أخبار

ساترفيلد يدعو الدول العربية إلى استعادة حضورها الديبلوماسي في العراق لمواجهة النفوذ الإيراني الخطر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رايس لم تحصل على اي التزام محدد من العرب حول العراق

إفتتاح إجتماع دول الجوار العراقي في الكويت

رايس تطالب دول الخليج باسقاط ديونها على العراق

واشنطن: دعا مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون العراق ديفيد ساترفيلد اليوم الثلاثاء الدول العربية إلى استعادة حضورها الديبلوماسي في العراق لمواجهة النفوذ الإيراني الخطر فيه، مبدياً دعم الإدارة الأميركية للحكومة العراقية في سعيها للقضاء على الجماعات المسلحة الخارجة على القانون. وقال ساترفيلد، كبير مستشاري وزيرة الخارجية الاميركية والمنسق العام لشؤون العراق، إنه على الدول العربية إعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية بالعاصمة العراقية بغداد.

وشدد على أنه على الدول العربية استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية في بغداد، معتبراً أن ذلك سيساعد الحكومة العراقية على حل الكثير من القضايا الداخلية والإقليمية. ولفت ساترفيلد الذي يرافق وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس إلى الاجتماع الموسع الثالث لوزراء خارجية الدول المجاورة للعراق الذي انعقد في الكويت إلى أنه "على الدول العربية رفع مستوى تمثيلها الدبلوماسي لمواجهة زيادة الحضور الإيراني المتنامي في العراق".

واعتبر أن "الحضور الدبلوماسي الإيراني هو التواجد الإقليمي الوحيد في العراق حالياً"، موضحاً أن ذلك هو "خلاف لما هو مطلوب حيث أن إيران تشكل تحدياً للمنطقة بأكملها وليس للعراق والولايات المتحدة فقط". وشدد على أنه "على العرب أن يتواجدوا على الساحة العراقية إلى جانب إيران".

وأشار ساترفيلد إلى أن دولاً في المنطقة مثل الكويت والبحرين والسعودية كانت تحدثت في وقت سابق عن رغبتها بإعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية وإرسال سفراء إلى بغداد، موضحاً أنه "يتعين ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال". وأعرب عن قناعته بأن جهود الحكومة العراقية في مواجهة الإرهاب ونزع السلاح غير المرخص تحظى بدعم إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش ودول المنطقة وحكوماتها.

وعبر عن سعادته "البالغة" كغالبية الشعب العراقي لقرار الحكومة العراقية "الحاسم في شأن الخطة الأمنية للقضاء على الجماعات الخارجة على القانون في البصرة وفي مناطق متفرقة من العاصمة بغداد لإحلال الأمن والاستقرار وحماية المواطنين" .

ووصف ساترفيلد عملية البصرة الأمنية ضد ميليشيا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بأنها "خطوة جبارة لإعادة تطبيق القانون واستعادة هيبة الدولة في مواجهة العنف في الداخل". ولفت إلى "الدعم الذي تقدمه إيران لهذه الجماعات"، مشدداً على حاجة الحكومة العراقية لدعم وتأييد جيرانها في مواجهة "الإرهاب والجماعات التخريبية" التي تسعى إلى زعزعة امن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأمل أن "تحظى الخطوات الجدية التي اتخذتها الحكومة العراقية في محاربة الميليشيات غير القانونية باستحسان وتأييد دول المنطقة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الجماعي لهذه الدول بما فيها العراق". وأكد تراجع حدة العنف الطائفي، متهماً تنظيم القاعدة بالتخطيط لإعادة زرع الفتنة الطائفية في العراق، مشدداً على ضرورة العمل على إحباط مخططات تنظيم القاعدة وجهوده الرامية إلى إحياء هذه الفتنة لإفشال العملية السلمية والمصالحة الوطنية.

ورأى ساترفيلد أن اجتماع دول جوار العراق كان فرصة للحوار وتبادل الآراء بشأن جهود حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لتعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مضحك!
عمر العراقي -

هل أفتتاح خمسة سفارات خليجيه في المنطقة الخضراء سيوقف الزحف الايراني؟ مضحكة لانه دول الخليج بألاساس تعاني من زحف أيراني وكما ذكر القذافي أن نسبة الايرانيين في دول الخليج 80%.