أخبار

المعلم: المبادرة العربية تجمد لظروف أفضل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلاف سوري لبناني تشهده قمة غزة في الدوحة

خبراء: قمة الدوحة.. شعور قطري بعقدة نقص

ملك المغرب إنتقد القمم العربية وبعث رسله إلى الكويت والدوحة الفيصل: المرحلة تستدعي التحرك لإستثمار قرار مجلس الأمن حول غزة "حزب الله" ضغط على سليمان ليتوجه إلى الدوحة وزراء الخارجية العرب يجتمعون للتمهيد للقمة الاقتصادية توافد رؤساء عرب على الدوحة لحضور القمة الطارئة سباق القمم يكرس "حالة الفرز" بين معسكرين عربيين الصلابة في وجه إيران وحليفها السوري أفشلت قمة الدوحة الدوحة، وكالات: سألت صحيفة "النهار" وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن سبب عدم أخذ التحفظ اللبناني على تجميد مبادرة السلام العربية في الإعتبار والتي أقرتها الدول العربية الـ12 التي اجتمعت في الدوحة بدفع من قطر وسوريا، فأجاب: "صحيح ان المبادرة مهمة بالنسبة الى لبنان بعد الذي بذل لادراج قضية اللاجئين الفلسطينيين ضمنها، لكن المسؤول عن قتل المبادرة هو اسرائيل، وينبغي ان تكون في يد العرب اوراق قوة وعدم اعطاء اسرائيل مبادرات مجانية. كما ان هذه المبادرة لن تلغى بل ستجمد في انتظار توافر ظروف افضل".

وكانت شهدت قمة غزة الطارئة خلافا سوريا لبنانيا حول المبادرة العربية ففي حين نعى الرئيس السوري بشار الأسد مبادرة السلام العربية ، واعتبرها " بحكم الميتة أصلا "، تحفظ الرئيس اللبناني ميشال سليمان ، وتم تسجيل تحفظه في البيان الختامي " على تعليق مبادرة السلام العربية مع اسرائيل " ، واكد الرئيس سليمان في كلمة له تمسك لبنان بالمبادرة العربية ، فيما أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحافي تحفظ الرئيس اللبناني ، واشار الوزير القطري الى ان المبادرة كانت في بيروت .

فيما التقت المواقف السورية والايرانية كما بدا من كلمة الرئيس الايراني احمدي نجاد . وقال الرئيس السوري " كلما قدمنا مزيدا من التنازلات أمعنت إسرائيل في غطرستها،وإذا كنا نطالب بسحبها فهي سحبت وقتلت من قبل إسرائيل منذ إطلاقها وما بقي علينا كعرب هو أن ننقل سجل هذه المبادرة من سجل الأحياء إلى سجل الأموات" واكد انها مسحوبة من قبل اسرائيل.

ونقلت "النهار" عن مصادر رسمية إشادتها بالكلمة التي ألقاها سليمان في قطر، إذ شدد على ثلاث نقاط: التمسك بمبادرة السلام العربية التي أقرت بالاجماع في قمة بيروت عام 2002، ألا يكون اجتماع قطر لتعميق الخلافات، والتوصل الى موقف جامع لمساندة غزة".

ونوهت بتسجيل رئيس الجمهورية تحفظه عن مطالبة بعض الزعماء العرب بالتخلي عن مبادرة السلام العربية "بما يعبّر عن موقف الاجماع الوطني ويتماهى مع موقف مجلس الوزراء". وأشارت الى انه "كان متميزا عن كل المشاركين في اجتماع الدوحة"، وخلصت الى "أن لبنان كان سيواجه خطر الخروج من القرار 1701 فيما لو خرج على مبادرة السلام العربية التي تعرضت في الدوحة لاطلاق صواريخ سياسية على غرار الصواريخ المجهولة التي انطلقت مرتين من الجنوب في اتجاه شمال اسرائيل خلال الحرب على غزة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قطر والردح السياسي
مراقب -

إسرائيل وإيران هدفهم واحد، هو شق الصف العربي، الآن نرى خلاف خليجي-خليجي أضيف على الخلافات العربية-العربية. وللأسف نجد دول عربية مثل سوريا وقطر يلعبون بالنار، فسوريا تسير في فلك إيران، وقطر تمارس عهر وردح سياسي، حيث انكشف الوجه الحقيقي للسياسة القطرية، وكان ذلك متمثلا في قمة غزة العبثية، قطر لا تتمتع بالنضج السياسي، وليس لقطر مسار سياسي واضح المعالم، تمسك بكل الأوراق(الامريكية والايرانية والاسرائيلية)آن واحد، وهذا خطر جدا على دولة بحجم قطر، لن تتحمل تبعات هذا الدور الخطير.أما حماس فهي مشروع مقاومة يجب عليها أن تكون فصيل مسلح فقط ولا حاجة لكوادر سياسية من أمثال مشعل وشلح هنية والزهار، هؤلاء مفلسون سياسيا، فهم مشاريع شهادة ومقاومة فقط.على قطر أن تعود عن ما هي فيه وتعود إلى البيت الخليج والعربي. دعوة قطر للقمة وفق العرف الخليجي يجب أن يمرر عبر مجلس التعاون الخليجي.