أخبار

موسى ردا على بيريز: لا نسمح لإسرائيل أن تستغفلنا كما في السابق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

العاهل الأردني: الفلسطينيون لن يقبلوا وطنا بديلا لفلسطين رانيا تادرس- من البتراء: إحتدم النقاش حول السلام في إحدى جلسات عمل مؤتمر نوبل الذي يعقد في مؤتمر في مدينة البتراء بين الأمين العام لجامعة العربية عمرو موسى والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. وأثار حديث الرئيس الإسرائيلي حول جدية العرب نحو السلام ودعوة العرب إلى إسرائيل للتفاوض ، غضب الأمين العام عمرو موسى، الذي غادر القاعة محتجا، ليعود إليها بعد دقائق برفقة وزير الخارجية الأردنية، ثم اعتلى المنصة ليرد على بيريز، رغم انه ليس من المتحدثين في الجلسة.

وبحسب مصادر حضرت الجلسة ، إذ كانت الجلسة مغلقة أمام الصحفيين، تحدّث بيريز عمّا وصفه برغبة إسرائيل في بناء سلام مع الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين، و أنه على العرب أن يتخذوا خطوات تجاه السلام.

واعتبر بيريز أن غياب القرار الفلسطيني وتشتيته بين حماس وفتح يؤخر تسوية القضية الفلسطينية. ودعا الرئيس السوري بشار الأسد إلى "الوقوف والإعلان صراحة أن بلاده مستعدة للتوصل إلى سلام مع إسرائيل". وتساءل لماذا لا يتقابل الأسد مع قادة إسرائيل وجها لوجه؟ واضاف: "إذا أردت سلاما لماذا تؤجله"؟ ودعا بيريز العرب الى زيارة اسرائيل لانه يوجد الكثير من العراقيل في موضوع السلام وخصوصا مسألة امن اسرائيل .

ما ورد على لسان بيريز أثار غضب موسى ، الذي غادر القاعة. فتبعه وزير الخارجية الأردني صلاح الدين البشير وعاد الرجلان بعد دقائق بعد اشتراط موسى الرد على بيريز، واعتبر موسى بيريز انه أستاذ في الكلام وراي انه "اصطياد فرصة لترويج افكار اسرائيل حول السلام امام الشخصيات المشاركية في المؤتمر، واصفا موسى "مايسترو في الحديث" وتساءل عن السلام الذي تروّج له إسرائيل في وقت تواصل بناء "المستوطنات، تغيير الطابع الطبوغرافي للأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية. وقال: "ننتظر لنرى أي مبادرة إسرائيلية. لقد عرضت 22 دولة عربية سلاما مقابل الأرض. وحتى الآن لا يوجد جواب"في إشارة إلى المبادرة العربية التي طرحت في القمة العربية في بيروت 2002.

وقال إن العرب "فشلوا في فهم إسرائيل، إلى أين تأخذهم وأين تأخذ مبادرة السلام ببناء المستوطنات(...) وأنه لا يمكن استغفال العرب والضحك عليهم بالكلام"، وقال " لم نعد أغبياء لتستمر إسرائيل في استغفالنا"، ليكون بعدها الرد لبيريز الذي قال أن إسرائيل سحبت جيشها من غزّة قبل سنتين، وأخلت المستوطنات في هذا القطاع، لكن إطلاق النار ما يزال مستمرا من غزة.

وطلب من العرب زيارة إسرائيل وتقديم مبادرتهم رسميا إلى الكنيست، معتبرا أن سترد إيجابا إن قدم العرب ضمانات بوقف استهدافها من غزة. ليرد عليه موسى بالقول "أوقفوا بناء المستوطنات إذن".

وسبق السجال الذي دار بين موسى وبيريز كلمة ألقاها الرئيس السنغالي عبدالله واد إذ أنه احد المتحدثين الرئيسين في الجلسة، كما وزع كتيب تحت بعنوان "النهايات.. ما قبل التاريخ.. محادثات البتراء حول السلام.. إفريقيا والعالم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لافض فوك !!
السيناوي -

منذ زمن ليس بالبعيد كانت هناك اغنية شعبية انتشرت كالنار في الهشيم تبدا بقول المنشد باحب عمرو موسي وباكرهة اسرائيل وجدت نفسي ارددها ويبدو ان الجميع سيرددها معمي لافض فوك ياعمرو

اي انسحاب
فايز امين الخفش -

يقول بيريس انه انسحب من غزة قبل سنتين ، لكن اين وضع المنسحبين وضعهم في مستوطنة اريئل قلب فلسطين ( الضفة الغربية) وايضا هو ليس انسحاب بقدر ما هو خبث اسرائيلي ( استبدال من هم تحت النار الى منطقة اكثر امنا ليضع بدلا منهم العملاء في مستوطنات غزة وبعدها يدعي انه خسر كذا وقتل لهم كذا فلا هو خسر يهودا ولا خسر ارضا لانه ينسحب من مكان وينتقل لاخر وكلها ليست ارضه الا اذا كان لا يزال من بقايا استعمار اوروبي للمنطقة العربية ، وهو خايف على امن اسرائيل طالما موجوده امريكيا التي تسلحه حتى يتفوق على جميع العرب قلم قايم وبتمويل من دهنه اقليلوا يا حبيبي طاب الهوى

عمرو موسى
عمر-الأردن -

أحييك على وقفتك هذة

اخر المغفلين
El Asmar -

دعاالسيد بيريز العرب لاتخاذ خطوات تجاه السلام، علي غرار ما قام به الملك الراحل حسين بن طلال والرئيس المصري الراحل ايضا محمد انور السادات، والاستعداد للتقدم نحو السلام. فما كان م الأمين العام عمرو موسى إلا ان صرخ غاضبا وقــــــال " لم نعد أغبياء لتستمر إسرائيل في استغفالنا " بالطبع يعرف عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ووزير مصر للخارجية سابقا ماهو المقصود من " لم نعد أغبياء لتستمر إسرائيل في استغفالنا " الملك الراحل حسين بن طلال والرئيس المصري الراحل ايضا محمد انور السادات كانوا اخر المغفلين؟؟؟؟؟؟؟؟

لسه بدري
السلام المنتظر -

ليست اسرائيل في عجلة من امرها نحو السلام لان الايام اثبتت ان التاخير كان في صالحها طالما العرب مستمرين علي وضعهم الحالي من الفرقة والضعف وابسط مثال علي ذلك هو الاستمرار في حصار غزة وتجويع اهلها تحت سمع وبصر العالم العربي الداعي للسلام المهين فكفاكم ضحك علي الشعوب التي لم تعد تصدق الا الواقع الذي تعيشه تحت الذل والهوان بسبب حكامهاالجاثمين علي انفاسها