أخبار

"انطلاقة تاريخية جديدة" للعلاقات الصينية - الروسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وحدة روسية تلفت أنظار مخابرات العالم

انتهت زيارة بوتين الى الصين، التي استمرت ثلاثة ايام الثلاثاء، بتوقيع عقود تناهز قيمتها مليارات عدة من الدولارات، اضافة الى بعض اتفاقات التعاون.

بكين: اعتبر الرئيس الصيني هو جينتاو الاربعاء ان "الشراكة الاستراتيجية" بين الصين وروسيا تشهد "انطلاقة تاريخية جديدة"، وذلك في اليوم الاخير من زيارة للصين يقوم بها رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.

وقال هو جينتاو كما نقلت عنه الاذاعة الصينية الرسمية خلال محادثاته مع بوتين ان "الشراكة الاستراتيجية الصينية الروسية تشهد حاليا انطلاقة جديدة تاريخية وآفاقا اكثر اتساعا تتاح لنا".

واضاف ان "الصين ترغب في بذل جهود مع الطرف الروسي لتعزيز المشاورات الاستراتيجية حول المسائل الدولية ذات البعد السياسي والاقتصادي والامني وسواها، وللمضي قدما في التعاون حول المشاريع التجارية الكبرى، وفي مجالي الطاقة والتكنولوجيا المتقدمة".

وينص احد الاتفاقات على ان يتبادل البلدان الجاران معلومات ذات طابع وقائي في حال انطلاق صاروخ بالستي من اراضي احدهما.

ووقعت مجموعة غازبروم الروسية والشركة الصينية النفطية الوطنية مشروع اتفاق يلحظ تزويد الصين 70 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا.

ووقعت بكين وموسكو كذلك اتفاقا لتطوير القطارات السريعة داخل الاراضي الروسية.

وقال بوتين كما نقلت عنه الاذاعة الصينية ان "الجانب الروسي راض جدا"، واضاف "اؤكد ان علاقاتنا الشخصية الودية جدا ساعدت في معالجة مشكلات مختلفة".

واثر محادثاته الثلاثاء مع نظيره الصيني وين جياباو، اشاد بوتين بما اعتبره مستوى "غير مسبوق" من التفاهم بين البلدين، بعد اعوام من التوتر ابان الحرب الباردة.

والاربعاء، اقر رؤساء حكومات الدول الست الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون (الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان واوزبكستان) والذين اجتمعوا في بكين الى جانب ممثلي الدول التي تتمتع بصفة مراقب (منغوليا وايران والهند وباكستان)، وثيقة حول الاستراتيجيات الواجب تبنيها في مواجهة الازمة واستعدادا لما بعدها، من دون كشف التفاصيل.

بوتين: "من المبكر" الحديث عن فرض عقوبات جديدة على ايران

من جهته، قال رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في بكين الاربعاء انه "من المبكر جدا" مناقشة فرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي، وصرح بوتين للصحافيين في ختام زيارة الى بكين ردا على سؤال حول امكانية فرض عقوبات على ايران "اعتقد انه من المبكر الحديث عنها (العقوبات)".

واضاف "لا حاجة الى اخافة الايرانيين ... وهناك حاجة الى التوصل الى اتفاقات"، لكنه حذر من انه في حال "لم تعقد المحادثات او انتهت الى فشل، يمكننا الحديث عن خطوات اضافية".

وقد وافقت ايران في الاول من تشرين الاول/اكتوبر على عقد اجتماع في جنيف لافساح المجال امام مفتشي الامم المتحدة للدخول الى موقع نووي كشفت عنه ايران في مدينة قم ولتخصيب اليورانيوم في الخارج بدرجات منخفضة.

وخطة تخصيب اليورانيوم في الخارج التي ستبحث بشكل اضافي في فيينا الاثنين المقبل، طرحت كطريقة محتملة لحلحلة الازمة المتعلقة بالملف النووي الايراني، وقال بوتين ان المجموعة الدولية بحاجة لاستنفاد المفاوضات مع ايران قبل النظر في اية خيارات اخرى.

واوضح "اذا اعلنا الان، وبدون القيام باي خطوات ملموسة، عن اي نوع من العقوبات فاننا لن نخلق ظروفا مؤاتية" لمحادثات اضافية ولحل هذه الازمة. وتنفي ايران سعيها لامتلاك السلاح النووي فيما تشتبه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي واسرائيل في انها تسعى لصنع قنبلة ذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف