أخبار

الخلاص: إغتيال سليمان مرتبط بمقتل الحريري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تشييع جنازة ضابط سوري كبير عثر عليه مقتولا دمشق، وكالات: إستبعد عضو الأمانة العامة لجبهة "الخلاص" السورية المعارضة والناطق الرسمي بإسم جماعة الأخوان المسلمين زهير سالم، احتمال أن يكون إغتيال المسؤول الأمني السوري العميد محمد سليمان جاء رداً على تصفية عماد مغنية القيادي البارز في "حزب الله". ولفت الى ان "المتابعين يشيرون إلى ارتباط الرجل بملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري أو بملف اغتيال مغنية على طريقة تصفية الحسابات بين الأجهزة الأمنية".

سالم، وفي حديث الى وكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، أشار الى أن العميد سليمان ليس الشخصية الأولى، لا في الكادر السياسي ولا الأمني التابع للنظام، التي تلاقي هذا المصير وسبقه رئيس الوزراء السابق محمود الزعبي ووزير الداخلية السابق غازي كنعان وآخرون، ويتداول الناس دائماً أن هناك صراعات خفية داخل هذا النظام بين الأجهزة الأمنية والكادر السياسي. وقال: "من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن اغتيال العميد سليمان لانعدام الشفافية مطلقاً، كما أن النظام الذي تحدث عن تحقيق شفاف في مقتل مغنية طوى الملف من دون إعطاء أي تفسير حقيقي عن الجهة المسؤولة".

وإذ استبعد احتمال أن تكون إيران أو "حزب الله" وراء اغتيال العميد سليمان، قال سالم: "لا أظن أن الإيرانيين أو "حزب الله" يرون في الرجل نداً لمغنية، ولذلك إن أرادوا الثأر فسيستهدفون شخصية أكبر مقاماً في الموقع والقرار، كما أن سكوت الإيرانيين و"حزب الله" لا يعني أنهم نسوا ملف مغنية". وكان وقال سكان ان العميد محمد سليمان (49 عاما) قتل يوم السبت في منتجع ساحلي بالقرب من ميناء طرطوس. وهذه أول واقعة اغتيال معروفة في سوريا منذ مقتل مغنية.

ويحكم حزب البعث سوريا منذ توليه السلطة في انقلاب في عام 1963 وقام بحظر كل المعارضة. وقال موقع للمعارضة السورية على الانترنت ان سليمان المقرب من الرئيس السوري بشار الاسد تعرض لاطلاق نار في الرأس في فيلته المجاورة للبحر. وقال موقع اخر ان قناصا أطلق النار عليه من زورق.

وحاصرت قوات الامن المنتجع لساعات ولم تشر وسائل الاعلام المحلية الى حادث القتل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كالآخرين
ما غيرو -

مصيره مثل مصير أي شخص يساير هذا النظام المجرم. ألم ينتحر غازي كنعان لأنه تعب نفسياً من الشتائم اللبنانية؟!!

الى الرقم 1 وامثاله
متاااابع -

بالنسبة للرقم واحد اقول لو قرات الخبر وشغلت مخك لمدة ثانية وحدة وكيف اليد اليمنى للرئيس بشار يقتل على يد قناص. ولو اراد بشار قتله يوجد الف طريقة لقتله باسلوب مايبان انه تصفية. اما انه يقتل من قبل قناص وبطريقة فاضحوية وعلى العلن فيكون قاتله ماقدر يوصل له. اما جبهة الخلاص فهي العلكة الي بلسانهم اي شي يصير لازم يدخلوا موضوع الحريري فيه انا ما ادافع عن حدا ولكن خدام مجرم وناهب اموال وليمكن الوثوق فيه.

جماجم
محمد کاظم -

في بلد يحکمه صوت واحد يکون مزاولة الارهاب مهنة کبيرهم حرفة وفن، ولاجل ان يبقی کرسي الجلالة معظما لابد من جماجم ..... من اجل بقائها ابد الدهر.