وسائل الإعلام السورية تتناول أحداث لبنان بطريقتها الخاصة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإضراب في يومه الثاني: مجلس الوزراء يبحث اعلان حالة الطوارئ
معركة على مطار بيروت... وأبواب جهنم قد تفتح
ولم يهتم الإعلام السوري كثيراً بما قالته الحكومة اللبنانية عن تمديد شبكة اتصال خاصة بحزب الله في معظم أنحاء لبنان ومراقبته للمطار بآلات تصوير، واعتبرت أن قرارات الحكومة المتعلقة بإزالة الشبكة وآلات التصوير وتغيير مدير أمن المطار هي عمليات استفزازية ضد المقاومة وحزب الله، وتتوازى مع السياسة الإسرائيلية.
وركزت هذه الصحف على أن ميليشيات الموالاة أطلقت ناراً كثيفاً على المسيرة العمالية وأن الجيش اعتقل عشرات المسلحين من هذه الميليشيات، ورأت أن إجراءات المعارضة هي "إملاءات خارجية وزرع للفتنة".
وجاء موقف الصحف السورية هذا ضمن عرضها لأخبار الأحداث اللبنانية، لكنها لم تكتب تعليقات أو تحليلات خاصة بهذه الأحداث، فقد نشرت صحيفة الثورة شبه الرسمية عنواناً رئيسياً على صفحتها الأولى يقول "إن ميليشيات السلطة تطلق النار على تظاهرة عمال لبنان"، وأن "إجراءات الحكومة إملاءات خارجية وزرع للفتنة"، بينما نشرت صحيفة تشرين الحكومية خبر أحداث لبنان كخبر رئيسي فيها وقالت "إطلاق نار كثيف من ميليشيات 14 شباط على المسيرة العمالية"، و"الجيش يعتقل 21 مسلحاً من تيار المستقبل وحزب القوات" الموالين للسلطة.
وتتطابق سياسة الصحف السورية مع الموقف السوري المتحالف مع المعارضة اللبنانية التي ترى أن من حقها تمديد شبكة اتصالات خاصة بها لمقاومة إسرائيل ولعب دور هام في شؤون مطار بيروت الدولي الذي ربما تأتيها مساعدات بطريقه.
ولا شك أن الدعم السوري هو دعم كامل لموقف المعارضة اللبنانية، وقد لاقت دمشق جراء هذا الموقف ضغوطاً شديدة من الدول العربية المعتدلة وخاصة السعودية ومصر، ومن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوربية، وساءت علاقاتها مع هذه الدول من أجل ذلك.
المعارضة السورية في لبنان تعتبر أحداث بيروت حرباً طائفية
إلى ذلك اعتبر معارضون سوريون مقيمون في لبنان أن الأحداث التي تشهدها بيروت وضواحيها هي إعلان حرب طائفية بين حزب الله (الشيعي) و(السنة) في المدينة، وحثوا علماء المسلمين السنة في سورية إلى "تهيئة الشارع السوري لعصيان مدني"، من أجل الوقوف "في وجه المد الشيعي الفارسي" على حد تعبيرهم.
وقالت أمانة بيروت لإعلان دمشق المعارضة في نداء إلى العلماء المسلمين السنة في سورية اليوم الخميس" إن حقيقة ما يحصل في لبنان هو أن حزب الله وبتنسيق مع النظام السوري والنظام الإيراني "بدؤوا حرباً على أهل السنة في مدينة بيروت"، وقالت إنهم قاموا (أي حزب الله) "بحرق وقتل وتدمير بحق ممتلكات وحرمات الأحياء السنية"، مشيرة إلى أن الطائفة السنية "عُرفت بتسامحها ورعايتها لمختلف الطوائف والمذاهب وبالأخص الطائفة الشيعية الكريمة" وفق تعبير الأمانة.
وأيدت الأمانة موقف مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني الذي شن هجوماً (الأربعاء) على حزب الله، ودعا العالمين العربي والإسلامي لاتخاذ موقف ووضع حد لما يحدث في لبنان.
ودعت الأمانة علماء المسلمين السنة في سورية إلى "تهيئة الشارع السوري لعصيان مدني" من أجل الوقوف "في وجه المد الشيعي الفارسي" وفق تعبير الأمانة.
وفي السياق ذاته، لم يصدر عن المعارضة السورية في الداخل أي موقف ـ حتى اليوم ـ مما يحدث في لبنان، وبرر البعض صمت المعارضة داخل سورية (خاصة تجمع إعلان دمشق) عن أحداث لبنان الأخيرة نتيجة خوف المعارضة من رد فعل السلطات السورية تجاه أي موقف أو تصريح يتعلق بلبنان، خاصة وأن رموزاً من المعارضة تم اعتقالهم لإصدارهم بيان "إعلان دمشق بيروت" الذي دعا إلى ضرورة قيام علاقة جيدة ومميزة بين البلدين بعيداً عن الهيمنة والتدخل.
التعليقات
حرب طائفية بدعم بشار
سميح -النظام السوري نظام المنافقين من الطبيعي ان تكون صحافتة مسيرة حسب اهواء قادة النظام المخابراتي البعثي حليف السبئيين في ايران ولبنان وطبعا هذا النظام ليس له الا عدو واحد اوحد : العرب السنّة فقط! اينما حلوا وكلي امل بالعرب السنة السوريين للتحرك ضد هذا النظام اليوم قبل الغد
لن تسلموا
F@di -في حال إندلعت الحرب في لبنان لا سمح الله لن يسلم منها نظام الطاغية السوري بل ستحرقه بنار جهنم إنشاء الله
الكاذب لايقول الحق
ابوزياد -من زمن والصحف السوريه الرسميه لاتذكر حقيقه الامور ولايتعدى قراء الصحف السوريه الاف ومنهم من يشتريها للمسح النوافذ المتسخه او لوضعها بالحمامات لانها لم تكن يوما تكتب سوى مايريده القائد وحسب سياسته ومصلحته حتى باخبارها الداخليه والاصلاحات والتحسينات كذبه كبرى على الشعب واما الواقع والحقيقه يسمعها المواطن السوري من الخارج والثقه الشعبيه بالصحف معدومه ومهما حاولت القياده السياسيه اخفاء الامور على شعبها لن تتمكن لان الحياه ووسائل الاتصال اختلفت ولو سئلنا هؤلاء القياديين الثورين السوريين الذين كلما اشتدت عليهم الامور يطلقون شعاراتهم الكاذبه هل يسمحون لثوار وابطال سوريين بمد شبكه اتصالات خاصه بهم لتحرير الجولان ام انهم سيمنعون هذا ويعتبرونه خيانه فباي اسلوب تريد القياده السوريه ام ان الحقيقه لاتناسبهم لان سقوط الحكم بكشف الحقيقه على الشعب فلا داعي للصحف السوريه ومن المضحك ان هذه الصحف تصل للاداريين والقياديين ولايقراؤونها وانما يرددون كالبغبغاوات لانهم يخافون من حجابهم ان يكتبو تقريرا بهم ويذهب منصبهم فالصحف والقياده السوريه تعيش خارج الزمن وبعيدا عن الواقع لانها لاتناسبهم
صحافة في سوريا؟
سوري طفشان -أنا سوري و أعرف تماماً ما هي سياسة الصحافة السورية و أعرف تماماً من أين تخرج معظم من يسمون أنفسهم صحافيين ,و أعرف تماماً أين تذهب أوراق الصحف بعد نشرها في الأسواق ,و أستطيع القول للأسف أنه لا يوجد ما يسمى صحافة في سوريا