أخبار

الرئيس السوري يؤكد دعمه للحوار الوطني اللبناني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



أوروبا ستستمر في نهج المقاربة المزدوجة مع ايران دمشق: اكد الرئيس السوري بشار الاسد دعم سوريا للحوار الوطني اللبناني الذي بدا بين الاطراف اللبنانية برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان. وجاء تاكيد الرئيس الاسد حسب بيان رئاسي سوري خلال استقباله اليوم اعضاء المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي وامناء الحزب في سوريا ولبنان برئاسة رئيس الحزب اسعد حردان.

وقال البيان ان البحث بين الجانبين تناول اخر التطورات على الساحة اللبنانية لاسيما بعد بدء جلسات الحوار الوطني اللبناني والعلاقات بين سوريا ولبنان. واكد الرئيس الاسد في هذا الصدد دعم سوريا للحوار الوطني اللبناني معربا عن امله بان تنعكس نتائج هذا الحوار ايجابا على الاوضاع في لبنان وان تسهم في تحقيق وحدته الداخلية.

وفي مجال العلاقات السورية اللبنانية استعرض الجانبان ما صدر عن القمة التي عقدت بين الرئيسين السوري واللبناني الشهر الماضي في دمشق من مقررات ونتائج هامة وانعكاسهاالايجابي على علاقات البلدين والشعبين الشقيقين. واشاد حردان حسب البيان الرئاسي بحرص الرئيس الاسد على اقامة علاقات متينة مع لبنان وبالجهود التي قام ويقوم بها في سبيل تحقيق علاقات متميزة بين البلدين على جميع الاصعدة.

كما اكد حردان ان السياسة التي انتهجتها سوريا بقيادة الرئيس الاسد خلال المرحلة الماضية اثبتت قدرتها على مواجهة التحديات في المنطقة. وقد شهدت العاصمة السورية دمشق خلال الايام الماضية وبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية زيارات لعدد من المسؤولين اللبنانيين حيث زارها وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان ووزير الزراعة ايلي سكاف ورئيس الوزراء السابق عمر كرامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفاق السياسي
برجس شويش -

الاسد لم يكن في يوما من الايام مع الوحدة الوطنية في لبنان فمن مصلحة نظامه هو ان لا تكون هنالك وحدة وطنية فهو دائما كان سندا لبعض الاطراف ضد الاطراف الاخرى، وهو الذي وقف مع الكتائب ضد منظمة تحرير الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية بقيادة كمال جنبلاط و ثم وقف مع الاخيرين ضد الكتائب وميشال عون والان يقف مع ميشال عون و حزب الله ضد كل الاطراف الاخرى، والنفاق السياسي للكثيرين الذين يتغنون بقيادة بشار الاسد لا يؤذي سوى الشعب السوري القابع تحت قمع هذا القائد بنظامه الامني ولبنان ايضا نال ولا يزال حصته من قمع وفساد ذلك النظام اسوة بالشعب السوري