لتحويل الانظار بكافة الوسائل ولكن من دون جدوى. المضحك في الامر انهم يقولون ان الوزير حمادة قد قتل الصديق، السؤال ما هي مصلحته ؟ وهذا يعني ان الوزير حمادة قتل ابن اخته جبران تويني ووليد عيدو وبيار الجميل. هرطقات وسخافات لا حدود لها

القتلة
ف@دي -

ان من قتل الحريري هم انفسهم أركان 14 شباط بالتعاون مع اسرائيل و هذا واضح للعيان

حرية الرأي في سوريا
داوود الفلسطيني- دبي -

المثير للسخريه هو ما يقوله المدعو عماد الصديق ، فقبل أن ينبس ببنت شفه للقنوات الفضائيه نستطيع أن نتوقع ما سيقوله بالكلمه ، وهل يجرؤ أحد في سوريا قول كلمه لا تتوافق مع النظام الحاكم ! جميع الدلائل ضد سوريا و حزب الله ، فالضباط الأربعه قلصوا حرس الحريري من 40 إلى 8 قبل 3 أيام من إغتياله ، أزالوا مخلفات الإنفجار فورا ، إتصالات مشبوهة بين الضباط الأربعه مع بعضهم و مع رقم مجهول قبل دقائق من الإنفجار ، سيارة النقل الميتسوبيشي البيضاء سرقت من اليابان و كان اخر ميناء دخلته في سوريا.

تحيا العداله
ابو رشاد -

وشو صار بهسام هسام وهل الصديق اصدق منه اذا كان هؤلاء وجه سحارة الادعاء ..... بعدين ابوس روح بان كيم مون والامم المتحده ليش مركزين على الحريري وبس ليش نسيتوا ياسر عرفات وبنازير بوتو وعشرات المسؤولين العراقيين الذين يتساقطون كاوراق الشجر ولا من شاف ولا من دري

اقترب موعد الحساب
محمد -

مهما حاول نظام بشار واخوه وصهره وعملائهم والمتعاطفين معهم بدون علم ....... فان وقت الحساب قد اقترب

الحلم المفقود
سوري -

يا حرام والله شي بيزعل. ثلاث سنوات من الجهد المتواصل و الشهود راحت هباء والحلم تبخر, على جماعة 14 شباط اللبنانية البحث عن شاهد .... آخر لتقديمه للمحكمه الدوليه.

الحلم المفقود
سوري -

يا حرام والله شي بيزعل. ثلاث سنوات من الجهد المتواصل و الشهود راحت هباء والحلم تبخر, على جماعة 14 شباط اللبنانية البحث عن شاهد .... آخر لتقديمه للمحكمه الدوليه.

شيء مضحك فعلا
F@di -

يحورون ويدورون ويلفقون .... ويصدقونها ويعتقدون ان الناس صدّقت ، النظام السوري وعملاؤه يعملون جادين لتحويل الانظار بكافة الوسائل ولكن من دون جدوى. المضحك في الامر انهم يقولون ان الوزير حمادة قد قتل الصديق، السؤال ما هي مصلحته ؟ وهذا يعني ان الوزير حمادة قتل ابن اخته جبران تويني ووليد عيدو وبيار الجميل. هرطقات وسخافات لا حدود لها

الحلم المفقود
سوري -

يا حرام والله شي بيزعل. ثلاث سنوات من الجهد المتواصل و الشهود راحت هباء والحلم تبخر, على جماعة 14 شباط اللبنانية البحث عن شاهد .... آخر لتقديمه للمحكمه الدوليه.

القتلة
ف@دي -

ان من قتل الحريري هم انفسهم أركان 14 شباط بالتعاون مع اسرائيل و هذا واضح للعيان

حرية الرأي في سوريا
داوود الفلسطيني- دبي -

المثير للسخريه هو ما يقوله المدعو عماد الصديق ، فقبل أن ينبس ببنت شفه للقنوات الفضائيه نستطيع أن نتوقع ما سيقوله بالكلمه ، وهل يجرؤ أحد في سوريا قول كلمه لا تتوافق مع النظام الحاكم ! جميع الدلائل ضد سوريا و حزب الله ، فالضباط الأربعه قلصوا حرس الحريري من 40 إلى 8 قبل 3 أيام من إغتياله ، أزالوا مخلفات الإنفجار فورا ، إتصالات مشبوهة بين الضباط الأربعه مع بعضهم و مع رقم مجهول قبل دقائق من الإنفجار ، سيارة النقل الميتسوبيشي البيضاء سرقت من اليابان و كان اخر ميناء دخلته في سوريا.

