أخبار

الأميركيون يبحثون عن " سارة بالين الساخنة "

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بالين تلقي أولى كلماتها وسط إحتدام الجدل حول ترشحها

نيويورك: يعتقد بعض الأميركيين أن المرشحة الجمهورية لمنصب نائب السيناتور جون ماكين في السباق إلى البيت الأبيض، سارة بالين، تشكل "رمزاً للجنس." وعلى مقياس "ريختر" للبحث على الإنترنت، الشبيه بمقياس "ريختر" للزلازل، بلغت عمليات البحث على الشبكة العالمية عن سارة بالين مستويات قياسية، وبمجرد أن أعلن ماكين عن أن حاكمة ولاية آلاسكا ستكون نائبته، حتى قفز المقياس إلى 10 درجات كاملة، رغم أن مقياس ريختر للزلازل لا يزيد على 9 درجات.

وإذا ما قورنت علميات البحث عن "جون ماكين" و"باراك أوباما" و"جو بايدن" بعمليات البحث عن "سارة بالين"، فإن المرء لن يجد أي مجال للمقارنة على الإطلاق. فخلال يومين فقط، بلغت عمليات البحث في الولايات المتحدة الأميركية عن سارة بالين الذروة، وزادت على عمليات البحث عن أي شخصية أميركية خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

وفي الثلاثين من أغسطس/آب الماضي، بلغ البحث عن بالين أربعة أضعاف عمليات البحث عن أوباما، وثمانية أضعاف البحث عن ماكين، وحوالي 10 أضعاف البحث عن بايدن. ولكن عن ماذا على وجه التحديد كانوا يبحثون؟

من بين 1323 عملية بحث فريدة حول "سارة بالين"، خلال الأسابيع الأربعة الماضية، كان هناك أمور لا يمكن أن تخطر على بال مثل: السيرة الذاتية لبالين وسجل التصويت لها وموقفها من الإجهاض. وباختصار، كانت مجالات البحث عن سارة بالين تتمثل في 10 مجالات هي البحث العام عن "سارة بالين" و"مجلة فوغ"، وما إذا كانت هناك أي مقالات عنها في تلك المجلة.

ومن مجالات البحث الأخرى صور بالين photo، ومهرجان الجمال حيث كانت بالين قد شاركت في مسابقة للجمال، والبحث عن السيرة الذاتية تحت بندي bio وbiography، ثم الصور pictures، وكذلك البحث عن فضائح بالين، ثم حاكمة آلاسكا و"الساخنة بالين" أو "بالين الساخنة."

وكان البحث عن "صور بالين الساخنة" hot photos هو الأكثر انتشاراً وشيوعاً، وهناك من بحث عن صور لبالين وهي ترتدي البكيني أو لقطات عارية لبالين. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك من يبحثون عن عمرها وحالتها الاجتماعية ومدى التزامها الديني، وما إذا كانت كاثوليكية أم مورمونية أم يهودية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف