أخبار

مستشار بوش: ماكين تجاوز الحدود بحملته الإعلانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المتهمون بترويج أكاذيب ضد أوباما يطلقون هجوما مضادا واشنطن: قال المستشار السابق للرئيس جورج بوش، كارل روف الأحد، إن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، السيناتور جون ماكين "تجاوز كثيراً" في بعض إعلاناته الأخيرة التي يهاجم بها منافسه الديمقراطي باراك أوباما، مشيراً إلى أن الأخير "ذهب بعيداً" أيضاً في ذلك.

وقال روف في تصريح لشبكة "فوكس نيوز": "لقد تجاوز ماكين في بعض إعلاناته كثيراً.." وعلى الفور، استغلت حملة أوباما هذه التصريحات. وقال المتحدث باسم حملة أوباما، تومي فيتور: "في حالة إذا كان هناك من يشك بأن جون ماكين يقود أكثر الحملات الانتخابية الأميركية قذارة في التاريخ، فإن كارل روف، الرجل الذي حمل الرقم القياسي السابق، أعلن اليوم (الأحد) أن إعلانات ماكين تجاوزت الحدود."

جاء ذلك في تصريح أرسل إلى وسائل الإعلام بعد دقائق قليلة على تصريحات روف، التي ذكرها على الهواء مباشرة. يذكر أن روف كان العقل المدبر وراء حملتي جورج بوش الانتخابيتين اللتين قادتا الأخير إلى البيت الأبيض. وقال روف إن كلا المرشحين يحتاجان إلى أن يكونا "أكثر حذراً" بشأن مهاجمة بعضهما بعضاً.

وأضاف قائلاً: "ينبغي عليهما.. ينبغي أن يكون هناك شخص بالغ يسألهما 'هل نحتاج فعلاً إلى تجاوز الحدود في هذا الإعلان؟ ألم نوضح وجهة نظرنا؟ ألم نحظ بقبول واسع وحرمنا الخصم من فرصة للهجوم علينا لو لم نضمن إعلاننا الأخير تلك الحادثة الصغيرة؟" وكان أوباما قد اتهم الأسبوع الماضي خصمه ماكين ونائبه سارة بالين السبت بتجنب القضايا المهمة والتركيز على "تشويه" سجله.

وقال أوباما: "إن ماكين-بالين سيتحدثان عن الخنازير، وعن أحمر الشفايف، وعن باريس هيلتون وعن بريتني سبيرز، ويريدان تشويه سجلي، وسيحاولان تقويض مصداقيتي وثقتي بما يريد الديمقراطيون تحقيقه." وقال المتحدث باسم أوباما، بيل بيرتون: "إن إعلاناته المخزية التي تحتوي على أكاذيب مثيرة للقرف منتشرة في كل مكان من البلاد حالياً. إنه يدير حملة انتخابية لا تنسجم مع المنصب الذي يسعى وراءه." ومؤخراً، كشفت حملة ماكين عن إعلان باللغة الإسبانية أدرجته في مواجهة أوباما، معتبرة أنه والديمقراطيين من ورائه أخفقوا في محاولات إصلاح قوانين الهجرة إلى الولايات المتحدة.

وجاء في أحد الإعلانات: "أوباما وحلفاؤه في الكونغرس يقولون إنهم يقفون إلى جانب المهاجرين، ولكن هل هم كذلك فعلاً؟ إلى أي جانب يقفون؟ لقد ذكرت التقارير الصحفية أن جهودهم "أشبه بأقراص مسمومة" أدت إلى فشل إصلاح وتعديل قوانين الهجرة. والنتيجة: لا برامج للعمال الزوار ولا سبيل للحصول على الجنسية ولا حدود آمنة ولا إصلاح.. هل هذا يعني أنهم إلى جانبنا؟ إن أوباما وحلفاءه في الكونغرس مستعدون لمنع إصلاح قوانين الهجرة، ولكنهم ليسوا مستعدين للقيادة."

والسبت، دخلت السيناتور الديمقراطي هيلاري كلينتون على خط المواجهة في أكرون بأوهايو عندما قالت: "مستحيل.. مستحيل.. لا ماكين ولا بالين." وأضافت إن "كل ما يقدمه ماكين وبالين هو أربع سنوات أخرى من السياسات الفاشلة والاتجاه الخاطئ وخيبة الأمل والصعوبات التي واجهتها بلادنا."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف