أخبار

مكين يقول إنه قادر على الإمساك بأسامة بن لادن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ماكين وبالين مرشحان رسميا لمنصبي الرئيس ونائبهبالين تحاول تهدئة العاصفة الاعلامية من خلال ظهورهاألاسكا: استجواب بالين بقضية "استغلال النفوذ" في سبتمبر سانت بول، وكالات: قال المرشح الجمهوري جون مكين أنه إذا إنتخب رئيسا للولايات المتحدة فسوف يأسر زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال مكين لمحطة تلفزيون إيه.بي.سي في مقابلة "الرئيس كلينتون سنحت له فرص للامساك باسامة بن لادن والرئيس بوش سنحت له فرص للامساك بأسامة بن لادن. واني أعرف كيف أفعلها وسأفعلها."

وفي اشارة الى منافسه الديمقراطي على الرئاسة باراك اوباما قال مكين "اني افهم ولدي المعرفة والخلفية والخبرة لاصدار الاحكام الصائبة. وليس للسناتور اوباما ذلك." وقال مكين الذي كان قائد طائرة مقاتلة في البحرية وقضى خمس سنوات أسير حرب في فيتنام ان أوباما "لا يعرف كيف ... كيف يسير العالم ولا كيف يعمل الجيش."

وكان مكين السناتور عن اريزونا من مؤيدي حرب العراق. وهاجم موقف اوباما بمعارضته للحرب. وسئل مكين ان يرد على اتهام اوباما الاسبوع الماضي ان تركيز مكين على حرب العراق لا على مطاردة القاعدة مكنت ابن لادن من الهرب في افغانستان.

ماكين مرشح الحزب رسميا وبايلن تهاجم اوباما

وقد عين مؤتمر الحزب الجمهوري في سانت بول (مينيسوتا، جنوب) رسميا ماكين مرشحه لخوض الانتخابات فيما هاجمت ساره بايلن مرشحته لمنصب نائب الرئيس بعنف باراك اوباما. وقام مندوبو الحزب الجمهوري الذين رحبوا بالخطاب الذي القته بايلن امام المؤتمر، بتعيين جون ماكين (72 عاما) رسميا مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية بدون اي مفاجأة.

ومن المرتقب ان يعلن سناتور اريزونا رسميا الخميس قبوله ترشيح الحزب. وللمرة الاولى في تاريخ الولايات المتحدة يجري التنافس في الانتخابات الرئاسية بين فريقين، احدهما يضم مرشحا اسود (اوباما) والاخر امرأة (بايلن).

وشنت ساره بايلن في خطابها امام المؤتمر الاربعاء هجوما عنيفا على المرشح الديموقراطي باراك اوباما ما يوحي بشهرين من الحملة الانتخابية الحادة حتى موعد الانتخابات في 4 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت بايلن امام اعضاء الحزب الجمهوري "هذا رجل (اوباما) الف كتابي مذكرات لكنه لم يقم بصياغة قانون واحد كما انه لم يقدم اصلاحا واحدا حتى حين كان برلمانيا في برلمان ايلينوي المحلي". واضافت "هذا رجل يمكنه القاء خطاب كامل حول الحروب التي خاضتها اميركا وعدم استخدام كلمة نصر ولو لمرة ... باستثناء حين يتحدث عن حملته" الانتخابية.

وتابعت بايلن وسط تصفيق المندوبين الجمهوريين "في السياسة، هناك مرشحون يستخدمون التغيير للتقدم في مسيرتهم وهناك اخرون مثل جون ماكين يستخدمون مسيرتهم لاعطاء دفع للتغيير". وعند انتهاء خطابها وفيما كانت تنضم اليها عائلتها على المنصة، ظهر جون ماكين بشكل مفاجىء على المنصة في مركز اكسيل لتقديم الدعم لمرشحته لمنصب نائب الرئيس قائلا "انها لعائلة جميلة".

واكدت بايلن في مستهل خطابها الذي استمر ثلاثين دقيقة انها تقبل ترشيح الحزب الجمهوري لها لمنصب نائبة الرئيس. وقالت بايلن في خطابها انها لا تريد الذهاب الى واشنطن سعيا للحصول على موافقة وسائل الاعلام على ادائها وانما "لخدمة شعب هذا البلد". وحرصت على ابراز خبرتها كرئيس بلدية وحاكمة متهمة منتقديها بالسعي الى "الازدراء" بعملها. وقالت بايلن "اعتقد ان يكون احد ما رئيس بلدية مدينة صغيرة يشبه العمل في المجال الاجتماعي (...) باستثناء انه يكون لديه مسؤوليات فعلية" مستهدفة مرة اخرى اوباما الذي كان مساعدا اجتماعيا في حي محروم في شيكاغو قبل ان ينخرط في العمل السياسي. وقاطع المندوبون الجمهوريون عدة مرات خطاب بايلن بالتصفيق الحاد.

