حذر أميركي في الترحيب بالدبلوماسية السورية اللبنانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقرير أمني يكشف لـ "إيلاف" الحقائق بالأسماء والتواريخ
لا مفقودين سوريين في لبنان
الرئيس اللبناني يصل الى دمشق في اول زيارة له منذ توليه منصبه
"فتح الإسلام" تعاود الظهور... بالدم والنار؟
لا نتائج حاسمة للمحادثات اللبنانية السورية في أي ملف
الإرهاب يسبق زيارة سليمان لدمشق
واوضحت "الان، في حال استمر السوريون على هذا الطريق ورسموا الحدود بين لبنان وسوريا واحترموا سيادة لبنان ايضا في مجالات اخرى فعندها سيكون الامر تقدما جيدا".
وجاء تصريح رايس بعد اللقاء الذي جمع الاربعاء في دمشق الرئيسين السوري بشار الاسد واللبناني ميشال سليمان حيث قررا اقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء للمرة الاولى بين البلدين. فقد اعلنت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد ان الرئيسين اللبناني والسوري اتفقا على اقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين. واضافت شعبان ان هذا القرار اتخذ خلال اللقاء الذي جمع الرئيسين مساء الاربعاء، مشيرة الى ان كلا من الرئيسين طلب الى وزير خارجيته اتخاذ الخطوات الادارية اللازمة لبدء العمل في هذا القرار.
ادانة دولية الاعتداء في طرابلس بشمال لبنان
على صعيد آخر، ادان مجلس الامن الدولي "باقسى العبارات" الاعتداء "الارهابي" الذي اوقع ما لا يقل عن 14 قتيلا بينهم تسعة جنود وطفل الاربعاء في مدينة طرابلس بشمال لبنان وشدد على ضرورة احالة منفذي الاعتداء الى القضاء.
وتلا سفير بلجيكا في الامم المتحدة جان غرولس الذي يترأس مجلس الامن لهذا الشهر بيانا جاء فيه ان الاعضاء ال15 في مجلس الامن "ادنوا باقسى العبارات الاعتداء الارهابي الذي وقع في طرابلس واوقع عدد كبير من القتلى والجرحى" وبينهم جنود لبنانيون. واشار المجلس الى ضرورة "احالة منفذي الاعتداء والمخططين والمملوين والمحرضين الى القضاء".
ودعا اخيرا الى "وضع حد لعدم العقاب (لمنفذي الاعتداءات الارهابية) في لبنان وكرر دعمه التام والكامل للجهود التي تبذل من اجل دحر الارهاب وترسيخ المؤسسات الديموقراطية والبدء بحوار سياسي ومواصلة المصالحة الوطنية".
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد دان هذا الاعتداء. وجاء في بيان لمكتبه ان بان "يدين الاعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني واودى بحياة تسعة جنود وخمسة مدنيين في مدينة طرابلس بشمال لبنان". واعرب بان عن الامل في ان "لا يعيق هذا الاعتداء التقدم الايجابي الذي تحقق للسماح للبلاد بالعودة الى وضع طبيعي".
وقتل 14 شخصا بينهم طفل وتسعة جنود، واصيب اربعون شخصا بجروح في انفجار قرب حافلة ركاب في طرابلس، وهو احد الاعتداءات الاكثر دموية التي يشهدها لبنان في السنوات الاخيرة.
ووقع التفجير قبل ساعات من بدء زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى دمشق. وهي الزيارة الاولى لرئيس لبناني منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005. واعرب الوزير الكندي عن امله في ان "يتقيد الشعب اللبناني وكذلك قادته بالاجراءات التي اتخذت من اجل كشف مرتكبي هذا الاعتداء واحالتهم الى القضاء".