العاهل السعودي ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان القضايا الإقليمية والدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في ايلاف اليوم
الملك عبدالله: علينا أن نعمل على القواسم المشتركة لنجاح الحوار
العاهل السعودي: أسعار النفط تفاقمت وعلينا التصدي للمضاربين
إيلاف: بحث العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس وزراء إسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية .كما تطرقت المباحثات خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في قصر الباردو في مدريد آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات.
وقد أعرب رئيس الوزراء الأسباني عن أمله في أن يدعم المؤتمر العالمي للحوار المنعقد حاليا في مدريد احترام الهويات والمعتقدات والقيم والأخلاق التي تمثل القواسم المشتركة بين الأديان السماوية والثقافات والحضارات المختلفة.
من جهة أخرى نوه الأمين العـام لدول مجـلس التعـاون الخليجي عبد الرحمن العطيـة بالكلمة الشاملة والضافية للملك عبدالله بن عبد العزيز خلال افتتاحه للمؤتمر العالمي للحوار.
وقال العطية إن الجهود القيمة التي يبذلها العاهل السعودي بشأن تفعيل الحوار بين الأديان والثقافات بما يخدم الوئام والسلام ليس بين المسلمين فحسب، ولكن بين شعوب العالم بكل معتقداتهم لهي خير دليل على اهتماماته بكل ما من شأنه الإسهام في حل المشكلات التي تعاني منها البشرية ، بما يعزز الأمن الاستقرار بين شعوب المعمورة على اختلاف معتقداتها وثقافتها .
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أمله في نجاح هذا المؤتمر الذي دعا له الملك عبدالله في مدريد وذلك لحاجة العالم إلى المزيد من الحوارات من أجل التفاهم والتوافق والعمل على دحض نظرية الصراع بين الحضارات وتوضيح الرؤى المستقبلية الهادفة إلى ضمان مستقبل آمن للإنسانية جمعاء.
وزيرة الثقافة الفرنسية: مؤتمر مدريد للحوار يسمح بفهم الإسلام
من جهة اخرى، رحبت وزيرة الثقافة الفرنسية كريستين البانل اليوم بمبادرة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز لرعاية المؤتمر العالمي للحوار، واعتبرت أنه يساعد على فهم الإسلام والتفاهم بين الأديان .
وقالت البانل في مقابلة مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إنها مبادرة مهمة للغاية، وتندرج في إطار جهود الملك عبد الله من أجل تفاهم أفضل بين الحضارات وحوار الثقافات والأديان"، وذكرت بلقاء العاهل السعودي مع البابا بندكتس السادس عشر العام الماضي، وأضافت "نأمل أنه بعد فترات التوتر ندخل في مرحلة تواصل، واعتقد أن الأديان احتلت مكانة مهمة في تاريخ الشعوب، ومن المهم اتخاذ مبادرات كهذه".
واعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية أن مؤتمر مدريد يسمح بـ"فهم الإسلام"، وبقية الأديان، وقالت إن اللقاء "مهم بالنسبة لكافة الأطراف"، حيث من المقرر أن يشارك رجال دين يهود ومسيحيين في المؤتمر.
وشددت البانل على دور الثقافة في خلق أجواء السلام، وقالت "الثقافة هي المكان الأفضل للقاء والحوار، حيث يمكن أن يجتمع الكل حول مشاريع مشتركة"، ونوهت بالاتحاد من أجل المتوسط الذي تم إطلاقه في قمة رفيعة المستوى الأحد الماضي، وقالت إن "أوروبا بدأت عبر الثقافة"، ورأت أن "الرهان الثقافي كبير جدا"، في الاتحاد المتوسطي ونوهت بضرورة امتداد الحوار بين ضفتي المتوسط إلى دول الخليج.