أخبار

بوش: حزب الله يقضي على استقرار لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن تتحدث عن دعم دولي محتمل لحكومة السنيورةبوش يصف أولمرت بالمستقيم والسنيورة بـالشجاع واشنطن: قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن حزب الله " يقضي على استقرار لبنان". وأضاف بوش " أعلم انهم في فترة ما كان ينظر إليهم بوصفهم حماة لبنان إلا انهم يتجهون الآن ضد مصلحة الشعب اللبناني نفسه".

وجدد بوش دعم إدارته لحكومة فؤاد السنيورة والجيش اللبناني "لكي يتمكن من مواجهة أولئك الذين يتصرفون بشكل مناهض للحكومة". واكد أن الولايات المتحدة أرسلت المدمرة كول إلى المنطقة لمساندة الجيش اللبناني و مساعدة الحكومة اللبنانية في أن تكون حكومة فاعلة بشأن ما هي عازمة على عمله. وأضاف بوش ان الولايات المتحدة بصدد إرسال أحد كبار قاداتها العسكريين إلى لبنان لتقييم حجم الدعم الذي يحتاجه لبنان.

وقال بوش إن السنيورة " رجل طيب ومصلحة بلاده في قلبه و بحاجة إلى تجهيزات عسكرية للتعامل مع عناصر عازمة على زعزعة الاستقرار في بلاده و ذلك هو ما ستمثله تلك المساعدة العملية".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "حزب الله ليس لديه أي مقدرة بدون الدعم الايراني" واعتبر أن الإيرانيين "مسؤولون عن كثير من المشكلات في الشرق الاوسط سواء بتمويلهم حزب الله أو محاولة تقويض الديمقراطية في العراق". وأكد الرئيس الأميركي أنه من الاهداف الرئيسية لزيارتي إلى الشرق الأوسط هي جعل الناس" يركزون انظارهم ليس فقط صوب لبنان ولكن أيضا إلى مسألة أن ايران تثير الكثير من المشكلات في الشرق الاوسط".

واتهم بوش سورية وإيران بزعزعة الاستقرار في منطق الشرق الأوسط، ولوح بخيار العقوبات ضد البلدين لمنعهما من استمرار دعمهما لحزب الله.

الملف الفلسطيني

وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني اتهم بوش من يطلقون الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل بانهم " يريدون وقف تقدم تحقيق قيام الدولة الفلسطينية". وأكد أن إدارته ستنبذل قصاري جهدنا لتحقيق هدف التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة الدولة الفلسطينية قبل نهاية ولايته في يناير/كانون الثاين المقبل.

وأقر الرئيس الأميركي بأن هذا أمر صعب الغاية وعبر عن تفهمه مما يشعر به الرئيس الفلسطيين محمود عباس من إحباط . وقال بوش إن "أبو مازن وأولمرت يودان التوصل إلى صفقة جيدة" موضحا أن يرسل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بشكل متكرر إلى منطقة الشرق الأوسط لتشجيع الجانبين على التوصل إلى اتفاق جيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماك الله يا بوش
شربل الخوري-اعلامي -

مرة اخرى يثبت الرئيس بوش انه لا يساوم على المبادئ التي رفعها من اجل لبنان .مرة اخرى يثبت الرئيس بوش انه حام للشعوب المقهورة من القاهرين مهما كانت قواهم عاتية.مرة اخرى ينتصر الرئيس بوش للحق الذي احتيل عليه بواسطة السوريين والايرانيين يوم تركوا حزبا ارهابيا مدججا بكامل اسلحته وسوقوا مقولة انه لن يستخدم السلاح ضد ابناء بلده..وظنوا ان ذلك صحيحا حتى اكتشفوا الدهاء في التعهدات الكلامية والهوائية التي كان يطلقها حسن نصرالله كلما طالبه اللبنانيون بتسليم هذا السلاح الى الدولة اللبنانية ..ولم يصدقوا ان هذا الحزب هو عنوانا للارهاب بمختلف اوجهه,ومن يريد ان يعرف التفاصيل عنه فليراجع المراجع الموثوقة.الرئيس بوش هو في قلب كل اللبنانيين من سنة ومسيحيين ودروز وشيعة.ولن ينسوا مواقفه وهو الذي ارسى معالم الديموقراطية الحقيقية بشجاعة ما بعدها شجاعة في الشرق الاوسط كما كان له الفضل في رحيل سوريا من لبنان مهرولة بعد تحذيره لها.الرئيس بوش هو اكثر من فهم الطرق التي يتبعها السوريون والايرانيون في محاولاتهم المستمرة لضرب الاستقرار في لبنان والاستيلاء عليه. حزب الله لن يكون مصيره في لبنان احسن من مصيره في الجنوب الذي اجبرت على تركه.لكن اللبنانيين لن ينسوا ماذا فعلت بهم هذه العصابات الذين يتلقون الاموال من ايران ويخططون لضرب الوطن والمواطن.ماذا سيقولون للعالم في الداخل والخارج عن مدنيي بيروت واهل الجبل واطفال لبنان عن قتلهم وتدمير ممتلكاتهم وحرق بيوتهم بحجج اضراب عمالي لم يكتمل في حينه.وهل شقير يساوي هذا الحجم من الدمار والكم من القتلى ؟العالم كل العالم سيتعامل مع هذا الحزب بالطريقة التي يفهمها ولا يفهم غيرها لانه ضاق ذرعا بعنجهيته..ولكل ظالم نهاية .وكما كانت نهاية الظلم الصدامي عن يد حامي الحرية وحقوق الانسان في العالم نضرع الى الله ان تكون نهاية قريبة لحزب الله وعن يد الرئيس بوش حماه الله وسدد خطاه..والله مستجيب للمظلومين