أخبار

السفارتان السعودية والإماراتية تتعرضان للتهديد في اليمن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتقال 25 مشتبهًا بتورطهم في اعتداء صنعاء
السفارتان السعودية والإماراتية تتعرضان للتهديد في اليمن

إقرأ المزيد

اليمن يعتقل 25 شخصا بعد الهجوم على السفارة الاميركية

واشنطن تشتبه بوقوف القاعدة وراء اعتداء صنعاء

بوش: إعتداء صنعاء يثبت أننا في حالة حرب

إرتفاع عدد قتلى تفجير صنعاء إلى 16 وأميركا تندد

إيلاف من الرياض، وكالات: هددت مجموعة "الجهاد الإسلامي في اليمن" بشن هجمات على سفارات المملكة العربية السعودية وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة كما طالبت بإغلاق البعثة الأميركيَّة في العاصمة اليمنيَّة ما لم تستجب الحكومة اليمنية لمطالبها وتطلق سراح عدد من أعضائها المسجونين. جاء ذلك بعد ساعات قليلة من تبني المجموعة الهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في صنعاء أمس والذي أدى إلى سقوط 16 قتيلا و13 جريحا.

واعتقلت السلطات اليمنية 25 شخصا يشتبه بتورطهم في الاعتداء كما اعلن مصدر في الاجهزة الامنية. وقال المصدر ان "الاجهزة الامنية طاردت جميع المشتبه بهم" خلال العمليات التي اطلقتها اثر الاعتداء.

واطلقت "الجهاد الإسلامي في اليمن" مجموعة تهديدات جديدة ضد السلطات المحلية ودول في المنطقة ومصالح غربية. وتضمن البيان طلب الحركة الافراج عن عدد من اعضائها المعتقلين في اليمن تحت طائلة شن المزيد من الهجمات. وقبل ان تعلن هذه الحركة انتماءها الى القاعدة بادرت الادارة الاميركية الى الاعلان عن اشتباهها بوقوف القاعدة وراء الهجوم على سفارتها. وقال الرئيس جورج بوش ان "هذا الاعتداء يذكرنا باننا في حرب ضد المتطرفين المستعدين لقتل الابرياء لبلوغ اهدافهم العقائدية". إلا أن مسؤولا يمنيا نفى ما تردد حول ضلوع الجهاد في الهجوم، مشيرا إلى أن الجماعة لا تتورط في مثل هذه الأنشطة.

دخان كثيف يغطيسماء اليمنفيأعقاب الاعتداء

وفي بروكسل ترددت تأويلات أمنية بين خبراء للإرهاب، بأن الحادث الإرهابي "كان مخططا له ليتم في ذكرى 11 سبتمبر لترسيخ ذكرى هذه الأحداث في نفوس الأميركيين".

السفارة الأميركيَّة تستأنف عملها السبت
تنوي السفارة الأمريكية في اليمن استئناف عملياتها الاعتيادية السبت، ثلاثة أيام بعد الهجوم الدموي الذي نفّذه خارج أسوارها الأمنية مشتبهون بالانتماء لتنظيم على علاقة بالقاعدة.

ويتوقف العمل في السفارة كل خمس وجمعة وهما يوما العطلة الأسبوعية في اليمن كما أنّها أغلقت أبوابها مؤقتا الأربعاء للسماح لموظفيها بمساعدة المحققين اليمنيين في عملهم.

يعود الهجوم الأخير على السفارة الأميركية باليمن قبل العام الحالي إلى الحادي والعشرين من آذار (مارس) 2003 عندما قتل شخصان وأصيب عشرات آخرين حين اشتبكت الشرطة مع متظاهرين حاولوا اقتحام السفارة الأميركية في اليمن، عندما تجمهر حوالي 30 ألف متظاهر ضد الهجوم الأمريكي على العراق.

وكانت قناة الجزيرة التلفزيونية ذكرت يوم الخميس أن الولايات المتحدة أغلقت سفارتها بالعاصمة اليمنية بعد الهجوم.

مجلس الشورى
بدورها قالت هيئة رئاسة مجلس الشورى في بيان لها اليوم "إن إصرار عصابات الإجرام الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها يمثل حالة حرب مفتوحة تشنها هذه العصابات الإرهابية الإجرامية على الوطن ومصالحه وعلى جهود البناء والتنمية وعلى حق اليمنيين في الحياة في ظل أجواء آمنة ومستقرة". وأكدت أن هذه الحرب تستدعي وقوف الجميع صفاً واحداً، استشعاراً لروح المسئولية في وجه المخاطر التي تتداعى من عمليات بهذا القدر من الدموية والإجرام والإرهاب.

وشددت هيئة رئاسة مجلس الشورى أن اعتداء اليوم وما سبقه من اعتداءات لا يستظل بأي دين أوعقيدة، بل إنه حرب على السلام الذي هو السمة البارزة في ديننا الإسلامي الحنيف. وعبر البيان عن ثقة مجلس الشورى بقدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع هذا الحادث وتعقب المخططين له وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة.

وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى ثقتها بأن اليمن بقيادة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية سيواصل مسيرة الديمقراطية والتنمية نحو غد أفضل، ولن تؤثر فيه هذه العمليات الإرهابية والإجرامية التي تشكل فعلاً نشازاً وخروجاً عن إجماع اليمنيين الذي يدين الإرهاب ويستنكر أي شكل من أشكال التعبير بلغة العنف والقنابل والمتفجرات والسيارات المفخخة.

وعبرت عن خالص العزاء لعائلات شهداء الواجب من رجال الأمن الذين سقطوا أثناء تصديهم ببسالة لمنفذي هذا الحادث الإرهابي، ولعائلات الشهداء المدنيين الأبرياء الذين ذهبوا ضحية هذا العمل الإجرامي الغادر والجبان، سائلة المولى العلي القدير أن يتغمد هؤلاء الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يجنب وطننا وشعبنا كل مكروه، ويحفه بكريم عنايته، ويحميه من غائلة التطرف والإرهاب.

صورة من التلفزيون اليمني لحطام سيارة في موقع الهجوم

إدانة عربية ودولية
الى ذلك دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الهجوم "الإرهابي" .. وقال في بيان صادر عنه وتلاه الناطق باسمه ان "الهجمات على المنشات الدبلوماسية وموظفيها في مختلف أنحاء العالم ضد القانون الدولي وغير مقبولة كلياً". ودعا الأمين العام للأمم المتحدة السلطات اليمنية الى عدم إدخار أي جهد في ملاحقة وتعقب المخططين لهذا الهجوم وتقديمهم للقضاء". . معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا ،وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

جامعة الدول العربية دانت من جانبها الهجوم الإرهابي على السفارة الأميركية فى صنعاء. وقال الأمين العام للجامعة عمرو موسى فى تصريحات صحافية "ان اراقة الدماء وقتل المدنيين لا تؤدى الى نتيجة". واضاف " نرفض وندين بشدة هذه الأعمال التى تؤدى إلى إسالة دم الأبرياء ".. معبرا عن خالص عزاءه لأسر الضحايا, معبرا عن انزعاجه لمثل هذه الأعمال .

من جانبه دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية بشدة ذلك الهجوم الارهابي . واعرب العطية في بيان اصدره في الرياض أمس عن شديد المه وحزنه لما تخلفه مثل هذه العمليات الارهابية من خسائر في إزهاق الأرواح البريئة وتعكر صفو امن واستقرار الوطن والمواطن.

وجدد تضامن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الجمهورية اليمنية في مواجهة الأعمال الإرهابية، مؤكدا في الوقت نفسه موقف دول مجلس التعاون الثابت والرافض للارهاب أيا كان نوعه ومصدره. وأعرب العطية عن ثقته بان هذه الأعمال الإرهابية العبثية لن تزيد الشعب اليمني وقيادته الا إصرارا على بناء يمن المستقبل المشرق .
وعبر العطية عن مواساة الأمانة العامة لمجلس التعاون وتعازيها لأسر الضحايا وتمنايته للمصابين بالشفاء العاجل.

إلى ذلك أدانت الحكومة الإيطالية الاعتداء . وأعرب وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فرانتيني لدى لقائه أمس بالسفراء العرب في العاصمة الإيطالية روما عن تضامن بلاده حكومة وشعباً مع الشعب اليمني المسالم..مؤكداً وقوف إيطاليا إلى جانب اليمن في مواجهة الأعمال الإرهابية.

كذلك أدانت الحكومة الألمانية بشدة الهجوم وشدد المتحدث باسم الخارجية الألمانية ينز بلوتنر على ضرورة الكشف عن ملابسات وخلفيات الهجوم بأقصى سرعة ممكنة من أجل معاقبة الجناة.

وكان الهجوم بسيارتين مفخختين استهدف الاربعاء السفارة الاميركية في صنعاء التي سبق ان تعرضت هذه السنة لهجوم فاشل تبناه تنظيم القاعدة. واوقع الهجوم الذي استهدف السفارة 16 قتيلا هم الانتحاريون الستة وستة جنود واربعة مدنيين في حين لم يصب اي من موظفي السفارة.

جندي يمني بجوار سيارتين متفحمتين
خارج السفارة الأميركية في صنعاء يوم الخميس. رويترز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أعداء الدين وأدعياؤه
أرسطو -

" الجهاد الإسلامي &; تتوعد &; مسلمين &; سعياً وراء تغيير سياسة دولة بكاملها ، أليس هذا أمراً مضحكاً ويذكرنا بالقول &; نحن لا نخشى على الإسلام من أعدائه ، بل نخشى عليه من أدعيائه " ويجب أن نسأل أنفسنا ونكون " صادقين " في إجابتنا : من الذي أضر الدين أكثر ... نحن المسلمين أم أعداؤنا ؟؟؟