تحيا العداله
ابو رشاد -

وشو صار بهسام هسام وهل الصديق اصدق منه اذا كان هؤلاء وجه سحارة الادعاء ..... بعدين ابوس روح بان كيم مون والامم المتحده ليش مركزين على الحريري وبس ليش نسيتوا ياسر عرفات وبنازير بوتو وعشرات المسؤولين العراقيين الذين يتساقطون كاوراق الشجر ولا من شاف ولا من دري

شيء مضحك فعلا
F@di -

يحورون ويدورون ويلفقون .... ويصدقونها ويعتقدون ان الناس صدّقت ، النظام السوري وعملاؤه يعملون جادين لتحويل الانظار بكافة الوسائل ولكن من دون جدوى. المضحك في الامر انهم يقولون ان الوزير حمادة قد قتل الصديق، السؤال ما هي مصلحته ؟ وهذا يعني ان الوزير حمادة قتل ابن اخته جبران تويني ووليد عيدو وبيار الجميل. هرطقات وسخافات لا حدود لها

اقترب موعد الحساب
محمد -

مهما حاول نظام بشار واخوه وصهره وعملائهم والمتعاطفين معهم بدون علم ....... فان وقت الحساب قد اقترب

القتلة
ف@دي -

ان من قتل الحريري هم انفسهم أركان 14 شباط بالتعاون مع اسرائيل و هذا واضح للعيان

حرية الرأي في سوريا
داوود الفلسطيني- دبي -

المثير للسخريه هو ما يقوله المدعو عماد الصديق ، فقبل أن ينبس ببنت شفه للقنوات الفضائيه نستطيع أن نتوقع ما سيقوله بالكلمه ، وهل يجرؤ أحد في سوريا قول كلمه لا تتوافق مع النظام الحاكم ! جميع الدلائل ضد سوريا و حزب الله ، فالضباط الأربعه قلصوا حرس الحريري من 40 إلى 8 قبل 3 أيام من إغتياله ، أزالوا مخلفات الإنفجار فورا ، إتصالات مشبوهة بين الضباط الأربعه مع بعضهم و مع رقم مجهول قبل دقائق من الإنفجار ، سيارة النقل الميتسوبيشي البيضاء سرقت من اليابان و كان اخر ميناء دخلته في سوريا.

تحيا العداله
ابو رشاد -

وشو صار بهسام هسام وهل الصديق اصدق منه اذا كان هؤلاء وجه سحارة الادعاء ..... بعدين ابوس روح بان كيم مون والامم المتحده ليش مركزين على الحريري وبس ليش نسيتوا ياسر عرفات وبنازير بوتو وعشرات المسؤولين العراقيين الذين يتساقطون كاوراق الشجر ولا من شاف ولا من دري

اقترب موعد الحساب
محمد -

مهما حاول نظام بشار واخوه وصهره وعملائهم والمتعاطفين معهم بدون علم ....... فان وقت الحساب قد اقترب

شيء مضحك فعلا
F@di -

يحورون ويدورون ويلفقون .... ويصدقونها ويعتقدون ان الناس صدّقت ، النظام السوري وعملاؤه يعملون جادين لتحويل الانظار بكافة الوسائل ولكن من دون جدوى. المضحك في الامر انهم يقولون ان الوزير حمادة قد قتل الصديق، السؤال ما هي مصلحته ؟ وهذا يعني ان الوزير حمادة قتل ابن اخته جبران تويني ووليد عيدو وبيار الجميل. هرطقات وسخافات لا حدود لها

القتلة
ف@دي -

ان من قتل الحريري هم انفسهم أركان 14 شباط بالتعاون مع اسرائيل و هذا واضح للعيان

حرية الرأي في سوريا
داوود الفلسطيني- دبي -

المثير للسخريه هو ما يقوله المدعو عماد الصديق ، فقبل أن ينبس ببنت شفه للقنوات الفضائيه نستطيع أن نتوقع ما سيقوله بالكلمه ، وهل يجرؤ أحد في سوريا قول كلمه لا تتوافق مع النظام الحاكم ! جميع الدلائل ضد سوريا و حزب الله ، فالضباط الأربعه قلصوا حرس الحريري من 40 إلى 8 قبل 3 أيام من إغتياله ، أزالوا مخلفات الإنفجار فورا ، إتصالات مشبوهة بين الضباط الأربعه مع بعضهم و مع رقم مجهول قبل دقائق من الإنفجار ، سيارة النقل الميتسوبيشي البيضاء سرقت من اليابان و كان اخر ميناء دخلته في سوريا.

تحيا العداله
ابو رشاد -

وشو صار بهسام هسام وهل الصديق اصدق منه اذا كان هؤلاء وجه سحارة الادعاء ..... بعدين ابوس روح بان كيم مون والامم المتحده ليش مركزين على الحريري وبس ليش نسيتوا ياسر عرفات وبنازير بوتو وعشرات المسؤولين العراقيين الذين يتساقطون كاوراق الشجر ولا من شاف ولا من دري

اقترب موعد الحساب
محمد -

مهما حاول نظام بشار واخوه وصهره وعملائهم والمتعاطفين معهم بدون علم ....... فان وقت الحساب قد اقترب