وفي المقابل رد معسكر الديموقراطيين بالقول ان بايلن القت خطابها جيدا لكنه يحمل بصمات الرئيس الاميركي جورج بوش. وقال بيل بورتون الناطق باسم اوباما ان "خطاب الحاكمة بايلن القي جيدا لكن من كتبه هو معد خطابات جورج بوش". واضاف ان هذا الخطاب يكرر "الهجمات المنحازة نفسها الذي سمعت من جانب جورج بوش خلال السنوات الثماني الماضية". وتابع "اذا كانت الحاكمة بايلن وجون ماكين يعتبران التغيير بانه واقع التصويت مع جورج بوش بنسبة 90% من الوقت، فذلك خيارهما لكننا لا نعتقد بان الاميركيين مستعدون لقبول نسبة 10% فقط من التغيير".

والى جانب المندوبين الجمهوريين، سيكون على بايلن، غير المعروفة تقريبا خارج ولايتها، اقناع امة بكاملها. وفي خطابها دعت بايلن ايضا الى زيادة عمليات التنقيب عن النفط والغاز قائلة ان "خصومنا السياسيين يكررون القول ان اعمال التنقيب لا تحل كل مشاكلنا في مجال الطاقة كما وكاننا لا نعرف ذلك. لكن ذلك لا يشكل عذرا لعدم القيام باي شيء".

كما وعدت ببناء "المزيد من انابيب النفط والمزيد من المحطات النووية" في حال فوزها مع جون ماكين في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر. وقد اظهرت استطلاعات رأي جديدة الاربعاء تقدما كبيرا للديموقراطي باراك اوباما في ولايات اساسية مثل ايوا (وسط) ومينيسوتا. كما حقق اوباما تقدما كبيرا في اوهايو (شمال).

التايمز

وفي صحيفة التايمز جاءت الافتتاحية بعنوان "ماذا يمثل ماكين ؟" ، وقال كاتبها ان ماكين سيجيب بسهولة على سؤال "من هو ماكين" في الكلمة التي سيلقيها الليلة، ولكن هناك سؤال لا يحبذه ولن يجيب عليه بسهولة في خطاب الليلة، وهو :"ماذا يمثل ماكين؟"

ويقول كاتب الافتتاحية ان شخصية ماكين مع مميزاتها العديدة الا أنها تفتقر الى المضمون، ويعطي مثالا على ذلك بالقول: هو رجل شجاع مثلا، ولكن لأي هدف سيستخدم شجاعته ؟ ما هي سياسته الاقتصادية مثلا ؟ وهل هو معارض لتخفيض الضرائب ؟ وكيف سيعالج مسألة انعدام الأمن في الاقتصاد والسياسة الخارجية ؟

وينهي كاتب الافتتاحية مقاله بالقول:" على ماكين اليوم أن يتجنب توجيه هجمات رخيصة لباراك أوباما، وعليه أن يتجاوز مجرد الحديث عن قصة حياته، وحين يجلس في نهاية كلمته يجب أن يكون بمقدور الأميركيين الاجابة على سؤال: ماذا يمثل هذا الرجل ؟

من هو جون ماكين؟

ماكين، هو سياسي مخضرم وأحد ابطال حرب فيتنام ويخوض اليوم اهم معركة في حياته، معركة الوصول الى البيت الابيض. ويعتبر ماكين السناتور صاحب الشعر الابيض ولون البشرة الشاحب العضو في الكونغرس الاميركي منذ العام 1983 بشكل شبه متواصل، من مخضرمي السياسة الاميركية ولطالما وجد الطاقة التي تدفعه الى مقدم الساحة.

ولد ماكين في 1936 وهو يتحدر من عائلة عسكرية خدمت الولايات المتحدة منذ الاستقلال في القرن الثامن عشر. وهو احد ابطال حرب فيتنام، فقد وقع صاحب الرقم العسكري 624787 في الاسر خلال حرب فيتنام وظل اسيرا لمدة خمس سنوات في غياهب سجن "هيلتون هانوي" حيث تعرض لمختلف انواع التعذيب والعزل.

ولا يزال ماكين حتى اليوم يحمل ندوب تلك الحرب، فمشيته متثاقلة ويجد صعوبة في رفع ذراعيه. كذلك يحمل وجهه آثار سرطان الجلد الذي شفي منه في 2000 والذي يمنعه من اي تعرض للشمس على الرغم من ان الشمس في اريزونا حارقة، وهي الولاية التي يمثلها في مجلس الشيوخ منذ 21 عاما. ولا تزال تجربته العسكرية تحكم بعضا من سلوكه في المضمار السياسي، فمنتقدوه يأخذون عليه تعاطيه في السياسة بعقلية الرجل العسكري.

وكان ماكين من اوائل الجمهوريين الذين انتقدوا البيت الابيض لاجتياحه العراق بعدد غير كاف من القوات، وهو اليوم يؤكد ان الجيش الاميركي سيبقى في العراق حتى النصر و"مئة سنة اذا اقتضى الامر" وانه "يفضل خسارة الانتخابات على خسارة الحرب".

كما ساهم النزاع الروسي-الروسي في بلورة سطوة نزعته العسكرية على تلك الدبلوماسية. ففي هذا الاطار قال المرشح الجمهوري عن الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين انه "رجل خطير" واكد ان طموحات موسكو هي اعادة ارساء "الامبراطورية الروسية". الا ان خبرته العسكرية ومشاركته في عدد من اللجان البرلمانية في مجالي الدفاع والسياسة الخارجية تجعلان منه صاحب مكانة محترمة في هذه المجالات.

وهو رجل قناعات اكثر منه رجل حزب، ويدير ظهره احيانا للبرلمانيين الجمهوريين، لا بل حتى لجورج بوش نفسه، خصمه في الانتخابات التمهيدية الحزبية في العام 2000. واليوم يعتبر الرئيس بوش حليفا اكيدا لماكين ولكنه حليف لا يصب تماما في صالح المرشح الجمهوري الذي تحاشاه بعناية طيلة حملته. وفي ايار/مايو اكتفى الرجلان بمصافحة سريعة في فينيكس (اريزونا، جنوب غرب).

ولكن هذا هو احد الاسباب التي تجعل شعبية ماكين تتجاوز حدود معسكره. ومعروف عنه انه قادر على العمل مع زملاء لا ينتمون الى الاوساط ذاتها. فقد وضع مع ادوارد كينيدي ابرز رموز اليسار الاميركي مشروع قانون لم ير النور كان سيسمح بتصحيح اوضاع نحو 12 مليون مهاجر مقيم بطريقة غير قانونية. وهو كذلك من الجمهوريين القلائل الذين يهتمون بقضية الاحتباس الحراري.

ومع ذلك يبقى ماكين محافظا صلبا على صعيد كل المسائل الاجتماعية شأنه في ذلك شأن حاكمة الاسكا ساره بايلن التي اختارها مرشحة لمنصب نائب الرئيس. فهو على غرار بايلن يعارض بشراسة حق الاجهاض وزواج مثليي الجنس، كما يعارض فرض قيود على اقتناء الاسلحة النارية.

وهو اب لسبعة ابناء بينهم ثلاثة بالتبني وتزوج مرتين، وزوجته الحالية هي سيندي الثرية وريثة امبراطورية لتوزيع الجعة. وفي حال انتصر في معركته الانتخابية سيكون ماكين في كانون الثاني/يناير 2009 اكبر رئيس اميركي يدخل البيت الابيض. وهو يحيل منتقدي كبر سنه على والدته التي تبلغ من العمر 96 عاما وهي في صحة ممتازة.

وماكين شغوف بموسيقى مغني الروك اند رول الراحل روي اوربيسون وصولا الى مغني "ار اند بي" الشاب يوشر. وقد شاهد مؤخرا النسخة الاخيرة من سلسلة مغامرات انديانا جونز حيث يؤدي الممثل هاريسون فورد دور عالم التاريخ المغامر، وعن هذا الفيلم قال ماكين "لقد احببته فعلا، ففي النهاية العجوز ينتصر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البربر
هادي -

تطلق علينا الغرب او دولة امريكا العظمى اسم البربر. . والموضوع وباختصار انهم يصفوننا بالهمجيه وانعدام القاعده و التشتت و انغماسنا وراء الجنس , وما يحصل في الانتخابات الامريكيه صورة مصغره عن كل ما يصفوننا به, فمثلا: 1-الهمجية: يمكن للمرشح الامريكي التأثير على كومة من الشعب بخطاب مبني على الكذب و المستقبل اللاقريب أي بمعنى احداث تغيير 180 درجة.2-القاعده: كما هو واضح لنا بأن السياسه اللي يتخذها كل مرشح تأتي بأسم الحريه و النصر لأمريكا!! أي نصر وأنتم تغزون الدول؟3-التشتت: بعد ماحدث في 11 سبتمبر رأينا كم من العرب الامريكيين عانوا من العنصريه و السبب بحسب اقوال الامريكيين لأنهم مسلمون و يفجرون كل شي. فقبل هذا كيف كانت نظرتهم للمسلمين؟ و ماذا يعرفون عن الديانات الاخرى؟ طبعا لا شيء يذكر...4- الجنس: من المعلوم لديهم في أمريكا أن العرب حيوانات بهرمونات معدله وراثياً, فعلى سبيل المثال: يستغربون اقبال زواج بعض صغار السن في البلدان المسلمه و الحمدلله نسمي ذلك زواج, و ابنة نائب الرئيس المرشح الجمهوري "بالين" سترزق بمولود أيما مولود وليس له والد شرعي, يطلقون عليه اسم "علاقه" و هي في عمر الزهور ان لم تكن في طور الفتور.والكلام قد يطول لأنهم مجرد شرذمة و غايتهم واحدهالا وهي ابادة العرب و المسلمين. ولذلك دبليو بوش او ماكين احنا وش مالكين؟؟