السيستاني ضد ضرب الجيران من العراق في الاتفاقية مع واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الصدر يدعو لخروج قوات البيشمركة من محافظة ديالى
السيستاني ضد ضرب الجيران من العراق في الاتفاقية مع واشنطن
قيادي كردي: يجب الابتعاد عن لغة العواطف عند التعامل مع قضية خانقين أسامة مهدي من لندن: اكد المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني على ضرورة التزام المسؤولين العراقيين في مفاوضاتهم مع الاميركيين حول الاتفاقية الاستراتيجة البعيدة المدى بين البلدين بمباديء ثلاثة تقضي بالحفاظ على المصالح العليا للشعب العراقي وصون السيادة الوطنية في جميع الميادين وعدم جعل ارض ومياه وأجواء العراق منطلقا للاعتداء على الجيران .. بينما دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قوات البيشمركة الكردية الى الخروج من محافظة ديالى. وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع السيستاني خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب غرب بغداد) اليوم ان موقف المسؤولين العراقيين والمفاوضين حول بنود الاتفاقية الاستراتيجية المنتظرة "هو موقف وطني يعبر عن الشعور بالمسؤولية تجاه مصالح هذا الشعب وصون السيادة الوطنية وعدم الإخلال بمصالحه العليا" . واضاف "نحن نشد على أيدي هؤلاء المسؤولين ونأمل أن يستمر موقفهم ولا يتزعزع حفاظا على مصالح هذا البلد فإن قوة موقعهم التفاوضي أساسه مدى رضا الله سبحانه وتعالى والشعب والتأريخ".
ودعا ممثل السيستاني المفاوضين العراقيين لان تكون مصالح الشعب العراقي نصب اعينهم ويحرصوا على عدم تعريضها للخطر والتفريط بها .. وقال "أن أي مسؤول حينما يقف الشعب خلفه فليطمئن أن موقعه رصين ويتمتع بالقوة وعليه أن لا يخشى أي ضغوط تمارس عليه". وشدد على ضرورة التزام المفاوض العراقي بثلاثة مباديء وطنية من خلال الإصرار على تطبيقها وهي: الحفاظ على المصالح العليا للشعب وصون السيادة الوطنية في جميع الميادين وعدم جعل ارض ومياه وأجواء العراق منطلقا للاعتداء على الجيران.
وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال الاسبوع الماضي ان العراق قد طمأن ايران المتخوفة من الاتفاقية انها تنص على عدم استخدام العراق للعدوان على الجيران وهو الامر الذي يتخوف منه المسؤولون الايرانيون الذين يرون في وجود 144 الف عسكري اميركي في العراق على الحدود معهم خطر دائم يهددهم.
ويأتي موقف السيستاني هذا وسط تقارير افادت بأ، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد قرر تغيير الوفد الذي يجري مفاوضات مع الأميركيين لتوقيع الاتفاقية وأسند رئاسته الى مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي. فقد غير المالكي الوفد المفاوض مع واشنطن والذي تشرف عليه وزارة الخارجية بوفد آخر يضم أعضاء من مكتب رئاسة الوزراء برئاسة الربيعي . واشار مصدر عراقي الى ان الوفد السابق كان أداؤه جيداً خلال الأيام الأولى من المفاوضات وكان متحمسا جداً لتوقيع الاتفاق وفق اسس التفاوض القانونية والدستورية المتعارف عليها لكن مهمته كانت محفوفة بالكثير من المصاعب بينها ان طرح اي نقطة للتفاوض مع الوفد الاميركي كان يستدعي الرجوع الى المجلس السياسي للأمن الوطني عقب كل جولة مفاوضات تقريباً.
واشارالى ان الوفد كان يرغب في توقيع الاتفاق في موعده المحدد وهو ما يتعارض مع مطلب الحكومة وعدد من الكتل السياسية التي كانت ترغب بالمزيد من الوقت والتأني، حتى وان لم يتم الانتهاء من الاتفاق قبل نهاية العام الحالي . ويرأس الوفد المفاوض الذي استبدله المالكي وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود ومعظم أعضائه من الدائرة القانونية في الوزارة.
وكشف المصدر ان الوفد العراقي الجديد يضم كل من مستشار الامن الوطني موفق الربيعي والمستشار السياسي لرئيس الحكومة صادق الركابي فضلا عن عدد من القانونيين والمستشارين في رئاسة الوزراء كما الغ صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم. واشار الى ان المفاوضات توقفت لفترة وجيزة بعدما سلم الجانب العراقي الوفد الاميركي مسودة تتضمن نقاطا حمراً لا يمكن تجاوزها في انتظار الرد عليها. يذكر ان الرئيس العراقي جلال طالباني قال خلال الاسبوع الحالي ان الاميركان كانوا يسعون للنص في الاتفاقية على رحيل قواتهم من العراق عام 2015 بينما كان العراقيون يريدون ذلك عام 2110 فتم التوصل الى الاتفاق على عام 2011 لمغادرة جميع القوات الاميركية العراق.
وكان "إعلان مبادئ" وقعه الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي في كانون الأول ديسمبر الماضي، كان من المؤمل التوقيع عليه في نهاية تموز (يوليو) الماضي ليدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني (يناير) من العام المقبل لكن ذلك لم يتحقق . وتحكم الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد تواجد القوات الأميركية في العراق بعد عام 2008 حيث يعتمد وجودها حاليا على تفويض من الأمم المتحدة يجدد عند نهاية كل سنة بطلب من الحكومة العراقية. وكان عدد من المسؤولين والقادة السياسيين العراقيين وفي مقدمتهم الطالباني والمالكي قد أعلنوا مؤخرا أن العام 2011 سيكون الأخير لبقاء القوات الأجنبية في العراق فيما لم يصدر من المسؤولين الأميركيين أي تأكيد حول الموضوع.
الصدر يدعو لخروج قوات البيشمركة من محافظة ديالى
دعا رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرالقيادات الكردية الى رفع العلم العراقي في الاقضية والنواحي التي يتواجد فيها الاكراد في مناطق محافظة ديالى شمال شرق بغداد وسحب قواتهم منها. واكد الصدر في بيان تلاه ائمة المساجد التابعين له خلال خطبة الجمعة اليوم في بعض المدن العراقية ومنها بغداد على ضرورة خروج قوات البيشمركة الكردية من المناطق التي توجد فيها خارج اقليم كردستان وتسليمها الى الجيش العراقي . وتساءل الصدر عن اسباب رفض القيادات الكردية نشر جنود الجيش العراقي في مدينة خانقين قائلا "كنتم اول المباركين والداعين لانطلاق خطة فرض القانون في محافظات الوسط والجنوب فلماذا ترفضونها في خانقين؟".
وطالب الحكومة بفرض هيبة القانون على جميع مناطق العراق واخضاعها لسيطرة الدولة. واشار الصدر الى ان تجميد جيش المهدي التابع له مستمر الى اجل مسمى داعيا العراقيين الى التظاهر في اول جمعة من شهر رمضان ضد الاحتلال. وقال "اود ان ابلغ الجميع داخل وخارج العراق بان تكون اول جمعة من رمضان جمعة سنوية لرفض الاحتلال والتنديد به واستنكاره بالطرق السلمية كل في منطقته".
وقد تفاقمت الازمة بين الحكومتين الكردستانية والعراقية اثر الاعلان عن اكمال الجيش العراقي امس انتشاره في مناطق متنازع عليها بمحافظة ديالى شمال شرق بغداد الذي استدعى الى التهيئة لعقد اجتماع عاجل للقادة العراقيين لبحث هذه القضية التي وصفتها الرئاسة العراقية بانها "أزمة خطيرة تلوح في الافق".
وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان إرسال قوات عسكرية إلى قضاء خانقين دون تنسيق مسبق مع حكومة إقليم كردستان يأتي في إطار ممارسة "ضغوط سياسية" على الأكراد. واضاف ان هناك ضغوطا تمارسها الحكومة العراقية والجانب الأميركي لتحجيم دور الأكراد في المناطق المختلطة ولتغيير الموقف الكردي الرافض للمادة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات. واثارت هذه المادة من القانون الذي اقره مجلس النواب العراقي في الثاني والعشرين من الشهر الماضي ردود أفعال غاضبة من قبل الأكراد الذين رأوها تعسفا بحقهم حيث انسحبت كتلة التحالف الكردستاني من جلسة المجلس التي تم خلالها إقرار القانون فيما خرجت تظاهرات في كركوك واربيل والسليمانية ودهوك للاحتجاج على هذه المادة التي تنص في جوهرها على تأجيل الانتخابات في كركوك إلى اجل غير مسمى.
وتنفذ القوات العراقية بمساندة من القوات الأميركية منذ اواخر الشهر الماضي عملية أمنية واسعة في محافظة ديالى أطلق عليها "بشائر الخير" بهدف القضاء على الجماعات المسلحة التي تنشط فيها وشملت العملية في الفترة الأخيرة مناطق تابعة لقضاء خانقين انسحبت على أثرها قوات البيشمركة من ناحيتي قرتبة وجلولاء التابعيتين للقضاء وذلك باتفاق بين السلطات الكردية والحكومة المركزية ببغداد.
وابدى رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني لدى اجتماعه في اربيل امس مع وفد رفيع للسفارة الأميركية استغرابه من دخول الجيش العراقي إلى قضاء خانقين الذي وصفه بالآمن مطالبا بالتنسيق مع حكومة الاقليم كما نقل عنه بيان لرئاسة كردستان. واضاف ان خانقين منطقة آمنة وأنه من العجب أن يدخلها الجيش العراقي بحجة القضاء على الارهاب . وتساءل عن سبب انعدام التنسيق بين الجيش وحكومة كردستان.
ويعد قضاء خانقين من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان بأمل حل النزاع بشأنها من خلال تطبيق المادة 140من الدستور العراقي وشهد القضاء الثلاثاء الماضي تظاهرة طالبت بخروج القوات الامنية العراقية منه . ويقع قضاء خانقين على بعد 155 كم شمال شرق مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى التي تبعد 65 كم شمال شرق بغداد.
التعليقات
كفى الما
جاسم الواعي -تحمل العراقيون الكثير من الالم وحتى لحظة كتابتي فهل يصبح من الممكن ان يكفي القيادات الكردية صراعات هل يكفيهم فتل عضلات هل يكفيهم حب السيطرة وهل يكفيهم توسع ويتركوا العراقيين بعربهم وكردهم ان يعيشوا بسلام وحب ووئام
كركوك عراقية
عبد الجبار كركوكلي -الا يكفي للاكراد من تمزيق وسرقة الاموال العراق الى متى يسكت الشعب العراقي ويغمض عينة اتحدوا ياعرب ويا تركمان ويامسيحيين في وجه الاكراد
الى اجيش والشوفينين
كردى -نحن شعب كردى عندنا ماضى مؤلم مع الجيش العراقى السابق _وعلى جيش العراقى ان يرعى شعور الشعب كردى ومن هم اعضاء هذا الجيش _ هل جائوا من خارج العراق؟ كلا_ فهم نفس اعضاء جيش السابق ونفس تصرفات جيش سابق والدليل فهم مع دخولهم الى جلولاء فهم يقولون على مكبرات الصوت على سيارات الهمر بانهم رجعوا وحرروا المنطقة ويهلهلون امام اكراد بانهم حرروا منطقة _ فهل هذا بماذا يفكروننا غير بايام نضام وجيش السابق _لهذا نحن اكراد محتاجين ان يغيروا العقل العرب ونحتاج الجيش الوطنى وليس الجيش القتل والقمع _لهذا نرفض اى تدخل لجيش القمع ونحن مستعدين لعيش بسلام مع اخواننا العرب المسالمين وفى نفس الوقت حاضرين للقتال ضد الجيش القمع والقتل والعرب الشوفينين امثال المقتدى الصدر والبعثين امثال الصالح مطلك العليان ونحن اكراد نرحب بالسلام وتعايش السلمى فى العراق الفيدرالى وفى نفس الوقت نرحب الحرب مع البعثين والشوفينيون العرب وماضينا شاهد على صمود الشعب الكردى ونحن قبل 17 سنة طردنا كل المحتلين والشوفينيين العرب من اكثر اراضى كردستان ماعدا بعض مناطق وانشالله نحاول بطرق السلمية ان نرجع اراضينا مغتصبة من تحت اقدام المغتصبين والا كل اكراد حاضرين للموت من اجل كركوك وخانقين وشنكار الكردية وعلى العرب ان يرجع الى رشدهم وكافى مئسات على شعب العراقى نحن نتعامل معكم بالقانون والدستور واذا لن يفيد سنتعامل بالقراءن معكم _ اذا اعتدوا عليكم فاعتدوا بمثل ما اعتدى عليكم _ والبادىء هو اظلم
No .2
Rizgar Khoshnaw -Divide Iraq to a few parts is the best solution, I do understand you hate us to death, sure we do not forget chemical attacks,I never ever feel sorry for a country which called Iraq..we have to separate one day.2diffrent cultures, 2 diffrent languages, 2 diffrent way of life , 2 ..we diffrent in everything ..
الى الرقم 2
كردى ابن كركوك -الى رقم 2 _ انتم من قبل متحدين ايام قائدكم الضرورة صدام ولن تمكنتم من قمع الشعب الكردى مسالم وجربتم كل طرق من اسلحة المحظورة والكيماوى واالانفال والتعريب والتهجير _والان كيف تكدرون ان تحتلون مرة ثانية اراضى كردستان الطاهرة من جبال الحمرين الى زاخو_ واذا انتم بيكم غيرة اتحدوا ضد اليهود وروحوا حرروا القدس الذى فقط مرة واحدة حررنا لكم على ايدى صلاح الدين الكردى_ انا انزلنا قراءنا عربيا لعلكم تعقلون _لكن مع الاسف لن تعقلون لحد الان
ههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههه -الحين تكلم السيستاني من شان خاطر ايران لكن ماتكلم من اجل العراق الي جهنم ايها الخونة
رقم 3
بابلو -ولو اعرف مراح تفتهم كلمة من راح اكتبة بس ميخالف. اول شي ان البيش مركة لم يحررو شبر واحد من شمال العراق ولولا امريكا و مناطق الحضر التي فرضتها على النظام السابق لكنتم الان الى جانب حزب العمال الكردستاني تقتسمون الجبال الوعرة والخبز اليابس.اما بالنسبة للجيش العراقي الباسل تاج راس كل من يعيش على ارض العراق ، فقد استعان به رئيسكم الحالي مسعور في حربه ضد جلال للسيطرة على هولير عام 1996اما بالنسبة لاستقلالكم فاني اقترح على الحكومة العراقية ان تترككم في مناطقكم الامنة قبل 2003حتى تعلنو دولتكم ومن ثم تفترسكم كواسر وجوارح تركيا وايران، ومثل ما يقول المثل العراقي جرب قلب غيري حتى تعرف خيري. اتمنى النشر من ايلاف
الى 3 كردي
ريتا -اخي انتم مثل الأخوةالشيعة تتذرعون بالظلم السابق . لتصرف غير منطقي .الآن في مناطق كردستان وفي كركوك التركمان والمسيحيون تريدوهم أقلية ودرجة ثانية و لا اعرف لماذا عندكم العلم العراقي غصة ونغصة وجيش صدام ، يعني من هو جيش صدام هل هناك عراقي لم يلتحق بالجيش ليخدم الوطن بغض النظر عن الحروب فالجندية كانت الزامية. هل تتذكرون اب؟؟ هل الجيش العراقي اصبح مجرما وسفاحا؟ واسمح لكي ان انقل ماكتبه د أيمن الهاشمي :أكاد أجزم أن يوم 31 آب (أغسطس) 1996 في حياة مسعود البارزاني، يوم ليس كباقي الأيام، ولا يمكن لمسعود وقيادات الحزب الديمقراطي الكردي أن ينسوه، وبنفس الوقت لا أظن أن جلال الطالباني يمكن أن ينسى ما حصل في ذلك اليوم المشهود؟ يوم تحركت جحافل الجيش العراقي بدروعه ودباباته ومشاته بإتجاه (محافظة أربيل) أو ما تسمى اليوم عاصمة إقليم كردستان! بناء على دعوة وإلتماس من مسعود البارزاني إلى صدام حسين لإنقاذ أربيل وتحريرها من الأيرانيين والطالباني، بعد أن أطبقت عليها قوات حزب الأتحاد الكردي بزعامة جلال وبدعم إيراني معلوم، ولولا تدخل الجيش العراقي، لكان كاكة مسعود وإقليمه في خبر كان!.لا أظن أن مسعود ينسى ما حصل في ذلك اليوم المشهود حيث تمكن الجيش العراقي من تحرير اربيل باقل من 4 ساعات. وكيف دخلت قوات الجيش العراقي تحت راية (الله أكبر).. التي يستنكف اليوم مسعود من رفعها في أربيل؟وهكذا كان الوفاء والجزاء، فالوفاء للجيش العراقي الذي تحرك بأوامر القيادة لأنقاذ أربيل وأهلها من قوات الطالباني المدعومة إيرانيا.. كان الوفاء هو (حل الجيش العراقي) بعد الغزو الاميركي للعراق وبمقترح كردي للاسف، وكان الوفاء في الأستنكاف من رفع العلم العراقي ومنع رفعه في جميع المناطق الكردية بل وصل الأمر الى تحريك الغوغاء في الشوارع لتمزيق علم (الله أكبر) وحرقه في الشوارع.. هكذا يكون الوفاء؟؟ ولا أظنها من شيم الكورد الذين نعتبرهم رمزا وإسماً للوفاء ورد الجميل!.. كان وفاؤهم بإعدام من أنقذهم وكان الوفاء للجيش الذي حررهم وأنقذهم بحله!! وكان الوفاء للراية التي تحتها تحركت جحافل العراق هو رفض رفع العلم العراقي في مملكة جلال ومسعود .. هل هكذا هو الوفاء.. هكذا يكون الوفاء ليوم 31 آب ... أن يمر بهدوء وخلسة دون أن يستذكر أحد من أخوتنا الكرد ماذا حصل لهم يوم 31 آب في أربيل؟؟ لكن ذاكرة العراقيين نافذة وقوية ولا تخرب أبدا؟
من هوالاقرب الى صدام
ابن الجنوب -فقط اردت تذكير الاخ الكردي الذي قال ان الجيش العراقي هو ذاته الجيش السابق وتكلم عن مظالم الاكراد وكأن الاكراد هم وحدهم من ظلموا في عهد الدكتاتورية ناسيا او متناسيا المقابر الجماعية التي قبر فيها ابناء الجنوب اكثر من الشمال، اردت تذكير الاخ باستنجاد المدعو مسعود البارزاني بالجيش البعثي السابق لاخراج اربيل من يد جماعة جلال طالباني، فيا ترى من هو الاقرب الى البعثيين اكثر من مسعود الذي يتكلم اليوم عن معادلة سياسية لم يعهدها العالم بأسره ومفادها: ما لنا لنا وما لكم نحن فيه شراكاء!
السستاني ايراني
ابو سفيان الأحوازي -السستاني كغيرة من مراجع الشيعة هو من اصول ايرانية و حتى لايتكلم العربية و يحمل الجنسية الايرانية. عانى ما عانى الشهيد صدام حسين من هولاء و لكن يبقى ولائهم لبلدهم ايران. عبر التاريخ تمنكت ايران من زرع الخلايا في الوطن العربي للاستفادة منهم في الوقت المناسب كما حدث في احتلال بغداد الرشيد على يد المغول و تعاون هولاء مع المحتل المغولي و اليوم مع راعي البقر الامريكي. نحن في الاحواز العربية المحتلة يمنع علينا حتى تعلم اللغة العربية لغة القران الكريم و من هنا يمكن معرفة ايران و من يدور في فلك ايران.
وهل
ادم -لكن هل ضرب العراق من الجيران مسموح