أخبار

إعلان دمشق " الأميركي " يحمل النظام مسؤولية التفجير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مركز سوري يهنئ شبكة عربية بسبب حجبها في سوريا

مصادر لـ إيلاف: أحد مرتكبي تفجير دمشق عربي الجنسية

بهية مارديني من دمشق:دانت لجان إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في الولايات المتحدة الأميركية التفجير الذي نال حياة الأبرياء في دمشق السبت الماضي ،وحمل في بيان ، تلقت إيلاف نسخة منه ، النظام السوري المسؤولية عن التفجير لأنه المسئول عن الحالة الأمنية في البلاد .

وحول إعلان دمشق في الداخل هل يتبنى ما ورد في البيان قال سمير نشار عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق لإيلاف" انه لا يوجد تواصل كاف بين الأمانة العامة لإعلان دمشق وبين النشطاء السوريين المتواجدين في الولايات المتحدة الاميركية لمعرفة هل هناك أكثر من لجنة في الولايات المتحدة تؤيد إعلان دمشق او ان هذه اللجان في إعلان دمشق في ولايات معينة بحيث يكون في كل ولاية لجنة خاصة بها دون تنسيق بين هذه اللجان ، أم ان الوضع في الولايات المتحدة يشكل حالة تنافسية "، وأضاف" طبعا نحن نتمنى ان يكون هناك لجان في الولايات المتحدة لكل ولاية على حدى على ان يكون التنسيق بين هذه اللجان بلجنة واحدة في الولايات المتحدة ككل مما يسهل التواصل معهم ويخدم الية العمل معهم والمصلحة الوطنية السورية في الداخل والخارج وعلى الا يتناقض في اي شكل من الاشكال مع مبادىء اعلان دمشق ووثائقه" .وطالبت لجان اعلان دمشق في اميركا النظام بإجراء تحقيق علني وشفاف ، وحمّلت لجان إعلان دمشق في أمريكا النظام السوري المسؤولية عن الحالة الأمنية القائمة في البلد، وقالت "ان غياب النظام الديمقراطي وسياسات قمع الحريات والبطش المستمر بالمواطنين في سوريا تشكل التربة الخصبة لنمو كل أنواع التطرف". واشارت الى ان النظام بموقعه يتحمل المسؤولية الأساس عن فتح أبواب الحريات مما يسمح لاحياء الحراك السياسي والفكري والثقافي والإجتماعي....

واعتبرت لجان اعلان دمشق في اميركا ان عزلة النظام داخليا وعربيا ودوليا وممارساته ووسائله لتحقيق مآربه في الدول الشقيقة والمجاورة تفتح الباب واسعا على ردود فعل متطرفة ينتج عنها أعمال عنف مثل التي شهدتها سوريا خلال السنوات الأخيرة. واكد محي الدين قصار منسق لجان الإعلان في أميركا بأنه "لا يمكن أن يحدث أي تغيير سلمي وسليم في سوريا ما لم يبادر النظام باعادة العمل بالدستور ورفع قانون الطوارئ وضمان الحريات السياسية للمواطنين وسيادة القضاء واستقلاله" ، معبرا عن ايمانه العميق" بأن المجتمع الحر وحده هو الدرع الحصين والضامن ضد نمو كل أنواع التطرف." كما حذر المهندس موفق حمودة رئيس اللجنة في شيكاغو "النظام من استخدام مثل هذه الأعمال لزيادة قبضته على رقاب مواطنينا"، معتبرا "بأن استمرار دولة القمع ...هي المشجع الأول لمثل هذه الأعمال المتطرفة."

من جانب اخر نفى بسام العيسمي محامي معتقلي اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا أن يكون معتقلي اعلان دمشق قد غيروا من قناعاتهم او مواقفهم أثناء جلسات محاكمتهم امام القضاء.

وقال العيسمي حاول بعض الناس ان ياخذوا باقوال معتقلي اعلان دمشق امام القضاء منحى اخر ، خاصة عندما تحدث المعتقلون في الجلسات الاولى امام المحكمة ، واضاف لكن ما قالوه وخاصة رياض سيف ان المواقف متغيرة مع تغير الظروف ، وانه لو كانوا مجتمعين في اعلان دمشق هذه الفترة لما اصدروا بيان اعلان دمشق بهذا الشكل او على الاقل ربما كان صيغ بطريقة اخرى .

وشدد العيسمي انه ليس في اقوال معتقلي اعلان دمشق الـ 12 الذين يحاكمون ، وليس في آراءهم ، وفي أي وقت من الاوقات ، اية محاباة للسلطة ، واكد ان جل ما قصدوه الا مواقف ثابتة بل هناك مواقف سياسية متغيرة حسب الظروف والمتغيرات ولكن ليس هناك أي تراجع في مواقف معتقلي اعلان دمشق عن بيانهم او أي موقف يرمي التزلف للسلطة.

وقال العيسمي في الجلسة الاخيرة لمحاكمة معتقلي اعلان دمشق ركز المعتقلون على حق أي مواطن بابداء الراي وانه لايمكن محاكمته بناء على ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف