أخبار

فوز اوباما في الانتخابات يظل رهنا باعادة توحيد حزب ديموقراطي منقسم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل يرشح أوباما كلينتون لمنصب نائب الرئيس؟

واشنطن :يظل فوز المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما بالمعركة الحاسمة في تشرين الثاني/ وفمبر ضد الجمهوري جون ماكين رهنا بمسارعته الى اعادة توحيد حزبه المنقسم جراء المواجهة الطويلة التي خاضها مع هيلاري كلينتون فبعد طي صفحة الانتخابات التمهيدية اصبحت اولوية الديموقراطيين جمع ملايين الناخبين الذين تمت تعبئتهم بشكل غير مسبوق لمصلحة من قد يصبح اول رئيس اسود للولايات المتحدة، او لمصلحة هيلاري كلينتون.

وشارك نحو 36 مليون ناخب في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية، واستقطبت التجمعات الانتخابية لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي حشودا ضخمة، ولاسيما تلك العائدة الى اوباما.لكن هذه الحملة الحادة جعلت الهوة كبيرة بين مناصري المتنافسين السابقين.وقال بعض ناخبي كلينتون قبل انتهاء الانتخابات التمهيدية انهم يفضلون البقاء في منازلهم، ما يوحي انهم سيختارون ماكين اذا لم تفز مرشحتهم.

واجرى اوباما وكلينتون حديثا هاتفيا قصيرا ليل الثلاثاء الاربعاء. وهنأ سناتور ايلينوي منافسته السابقة بفوزها في الانتخابات التمهيدية في داكوتا الجنوبية مقترحا عليها لقاءها متى تشاء. واعلن روبرت غيبس مدير الاعلام في حملة اوباما ان لقاء بين الجانبين "قد يتم في وقت قريب".وردا على سؤال صباح الاربعاء لشبكة "ام اس ان بي سي"، اعتبر غيبس ان كلينتون خاضت "حملة هائلة"، مضيفا ان "على اميركا ان تكون ممتنة لما قامت به".

من جهته، اكد النائب عن نيويورك تشارلي رانغل احد كبار المؤيدين لكلينتون ان جميع الديموقراطيين سيدعمون اوباما حتى لو ان "كثيرين من مناصري كلينتون لم يفيقوا بعد من الصدمة". ورغم ان الوقت لم يحن بعد لقضية الترشح لنيابة الرئاسة، فانها تطغى على الاحاديث في واشنطن.

ورأى رانغل ان هذا الامر قد يساهم في جمع العائلة الديموقراطية، وقال لشبكة سي ان ان "قد يشكل ذلك احد الاجوبة (...) اعتقد ان ادراج اسمي اوباما وكلينتون على بطاقة واحدة من شأنه جمع الديموقراطيين اكثر من اي وسيلة اخرى".

لكن هاورد وولفسون كبير المخططين في حملة كلينتون اوضح لشبكة "ان بي سي" ان سناتور نيويورك ستفكر لبضعة ايام قبل ان تقرر طبيعة المرحلة المقبلة.

واذ هنأت خصمها، رفضت كلينتون الثلاثاء الاقرار بهزيمتها في الانتخابات التمهيدية. وفي رأي مؤيديها المخلصين ان القرار النهائي يعود الى "المندوبين الكبار"، الاحرار في اختيارهم حتى التئام مؤتمر الحزب في دنفر (كولورادو، غرب) في نهاية اب/اغسطس.

وقد تشكل الجمعية العامة لمنظمة "ايباك" الموالية لاسرائيل المقررة الاربعاء في واشنطن فرصة للقاء اوباما وكلينتون، علما ان المرشح الديموقراطي ومنافسته السابقة سيتكلمان على حدة امام المشاركين.وستكون مشاركة اوباما في الجمعية احد اختباراته الاولى كمرشح للحزب الديموقراطي.

فرغم تصريحاته المطمئنة حيال اسرائيل وتأكيده خصوصا انه لن يكون هناك "اي تراجع في التزام الدفاع عن امن اسرائيل خلال رئاسته"، فان اقتراحه لقاء الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يثير احيانا القلق وكان موضع تنديد لدى خصمه الجمهوري جون ماكين الاثنين امام الجمعية العامة ل"ايباك".

