أخبار

مجلس الامن يفشل في الاتفاق حول ازمة اوسيتيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

روسيا ستبقى في اوسيتيا وجورجيا ستعلن حالة الطوارىء

ساكاشفيلي: جورجيا سيطرت على اوسيتيا الجنوبيةالرئيس الجورجي يستدعي قواته من العراقالقوات الجورجية تفقد أجزاء من العاصمة الأوسيتية نيويورك: اعلن رئيس مجلس الامن الدولي ان المجلس علق الجمعة اجتماعه حول تصعيد النزاع في جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية حتى السبت بدون التوصل الى اي اتفاق.

وقال سفير بلجيكا جان غرولس الذي يترأس المجلس لهذا الشهر "بعد مشاورات ثنائية، اعددنا مشروع بيان لكن بعض الاعضاء بحاجة لمزيد من الوقت. وكذلك قررنا ان نجتمع مجددا السبت".

ولم يوضح غرولس موعد استئناف الاجتماع. وقال "ستكون هناك اولا مشاورات ثنائية جديدة".

و خلال اجتماع مجلس الامن الثاني، تبادلت روسيا وجورجيا الاتهامات حول تصعيد اعمال العنف في جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية.

وخلال هذا الاجتماع الذي استمر عدة ساعات اتهم سفير جورجيا لدى الامم المتحدة ايراكلي الاسانيا موسكو ب"البدء بغزو عسكري" في جورجيا.

وعدد مستندا الى خارطة جميع الاماكن التي قصفها الطيران الروسي في جورجيا منذ بدء التصعيد ليل الخميس الجمعة. وقال ان "الامر يتعلق بتحد للامم المتحدة" طالبا وقف فوريا "لهذه الاعمال الاجرامية" وبوقف لاطلاق النار وفتح مفاوضات.

ومن ناحيته، لم يوفر سفير روسيا في الامم المتحدة فيتالي تشوركين هجماته. وبعد ان اتهم تبيليسي بانها المسؤولة عن تصعيد النزاع، قال ان "هجمات جورجيا على اوسيتيا الجنوبية جاءت بالتواطوء مع بعض اعضاء مجلس الامن".

وكان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكشفيلي قال انه سيعلن حالة الطوارىء "خلال ساعات". وقال الامين العام لمجلس الامن القومي الجورجي الكسندر لومايا في اتصال هاتفي من تبيليسي ان "قانون حالة الطوارىء اصبح على مكتب الرئيس ليحمل توقيعه. اعتقد ان القانون سيوقع خلال الساعات المقبلة".

واوضح انه تم اخراج الرئيس من مبنى الادارة الرئاسية في تبيليسي الى مكان آمن مضيفا ان طائرات روسية قصفت مرفأ بوتي.

واشار الى ان "الطيران الروسي قصف خلال الساعتين الماضيتين بنى تحتية اقتصاية ومدنية (في جورجيا)" مضيفا ان "هجوما شن على مرفأ بوتي كما شن هجوم اخر على السكك الحديد وعلى مطار سيناكي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف