أخبار

معسكرات افتراضية جندت لتحارب على طريقتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

معارك شرسة على الانترنت بين أنصار حماس ومؤيدي اسرائيل
معسكرات افتراضية جندت لتحارب على طريقتها


إيلاف ديجيتال -

البنتاغون ينفي شحن أسلحة لإسرائيل تعينها في حرب غزة

يوميات الحرب (6): مرض إسرائيل

القاهرة تشهد تحركاً دبلوماسياً مكثفاً لاحتواء المواجهات في غزة

عادل سمارة لإيلاف: إسرائيل تسعى لخلق نموذج كرزاي في قطاع غزة

القدومي لإيلاف: لا أستبعد سقوط بعض الحكومات بحال إنتصار حماس

الشعب أم المقاومة: مفارقة المنطق والجنون في غزة

غزة الساخنة تجفف موقتًا أزمة الرئاسة الفلسطينية

زانا الخوري: ترافق الحرب التي تشنها القوات الاسرائيلية منذ السابع والعشرين من شهر كانون الاول/ديسمبر الماضي على حركة المقاومة الاسلامية "حماس" تظاهرات واعتصامات ومقالات منها ما هو على ارض الواقع تشهده عواصم العالم اجمع بشكل يومي ومنها ما هو في العالم الافتراضي تشهده مواقع الانترنت في العالم بشكل آني.

واذا كانت وسائل التعبير التقليدية المنددة او المؤيدة التي رافقت زمن الحروب في السنوات الماضية اقتصرت على المظاهرات،الاضرابات، الندوات والاعمال الفنية من ادب وشعر ومقالات كانت تتجند جميعها دعما لحرب تشنها دولة على دولة اخرى، فان التعبير عبر الشبكة العنكبوتية بات الوسيلة الاكثر رواجا في عصرنا هذا مع انتشار الانترنت الواسع ومنافسته القوية لوسائل الاعلام المرئية ،المسموعة والمكتوبة.

يمكن تعريف حق التعبير عن الرأي وحرية التعبير التي تكرسه معظم الدول الديمقراطية، يمكن تعريفه بالحرية في التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو عمل فني بدون رقابة أو قيود ضمن حدود وقوانين واعراف تضعها الدولة التي يمارس على ارضها هذا الحق. لكن حرية التعبير على مواقع الانترنت تخطت كل القيود والاعراف التي يمكن ان تفرض عليها وباتت ساحات الانترنت ساحات معارك لاطلاق الشعارات والمواقف المؤيدة او المنددة لقضية ما ...خاصة في زمن الحروب.

وتشهد الشبكة العنكبوتية منذ بدء الحرب الاسرائيلية على غزة، نشاطا انترنتيا بامتياز بات ينافس الاعتصامات والمظاهرات التي تشهدها يوميا عواصم بلدان عديدة.

وقد اتخذ التجنيد التي تشهده الشبكة العنكبوتية خلال زمن حرب اسرائيل على غزة اشكالا مختلفة وفي لغات عديدة. فعلى موقع فايس بوك الاجتماعي بالاصل، دشنت مجموعات انتمى اليها العديد من الشباب والمنتسبين الى الموقع، جندوا طاقاتهم لنشر ارائهم وروابط وفيديو منددة بالحرب باللغة العربية والانجليزية، داعية الى وقف الحرب فورا. ومن بين هذه المجموعات مجموعة " stop war on gaza" ومجموعة "ماذا نفعل لنصرة اخواننا فى غزة؟" وغيرهما من المواقع شكلت وسلية تعبير منددة بالحرب. كما اطلقت مجموعة انتسب اليها اسمها "نطالب بمحاكمة حسني مبارك لاشتراكه في الحرب على غزة" تميزت بنشرها اكثر من 160 صورة كاريكاتورية للاحداث التي يشهدها قطاع غزة وتسخر من الواقع العربي.

وفي المقابل دشنت مجموعات اخرى انتسب اليها عدة الاف، تؤيد الحرب التي تشنها اسرائيل نشرت ايضا فيها تعليقات، بيانات ،صور ،فيديو وروابط لمواد تتابع لحظة بلحظة التطورات التي تحصل. فمجموعة " اؤيد اسرائيل في حربها ضد الارهاب" مثلا انتسب اليها اكثر من 50000 شخص .. فيما اطلقت مجموعة اخرى من صربيا، تدعم باللغة البوسنية الحرب على القطاع وتدعو الى عيش الاسرائليين بسلام.

كما يواصل المنتسبون الى موقع يوتيوب تحميل الفيديوات والمقابلات والتقارير والصور الحية لنقل الجرحى والقصف الاسرائيلي على غزة، فيما يعلق عليها مباشرة المتابعون من العالم اجمع المؤيدون والمعارضون لها.

وفي الايام الاولى من الحرب على غزة شنت مجموعة من الاسلاميين المتطرفين حربا على اكثر من 300 موقع اسرائيلي، اخترقوها ودمروا بعضها ونشر صورا لجثث الأطفال في صفحاتها الرئيسة، فيما يتخوف البعض من شن حرب مماثلة على مواقع اميركية باعتبار ان واشنطن مؤيدة للحرب على غزة للقضاء على حماس.

وتشهد مواقع الصحف العربية والاجنبية التي تتابع التطورات الميدانية، اقبالا كبيرا من قبل القراء الذين يسجلون مواقفهم المؤيدة او المعارضة للحرب مطلقين تصريحات وتعليقات استفزازية في كثير من الاحيان ، قد تتطور مرات عدة لتصبح ساحة سجالات طويلة بين المعلقين.

تعددت اللغات واختلفت الاراء بين مندد ومؤيد، غاضب وسعيد، لكن في النهاية باتت الشبكة العنكبوتية بحرا واسعا، لا يمكن وضع الحدود لها.. واذ يجري الحديث عن انها تهدد مستقبل الصحف الورقية وشاشات التلفزيون، يامل كثيرون ان تهدد الشبكة العنكبوتية مستقبل الحروب الدامية التي تودي بحياة الابرياء لتصبح افتراضية كلامية فقط.

ينشر في ايلاف ديجيتال عدد الاحد 11 يناير 2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نشاط ايرانى كبير
لتصفية العرب -

فى نظر اتباع ايران و بن لادن ان كل نظام عربى معتدل مسالم قوى وسطى عاقل حكيم بعيدا عن التطرف و التأمر هو عميل و خائن و منبطح و الى ما غيره من تسميات بينما النماذج المحببة فى نظر اولئك النماذج المتطرفة مثل ايران التى خلعت شاه ايران و قلبت ايران من دولة معتدلة راقية الى امارة اسلامية شيعية طائفية ارهابية لها اطماع فى العالم العربى من اقصى الشرق لاقصى الغرب لتنتقم عما فعله بها العرب و السنة فى الماضى السحيق! و لهذا لسبب فأن كل نظام يرعى الارهاب و يتعامل مع معارضيه بالقمع و الاغتيال و التفجير و كل نظام يقوم بالثورات و يخضع للفقيه الايرانى فهو مرضىّ عنه- الى حين- لان من يعرف اولئك الخونة يعرف انهم بعد قليل ينقلبون على من كانوا يعاونونهم مثال ايران و سوريا و قطر و حزب الله فى لبنان حركة حماس فى فلسطين و حزب الاخوان فى مصر و سوريا و غيرهم و بالتالى فان التشدق بقضية فلسطين بات وهما و انكشف وجههم الحقيقى انهم يريدون امارة شيعية الاسمية من الشرق الى الغرب و نعجب من تعامل سوريا مع اولئك فهى قد دخلت خلية النحل و عش الدبابير و نخشى انهم سوف يغدرون بها فى اقرب فرصة لانها دولة فيها مسيحين و تعيش على النظام المنفتح مثل تونس و لبنان مما يتعارض مع افكار الخلايا المتطرفة! لابد ان الدول العربية المعتدلة و التى هى مستهدفة الان مثل مصر و السعودية و البحرين و الاردن و الكويت و العراق و حركة فتح و الرئيس ميشيل سليمان و من يريد الانضمام لهم ان يقوموا بمادرة عربية للوحدة ضد الازمة الاقتصادية و ضد التطرف الدينى و ضد الارهاب و سيكونون باذن الله قوة ضد حلف الشر المتمثل فى سوريا و ايران و قطر و حماس و حزب الله و اليمن و الاخوان فى سوريا و مصر و غيرهم

المقاومة وسيلة
و ليست هدفا -

نضرب كفا بكف لما يجرى على الساحة فحماس تتصرف و كان الشعب الفلسطينى عبيدا و جوارى لها تقدمهم اضحية لاهدافها و توافق على انقاذهم و قتما شاءت و تصر على استمرار نحرهم وقتما شاءت بل انهم يغلقون اأذانهم ضد اى صوت يخاطب العقل و لا يستمعون الا لمشورة الاشرار انهم لا يقبلون اى مبادرة بما ان دمشق ارسلت تقول لهم ارفضوا كل المبادرات و اطيلوا امد الحرب فاما ان تحققوا تدميرا لمصر او تستمر الحرب الى ما لا نهاية و الرسالة لهم من ايران التى هى دمشق نريد حربا متوسعة طويلة الامد فى مصر لنكتسب وقتا لنتصرف فى قضية الحريرى و الملف النووى و لا نرضى بغير ذلك فيرد خالد مشعل و يقول اأمين و علم و سينفذً و فى تلك الاثناء كلما اطل خالد مشعل بطلعته البهية نراه يغالط نفسه و يتحدث بعنجيهية تنم عن مرض نفسى مستاصل فيه يقول نرفض اى تدخل من مصر ثم نراه يرسل اتباعه و مندوبيه للقاهرة يقول نصر على فتح المعابر دون قوات دولية و كان مصر او ان رفح المصرية وقف من وزارة الاوقاف له او كان مصر عبيدا لسيادته تأتمر بأمره و تذعن لرغباته! و بينما نجد محمود عباس ابو مازن الصوت العاقل و المنطقى الوحيد يقول ما فائدة المقاومة؟ ان تحمى شعبنا لا ان تبيد شعبنا و ان المقاومة ليس هدفا بل وسيلة لتحقيق الاهداف و ان حققت عكس الاهداف المرجوة و صارت عميلة فلا داعى لوجودها و الرجل قال ان القوات الدولية ستحمى الفلسطينيين و طبعا ستحمى المعبر لكن ليس داخل ارض مصر لرفض مصر ادخال قوات غريبة بل على الجانب الفلسطينى للمعبر و قال ابو مازن ان الاولوية الان ليس ايجاد الحلول لكل المشاكل دفعه واحدة بل انقاذ شعبه من الموت و ايقاف اطلاق النار فورا و وسط كل هذا ايضا يطل خالد مشعل بابتسامته الساخرة و يقول نرفض مبادرات القاهرة و نريد فتح المعبر لادخال السلاح و كأن المعابر الاخرى ماتت او كان لا يوجد معابر مع الاردن و سوريا و لبنان! ان الهدف صار مثل وضوح الشمس لا يهم حماس قضية فلسطين بل يغامرون بحياة اهل غزة العزل و يرفضون اى مبادرات على امل الوصول لهدفهم فاما ان يقدموا مصر و ارضها و امنها و سلامتها قربانا لايران و سوريا و ينفذوا خخطتهم فيها او يستمروا فى ابادة الابرياءّ! نعتقد لابد من اراسل فورى للقوات الدولية بموافقة حركة فتح فقط او باوامر مجلس الامن لتفهم حماس انهم سلطة غير شرعية و انهم ارهابيون مختطفون لشعب غزة و يقتلونه قتللا بطيئا و سريعا! مطل

من جلب الخراب
على غزة الان؟ -

هل حال غزة قبل استعراض صواريخ حماس كان افضل ام الان و بعد اطلاقها؟ كان الناس مشرفون على انتهاء الهدنة و كانت مصر تدعو لبدء و استئناف التفاوض و مد الهدنة الا ان حماس رفضت و جاءتها اوامر طهران و الفقيه الاكبر و سوريا بان الخطر محدق فوقهم و يجب التصرف و تم اعطاء الاوامر الى ابتاعهم ايضا و تم التنفيذ! و الله العظيم ان اكثر الناس الفلسطينيين عداوة هم اعضاء حماس! انهم ممثلون بارعون اخر همهم اطفال و مدنيين غزة و اول همهم تنفيذ الخطة الاكبر و هى افتعال توتر فى اكثر من بلد عربى خاصة مصر لخلق حرب فيها بالقوة لاسعاد سوريا التى ترتعش و ترتعب من قضية الحريرى التى سيتم الاعلان عنها قريبا و ايران التى تخشى ان تستهل الادارة الاميركية الجديدة عملها بالحرب على ايران لملفهها النووى و لهذا سوريا و ايران يديران الامور لانهم يعرفون ان امريكا لن تعاقب و لن تحارب فى اكثر من جهة فى نفس الوقت و انه لو تواجد حرب فى مكان اخر مثل مصر سليتهى فيه الراى العام و تهنأسوريا و ايران! و ما يفسر ذلك هو اختلاق و ابتكار و تصعيد و تحفيظ الناس كلمة مبارك و معبر رفح و كأن سكان غزة لم يكونوا امنين و لهم بلد حرة ليس فيها جندى محتل واحد!!!!!!!!!!1 انهم يراهنون على عدد القتلى و يهمهم تحقيق مكاسبهم حتى ترضى عنهم ايران و سوريا و اعوانهم!

المجانين فى نعيم
و العاقلون فى جحيم! -

الاوامر لم تصدر لهم لاى حل و لا قبول مبادراتن و لا سلام و الا كيف تهرب سوريا و ايران من ويلات العقوبات و الاحكام و الحروب المتوقعة عليهم؟ لا لا يمكن ان تتوقف الحرب و لا ان تقوم دولة فلسطينية بالحوار يجب ان تكون شماعة لخرق معاهدات السلام التى تم عقدها و اعادة احتلال الاراضى التى تم استردادها فى مصر و الاردن و جنوب لبنان لكى لا يكونوا افضل من سوريا المحتلة! و يجب ان يحدث خسارة كل الجهد و الخطوات التى تمت و ان تعود اسرائيل لاحتلال حتى المناطق التى خرجت منها مثل غزة و يجب ان تعود منظمة التحرير الى ان تصبح منظمة ارهابية من جديد و هنا نقول لحسن نصر الله و خالد مشعل اهدافكم بعيدة عن المصلحة العربية و قضية فلطسين لكنها تخدم امارة الفقيه الشيعى الايرانى من اقصى الشرق لاقصى الغرب! و بدلا من ما بعد ما بعد ما بعد تريدون العودة الى ما قبل ما قبل ما قبل !