أضخم خطة أمنية في تاريخ أميركا لحماية أوباما يوم التنصيب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التايمز: الكشف عن تهديدات عنصرية مؤكدة ضد الرئيس المنتخب
أضخم خطة أمنية في تاريخ أميركا لحماية أوباما يوم التنصيب
إلى أي مدى سينسجم فريق العاملين مع أوباما؟
أول رئيس أميركي أسود يؤدي مراسم القسم تحت ظلال لينكولن محرر العبيد في رمزية دالة
ليونا لويس تشارك في حفل تنصيب أوباما
أشرف أبوجلالة من القاهرة: قالت اليوم صحيفة " التايمز " اللندنية أن الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما الذي سيستقل قطارا اليوم من فيلادلفيا إلى واشنطن، لن يقص شريط العد التنازلي نحو اللحظة التي سيدلي فيها بالقسم الرئاسي يوم الثلاثاء المقبل فحسب، بل سيكون إذعانا ببدء أضخم عملية أمنية في تاريخ حفلات التنصيب الرئاسية داخل الولايات المتحدة الأميركية.وقد تم وضع تلك الأجهزة في نهر ديلاوير. وأضافت الصحيفة أن 42500 من العاملين بجهاز الخدمة السرية والشرطة والحرس الوطني ، وأفراد القوات المسلحة وباقي المسؤولين الأمنيين سوف يحتشدون في جميع أنحاء المدينة خلال هذا الأسبوع، أثناء عملية أمنية بنوها علي أساس تفادي الثغرات والأخطاء التي نتجت عنها حصول هجمات مومباي الإرهابية الأخيرة وكذلك تفجيرات محطات مترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية لندن في السابع من يوليو عام 2005.
كما سيتم تكليف حرس السواحل بحراسة وتأمين نهر بوتوماك، في حين سيقوم سلاح الطيران الأميركي بدوريات استطلاع وتأمين في الجو. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن التحديات التي تواجه المسؤولين الأمنيين زادت من صعوبة المهمة، بسبب الأعداد الغفيرة التي ستملأ القاعة الوطنية في واشنطن يوم الثلاثاء. وفي الوقت الذي لا يتوقع فيه أن يصل عدد الحضور إلي خمسة مليون شخص كما قيل منذ شهر، يتأهب المنظمون لحضور حشدا لن يقل عن اثني مليون، وهو ضعف العدد تقريبا الذي حضر حفل تنصيب الرئيس ليندون جونسون عام 1965، وهو الرقم القياسي الحالي.
وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن أن أكثر ما سيؤرق الجهاز السري المرافق لأوباما خلال حفل التنصيب هو أن هذا اليوم سوف يكون قارص البرودة- ما يعني أن مئات الآلاف من الحضور سوف يرتدون معاطف ضخمة يسهل من خلالها إخفاء أي أدوات أو معدات تخريبية. وفي هذا السياق ، تم إخبار الحضور بعدم استقدام حقائب ظهر أو كراسي متحركة أو قوارير أو مظلات معهم عند قدومهم إلى الحفل. وصرح ضباط شرطة بارزون لصحيفة بأن هناك بالفعل تهديدات مؤكدة ضد أوباما من قبل جماعات عنصرية بيضاء.
كما سيمر جميع الحضور من خلال أجهزة إلكترونية تكشف عن المعادن قبل دخول القاعة الوطنية. وتقول السلطات أنها سترسل 155 طاقما من المسؤولين الذين سيرتدون ملابس مدنية لمراقبة الحركة في مترو الأنفاق. كما تم تشديد الإجراءات الأمنية في الفنادق في ضوء التفجيرات التي تعرضت لها مومباي مؤخرا ً. كما سيتم إغلاق خمس كباري رئيسية مؤدية إلى المدينة وكذلك مجموعة طرق أخري مؤدية لوسط واشنطن، والعمل على إغلاقها بصورة فعالة. فأوباما ليس وحده الشخص الذي يحتاج لحماية، فمن المنتظر أن يحضر في هذا اليوم كوكبة من القادة والدبلوماسيين الأجانب بالإضافة لأعضاء من الإدارتين المنتهية ولايتها والجديدة، وكذلك قضاة المحكمة العليا ومئات الآلاف من الجماهير.
التعليقات
تعصب
بلا لون -التعصب شىء بغيض ضد الانسانية و بلا لون و لا طعم و لا رائحة فلا افهم كيف لا نستمتع بالاختلافات بيننا و نتمتع بمذاق التعامل مع ثاقافات و شخصيات و الوان مختلفة و اديان و طوائف و مذاهب متنوعة نتبادل ثقافاتنا و نشارك سوريا فى جعل الحياة افضل بدلا من البحث و التنقيب عن الاسباب لنقتل بعضنا البعضّ
Good save you
Zaina Kayed Shehab -سلامCongratolaion Mester/Opama God Bless you and Save you from enemy from my deapth and bottom my heartGood Luck
مكتوبة لك يابن حسين
مصرى وبس -والله وفلحت ياأوباما ولعبت معاك وبصراحة أنك تستاهل رغم تخوفى منك سابقا ولكن عندما سمعت خطاب الإنتصار خاصتك أحببتك وأتمنى لك النجاح.
العنصرية
علي حيدر -العنصرية في امريكا لاتقل عن عنصرية مواطني دول الخليج تجاه الوافدين عليها. على الاقل في امريكا ممكن ان يصل أبن مهاجراو وافد ولد في امريكا رئيسا للبلاد. اما في دول الخليج فكان أوباما مازل اما بدون او مازال على جنسية والده او بحاجة لكفيل مواطن الاستمرار الاقامة في البلد الذي ولد وعاش فيه.
يستاهل
jebur -يستاهل اوباما كل هذه التحضيرات فان دخول رئيس اسود الى البيت الابيض ليس امرا سهلاولا اعتيادي ولكن فلنتعلم من هذا الشعب العظيم معنى الديمقراطية الحقة التي لا فرق لديها بين ابيض واسود الا ب...(التقوى)بالعمل وبخدمة شعبه وامته واخر ما يفكر فيه هو المال .عليكم بالعافية وخلي الفساد مستشري فينا .
Allah Yistor.
Nani -God will help them , even i dont beleive in the security those days ,see what was happend in the world .....in lebanon....when they killed the great RafFic Hariri ,sometime Murders are from security..........if they have a terroriste regimen paying for them even a few dollars as the famous terroriste regimen we have in this M.east countries ....
ديمقراطية أمريكية
علاء -الحمد لله فقد تبث بأن الإرهاب الأبيض أسواء من ما يسمى بالإرهاب الإسلامي وما يسمى بالإرهاب الأسود وما يسمى بالإرهاب العربي وجميع أنواع الإرهاب المنظمية السابقة كابادر ماينهوف والجيش الجمهوري وحتى الماو ماو . الشيء اللافت للنظر ايضاً هو إن الرئيس الجديد منتخب (ديمقراطياً) فكيف سيكون الأمر لو كان دكتاتوراً مغتصب للحكم ؟!أميركا بلد الحرية اليس كذلك يا.....؟