أخبار

عزام لـ"إيلاف" :الجهاد الاسلامي يوافق على التهدئة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حماس توافق على تهدئة في غزة لمدة 6 أشهرإنهيار شامل لقطاع غزة في غضون أياممسؤولان من فتح وحماس ينتقدان الحركتين بشكل مشترك نجلاء عبدربه من غزة : وافقت حركة الجهاد الإسلامي على التهدئة في قطاع غزة، على ألا تترك الضفة الغربية لمصيرها. وقال القيادي في الجهاد الإسلامي الدكتور نافذ عزام في تصريحات خاصة لـ إيلاف " إسرائيل هي الطرف المعتدي، ونحن الطرف المعتدي علينا، ورغم ذلك فنحن نقبل بالتهدئة، إذا كان ذلك سيتيح للشعب الفلسطيني نوعاً من الحرية وفك الحصار عن غزة".

وأضاف القيادي في الجهاد الإسلامي "حتى لو كانت التهدئة في غزة فقط لمدة سنة أشهر، يجب أن تتواصل الجهود من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، ولا يجب أن تترك الضفة بمعزل عما يدور فيها".

وأكد أن الجهاد الإسلامي قبلت في الكثير من الأحيان وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتماشياً مع المصلحة العليا التي تتطلب ذلك.

وحول سؤال إيلاف إذا ما كانت إسرائيل ستتعاطى مع موافقة الفلسطينيين حول التهدئة، أكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن "إسرائيل تخرق دائما كافة الإلتزامات التي وقعت عليها، وتتنصل لكافة المبادرات العربية والدولية لخلق حالة من الهدوء في الشرق الأوسط"، متوقعاً أن تبادر إسرائيل بخرق واضح لتلك التهدئة من خلال إستهداف مقاومين فلسطينيين، لعودة الأمور إلى الحالة التي تريدها.

وأكد الشيخ الدكتور نافذ عزام على ضرورة إلزام إسرائيل بالتهدئة من خلال ضغط دولي عليها، كي " يدرك العالم أننا كشعب فلسطيني نلتزم بالإتفاق، بينما تحاول إسرائيل دائماً الهروب والتنصل من تلك الإتفاقات".

وأوضح أن الجهاد الإسلامي ستستمع في الأيام القليلة المقبلة إلى أفكار الأشقاء المصريين حول ذلك.

في المقابل، رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التوصل إلى تهدئة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً أن المقاومة حق قائم وممارس في كل الأحوال.

ووصف عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، النقاش حول التهدئة بالطريقة التي تجري "أمر ضار وغير مفيد"، مشيراً إلى عدم جواز عقد تهدئة في ظل استمرار الاحتلال.

وقال الغول "إن التهدئة يمكن أن تعقد في ضوء اتفاق سياسي على انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية، أو في إطار قرار تكتيكي لفصائل المقاومة دون أي شروط من أجل ضمان استئناف المقاومة".

وأكد أن ما يجري بحثه هو محاولة تأمين تهدئة "لا تقيد إسرائيل بأي شئ"، خاصة ما يتصل "بالإجراءات الميدانية عبر وقف الاستيطان وإزالة الحواجز والجدار ووقف إجراءات تهويد القدس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف