واشنطن تتحفظ عن رغبة باريس باعادة العلاقات مع دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإليزيه يعلن إرسال مبعوثين إلى سوريا قريبا واشنطن:اعربت الولايات المتحدة عن تحفظها الاثنين عن رغبة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اعادة العلاقات مع دمشق، مشيرة الى انها ستناقش الامر مع باريس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان "فرنسا والولايات المتحدة تتشاطران الاهداف نفسها للسلام والاستقرار في المنطقة". واضاف ان "بلدينا يريدان رؤية لبنان يسوده السلام والازدهار ومتحررا من اي تدخل اجنبي".
لكن المتحدث اضاف "سنتابع مناقشاتنا مع فرنسا حول الوسيلة الفضلى لمساعدة اللبنانيين في بلوغ هدفهم حول مستقبل افضل"، ملمحا الى ان الولايات المتحدة ستطلب توضيحات من الحكومة الفرنسية.
وخلص المتحدث الى القول ان "الولايات المتحدة قلقة جدا من تصرف الحكومة السورية خصوصا دعمها الارهاب وبرنامجها النووي السري، وتسهيلها مرور مقاتلين اجانب نحو العراق وقمع شعبها وتدخلاتها في شؤون جيرانها بمن فيهم لبنان".
وقد اعلنت الرئاسة الفرنسية السبت ان ساركوزي سيرسل قريبا مبعوثين الى سوريا، هما مستشاره جان-دافيد ليفيت والامين العام للاليزيه كلود غيان للقاء الرئيس السوري بشار الاسد.
وقرر ساركوزي ايضا دعوة الاسد الى باريس في 13 تموز/يوليو لاطلاق الاتحاد المتوسطي.
وفي 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي، اعلن ساركوزي ان فرنسا لن تجري اتصالات مع سوريا ما لم تثبت استعدادها لترك لبنان ينتخب رئيسا توافقيا.