اوباما اول اسود يترشح للانتخابات الرئاسية وكلينتون تقاوم

وفاز باراك اوباما الثلاثاء بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني / نوفمبر ليصبح اول اسود يخوض السباق الى البيت الابيض ، لكن هيلاري كلينتون رفضت الاقرار بهزيمتها .وقال سناتور ايلينوي امام نحو اربعين الفا من مناصريه تجمعوا في قصر المعارض في سانت بول ( مينيسوتا، شمال ) " هذه الليلة ، بعد 54 عملية انتخابية صعبة ، انتهى موسم الانتخابات التمهيدية (...) هذه الليلة، يمكنني القول امامكم انني ساصبح المرشح الديموقراطي لترؤس الولايات المتحدة".

: فاز باراك اوباما الثلاثاء بترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني / نوفمبر ليصبح اول اسود يخوض السباق الى البيت الابيض ، لكن هيلاري كلينتون رفضت الاقرار بهزيمتها .وقال سناتور ايلينوي امام نحو اربعين الفا من مناصريه تجمعوا في قصر المعارض في سانت بول ( مينيسوتا، شمال ) " هذه الليلة ، بعد 54 عملية انتخابية صعبة ، انتهى موسم الانتخابات التمهيدية (...) هذه الليلة، يمكنني القول امامكم انني ساصبح المرشح الديموقراطي لترؤس الولايات المتحدة".

واضاف اوباما "الطريق سيكون طويلا. انني اخوض هذا التحدي بتواضع كبير وانا اعلم حدودي. لكنني اخوض هذا التحدي ايضا بايمان غير محدود بقدرات الشعب الاميركي".واكد ان الحزب الديموقراطي سيكون موحدا في تشرين الثاني/نوفمبر، واضاف على وقع التصفيق ان "السناتور كلينتون دخلت التاريخ في هذه الحملة".

وركز في خطابه على مهاجمة خصمه الجمهوري جون ماكين، متهما اياه بالسعي الى مواصلة سياسة جورج بوش. وعلق "حان الوقت لطي صفحة سياسات الماضي".وقد انتظر ريكاردو جونسون (42 عاما) وزوجته واولادهما الاربعة نحو اربع ساعات للاستماع الى اوباما. وقال رب هذه العائلة الاميركية من اصل افريقي لوكالة فرانس دامعا "ان يكون اولادي هنا يشاهدون هذا الرجل الذي يتحدث ويفكر ويقود هذه الامة ومستقبل اولادنا في منحى جديد، هذا الامر يعبر عن كل شيء".

وكان كل من المتنافسين الديموقراطيين فاز في احدى الجولتين الاخيرتين للانتخابات التمهيدية الثلاثاء. فكلينتون فازت في داكوتا الجنوبية (شمال) محققة 55 في المئة من الاصوات مقابل 45 في المئة لمنافسها، في حين فاز اوباما في مونتانا (شمال غرب) مع 56 في المئة من الاصوات مقابل 41 في المئة لمنافسته.ومن دون انتظار نتائج هاتين الجولتين، كان اوباما واثقا بانه حقق عددا كافيا من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي.

ولكن في نيويورك، رفضت كلينتون الاقرار بهزيمتها. وقالت "لن اتخذ قرارا هذا المساء"، وذلك امام مناصريها المتجمعين في مانهاتن وهم يهتفون "لا تنسحبي، لا تنسحبي".واضافت "افهم ان كثيرا من الناس يتساءلون: ماذا تريد هيلاري؟"، مؤكدة انها تريد "تلك اللماذا (التي خاضت) من اجلها هذه الحملة".
وتابعت "اريد انتهاء الحرب في العراق، اريد ان يعاود الاقتصاد الاقلاع، اريد ضمانات صحية لجميع الاميركيين".

ويقول العديد من الناشطين المناهضين لاوباما انهم سيصوتون لمصلحة الجمهوري جون ماكين. لكن اخرين يتعاملون بهدوء مع فكرة ان يمثل اوباما الحزب الديموقراطي في المعركة الرئاسية.وقالت جيني ريفارد من كونكتيكت "ساصوت طبعا للحزب الديموقراطي مهما يكن من امر. لكنني كنت اود ان يكونا معا في السباق".ولم يعد في امكان كلينتون قلب النتائج لمصلحتها في السباق الى نيل ترشيح الحزب الديموقراطي، الا اذا عاد "المندوبون الكبار" الذين اختار معظمهم اوباما، عن قرارهم.

