إجتماع لحكومة إسرائيل والأخيرة تطرد سفير فنزويللا

طرد السفير الاسرائيلي في فنزويلا القدس: أعلن مسؤول إسرائيلي أن الحكومة الأمنية الإسرائيلية ستجتمع اليوم عند الساعة التاسعة (السابعة ت.غ.) في القدس لدرس تطورات العملية العسكرية التي شنتها الدولة العبرية في 27 كانون الاول/ديسمبر في قطاع غزة. وقال مارك ريغيف المتحدث باسم رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان "الوزراء سيبحثون خلال الاجتماع في القضايا العسكرية والدبلوماسية المرتبطة بالعملية". ورفض المتحدث اعطاء تفاصيل عن جدول اعمال مباحثات الحكومة الامنية.

وبحسب التلفزيون الاسرائيلي العام سيبحث الوزراء امكانية اعطاء الضؤ الاخضر للمرحلة الثالثة للعملية العسكرية الجارية تترجم على الارض بنشر وحدات من الاحتياط لشن هجمات في وسط المدن ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين. واضاف التلفزيون ان الوزراء سيدرسون ايضا امكانية قبول اتفاق لوقف اطلاق النار تقترحه مصر.

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ان اسرائيل تطالب بان يتضمن اي اتفاق لوقف اطلاق النار بنودا "تسمح بمنع حماس من تعزيز قدراتها العسكرية (في قطاع غزة)". وقالت ليفني في تصريحات نقلتها الاذاعة العامة صباح الاربعاء "نشن حربا طويلة ضد هذه المنظمة الارهابية ولا نريد انهاءها باتفاق دبلوماسي ومصافحة مع حماس".

ودعت مصر التي زارها مساء الثلاثاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اطار جهود وساطة في المنطقة للتوصل الى هدنة في غزة، الاسرائيليين والفلسطينيين الى اجتماع طارىء للتفاوض بشأن اتفاقات وتقديم ضمانات لوضع حد للحرب في غزة. ودعا الرئيس المصري حسني مبارك الاسرائيليين الى اجتماع للبحث في "مسألة امن الحدود" بين مصر وقطاع غزة.

اسرائيل تطرد القائم بالاعمال الفنزويلي

في سياق آخر اعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية في القدس الاربعاء ان اسرائيل ستطرد القائم بالاعمال الفنزويلي الذي يمثل بلاده في تل ابيب، ردا على طرد السفير الاسرائيلي من كاراكاس احتجاجا على الهجوم في غزة.

واوضح يغال بالمور "سنتخذ بطبيعة الحال اجراءات رد ونطرد القائم بالاعمال في سفارة فنزويلا في تل ابيب". واضاف الناطق "انه قرار فظ لا يشرف فنزويلا وشعبها ويعكس التحالفات التي ابرمها قادة فنزويلا مع الاسلاميين والارهابيين". ويمثل فنزويلا في اسرائيل قائم بالاعمال فقط بسبب التوتر بين البلدين جراء مواقف الرئيس هوغو تشافيز المناهضة لاسرائيل وتقاربه من ايران.