محاور سياسية وأمنية في مباحثات نظيف والأمير نايف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال المتحدث باسم الحكومة المصرية ان زيارة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز اليوم للقاهرة تعمل على توثيق العلاقات بين البلدين من خلال عدة محاور سياسية وامنية وعلمية وتجارية واستثمارية.
القاهرة: قال الدكتور مجدي راضي في تصريحات للصحافيين عقب جلسة المباحثات بين رئيس الوزراء المصري احمد نظيف والامير نايف ان المحور السياسي ينطلق من التفاهم الكامل بين قيادتي البلدين والحكومتين والشعبين اللذين يرتبطان بعلاقات تاريخية موضحا ان الجانبين اتفقا على ضرورة ترجمة هذا التفاهم والالتزام المتبادل الى آفاق أفضل في ضوء التحديات التي يواجهها البلدان والعالم.
واضاف ان المحور الثاني تناول مجالي الاستثمار والتجارة وحرص البلدين على تشجيع التجارة البينية بينهما خاصة وأن مصر والسعودية أساس منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى مشيرا الى ان القاهرة تتطلع الى انشاء اتحاد جمركي عربي فى المستقبل. وبالنسبة لمحور التعاون العلمي والتكنولوجي فقد شدد المتحدث المصري على حرص رئيس الوزراء المصري والأمير نايف على الاستفادة من الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان واهتمامهما المشترك بالقضايا التنموية والبحثية.
وتابع راضي ان المحور الرابع تناول التكامل فى مجالات البنية التحتية حيث تم الاتفاق على أن يحظى بمزيد من الدراسات العلمية والتنسيق خاصة فى مجال الربط الكهربائي والتعاون في مجالي البترول والكهرباء في البلدين بينما تناول المحور الخامس مجال التعاون الأمني موضحا انه شغل حيزا كبيرا من مباحثات الجانبين بالنظر الى تعرض البلدين لتحديات الارهاب ونوازع عدم الاستقرار فى المنطقة بما يستلزم تكثيف التعاون الأمني بينهما.
واشار المتحدث الى ان الجانبين المصري والسعودي سيوقعان على اتفاقية للتعاون الأمني بين وزارتي الداخلية فى البلدين مبينا انه تم التوقيع على ثمان مذكرات تفاهم للتعاون العلمي والتكنولوجي اضافة إلى برامج تعاون فى المجال الصناعي. يذكر أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي التقى في وقت سابق اليوم الرئيس المصري حسني مبارك حيث تم بحث عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك واجراءات دعم العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية فى مختلف المجالات.