وخلال مؤتمر عبر الهاتف بين كلينتون ونواب عن نيويورك، طرحت فرضية ان تصبح السيدة الاولى السابقة مرشحة لنيابة الرئاسة الى جانب اوباما.والواقع ان الحزب الديموقراطي شهد اطول سباق لنيل ترشيحه للانتخابات الرئاسية. فاوباما كان تقدم بترشيحه قبل 16 شهرا وجرت الجولة الاولى في الثالث من كانون الثاني/يناير، علما ان الديموقراطيين ينهون هذا السباق في ظل انقسام عميق.

في المقابل، تأكد جون ماكين (71 عاما) انه مرشح الحزب الجمهوري منذ بداية اذار/مارس.ويعود القرار الرسمي باختيار المرشح الذي سيواجه ماكين في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، الى مؤتمر الحزب الديموقراطي الذي سيلتئم في دنفر (كولورادو) بين 25 و28 اب/اغسطس.

بوش يهنئ اوباما على فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي

وقدم الرئيس الاميركي جورج بوش التهنئة للسناتور الديموقراطي باراك اوباما على فوزه بترشيح الحزب الديموقراطي ليكون اول اميركي من اصل افريقي يرشحه حزب كبير في الولايات المتحدة لخوض سباق الرئاسة.

وعبر بوش عن اعتقاده بان فوز اوباما يثبت ان الولايات المتحدة "قطعت شوطا طويلا"، حسب ما اعلن البيت الابيض الاربعاء. وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض ان "الرئيس بوش هنأ السناتور اوباما" الذي حقق فوزا كاسحا على منافسته سناتور نيويورك هيلاري كلينتون التي رفضت التسليم بالهزيمة رسميا.

اوباما يعد بالقضاء على التهديد الايراني والقدس يجب ان تبقى عاصمة اسرائيل الموحدة

اكد المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الاربعاء ان القدس يجب ان تبقى عاصمة "موحدة" لاسرائيل.وقال اوباما في خطاب القاه امام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)، اقوى منظمة مؤيدة لاسرائيل في الولايات المتحدة، "القدس ستبقى عاصمة اسرائيل ويجب ان تبقى موحدة".

واكد اوباما الاربعاء انه سيعمل على "الغاء" التهديد الذي تشكله ايران لمنطقة الشرق الاوسط وللامن الدولي.وقال في خطاب القاه امام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)، اقوى منظمة مؤيدة لاسرائيل في الولايات المتحدة، "ان ايران تشكل اكبر تهديد لاسرائيل وللسلام والاستقرار في المنطقة".واضاف "هذا التهديد خطير وحقيقي وهدفي سيكون ازالة هذا التهديد".

حماس: تصريحات اوباما دليل على "العداء" للعرب والمسلمين

من جهة اخرىاعتبرت حركة حماس الاربعاء تصريحات المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية باراك اوباما حول اسرائيل دليلا على "العداء" للعرب والمسلمين والشراكة في "العدوان" الاسرائيلي على الفلسطينيين.وقال سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم حماس لوكالة فرانس برس "نحن نعتبر تصريحات اوباما دليلا على عداء الادارة الاميركية للعرب والمسلمين وانها شريك في العدوان الاسرائيلي على شعبنا الفلسطيني".

واضاف ابو زهري "تصريحات اوباما التي اكد فيها على رفض تقسيم القدس وان القدس عاصمة ابدية لاسرائيل تؤكد اجماع كلا الحزبين الاميركيين (الديمقراطي والجمهوري) على الدعم المطلق للاحتلال على حساب المصالح الفلسطينية والعربية".واشار الى ان ما جاء في خطاب اوباما "يلغي اي امل في اي تغيير في السياسة الامريكية تجاه الصراع العربي الاسرائيلي".

واكد المرشح الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما الاربعاء في خطاب القاه امام الاجتماع السنوي للجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك)، اقوى منظمة مؤيدة لاسرائيل في الولايات المتحدة، "القدس ستبقى عاصمة اسرائيل ويجب ان تبقى موحدة".



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف