كلينتون تلقي خطابا تحث مؤيديها على دعم أوباما

FBI يحقق في مؤامرة كانت تهدف لاغتيال أوباما واشنطن: تلقي السيناتور هيلاري كلينتون الليلة خطابها المنتظر في مدينة دينفر، في اليوم الثاني للمؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي حيث يتوقع أن تحث مؤيديها على دعم باراك أوباما في محاولة لجمع شمل الحزب وتوحيده. وفي خطاب ألقته أمام حشد من أنصارها هناك، قالت السناتور كلنتون: "لم تكن مواقفنا متطابقة، لكننا أصبحنا الآن متحدين ومنسجمين وأكثر تصميما".

كما أكدت أن الدعايات السلبية التي أطلقتها حملة المرشح الجمهوري جون ماكين والتي استخدمت بعض التصريحات التي انتقدت فيها أوباما لن تؤثر على الناخب الديموقراطي، وقالت: "لقد أطلقت حملة ماكين عددا من الدعايات التي تستهدف شق صفوفنا، واسمحوا لي بالقول إن هيلاري كلينتون لم توافق على تلك الهجمات والدعايات ولن تفعل".

التحقيق مع مشتبه في التخطيط لاغتيال أوباما

هذا ويجري مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقا مع شخص يشتبه في أنه ربما كان يخطط لاغتيال المرشح الديموقراطي باراك أوباما. وكانت الشرطة قد أوقفت سيارة ثارين غارتريل البالغ من العمر 28 عاما لارتكابه مخالفات مرورية، ولكنها عثرت داخل السيارة على معدات أثارت شكوكها فيه كما يقول ماركوس دودلي من شرطة مدينة أورورا في ولاية كلورادو التي ينعقد فيها حاليا المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي: "تم اعتقال ثارين غارتريل لارتكابه مخالفات مرورية. وعند تفتيش سيارته اكتشف الشرطي بداخلها سترة واقية من الرصاص وبندقيتين وذخيرة وأجهزة اتصال لاسلكي ومخدرات".

وتحقق الشرطة في أنباء أشارت إلى أن المتهم تلفظ بعبارات تضمنت تهديدات لأوباما. غير أن أحد المسؤولين قال إنه واثق تماما من أن المتهم لم يكن يشكل خطرا حقيقيا على أوباما أو مؤتمر الحزب الديموقراطي أو مواطني الولاية.

منافسة حامية في فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا

من جهة اخرى، اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء ان الناخبين في ثلاث ولايات اميركية رئيسية هي فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا يفضلون ان يكون رئيسهم المقبل من الحزب الديموقراطي ولكن هذه الرغبة لم تترجم صراحة في نوايا التصويت لديهم.

وبحسب الاستطلاع الذي اجرته جامعة كوينيبياك فان المرشح الجمهوري جون ماكين يتقدم على منافسه الديموقراطي باراك اوباما في ولاية فلوريدا باربع نقاط (47% مقابل 43% من نوايا التصويت) في حين يتمتع اوباما بتقدم طفيف على خصمه في اوهايو (44% مقابل 43%) وبتقدم واضح في بنسلفانيا مقداره سبع نقاط (49% مقابل 42%).

ومنذ 1960 لم يتمكن اي مرشح من الفوز برئاسة الولايات المتحدة ما لم يفز باثنين على الاقل من اصوات هذه الولايات الثلاث.

ولكن ناخبي فلوريدا اعربوا عن املهم في ان يكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة من الحزب الجمهوري (44% مقابل 35%) وكذلك الامر بالنسبة الى ناخبي بنسلفانيا (50% مقابل 32%) واوهايو (44% مقابل 35%).

وقال بيتر براون نائب مدير معهد كوينيبياك انه "قبل ثمانية اسابيع كان السناتور اوباما متقدما في هذه الولايات الثلاث الرئيسية، ما جعل انتخابه شبه محتم. ولكن الامور تغيرت وباتت الانتخابات متقاربة جدا في هذا الولايات الثلاث. السناتور اوباما بحاجة لان يعطي مؤتمر الحزب الديموقراطي دفعا لحملته".

واجري الاستطلاع بين 17 و24 آب/اغسطس على عينة من 1069 شخصا في فلوريدا بهامش خطأ قدره 3%، وعلى عينتين من 1234 في كل من اوهايو وبنسلفانيا بهامش خطأ قدره 2,8%.