باتت فرقة الصواريخ الإستراتيجية الروسيةالمتمركزة في ايفانوفو محط أنظار المخابرات العالمية بعد استلامها صواريخ توبول-م التي تطلق من المنصات المتحركة .

موسكو: صرح الجنرال اندريه شفايتشينكو، قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، قائلا إن القوات الإستراتيجية سوف تستلم صاروخا بالستيا جديدا متعدد الرؤوس قبل نهاية العام الجاري.

ويُنتظر أن تكون فرقة الصواريخ الإستراتيجية المرابطة في منطقة إيفانوفو في وسط شطر روسيا الأوروبي أول من يحصل على الصواريخ الجديدة quot;ر س-24quot;، وهي الفرقة التي أصبحت في بؤرة اهتمام أجهزة مخابرات دول العالم كافة عندما بدأت باستلام الصواريخ المطورة quot;توبول-مquot; التي تطلق من المنصات المتحركة وفق ما قالته صحيفة quot;روسيسكايا غازيتاquot;.

وأكد قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية أن القيادة العسكرية الروسية مصممة على تجديد شباب أسلحة القوات الإستراتيجية حتى تشكل الصواريخ الجديدة 80% من ترسانة هذه القوات في نهاية عام 2016.

وفي هذه الأثناء تواصل قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية تدريباتها لاكتساب المهارات المطلوبة لاستخدام الصواريخ المطورة. وشهدت منطقة فلاديمير قبل أيام مشروعا تدريبا شارك فيها أكثر من 6000 شخص من أفراد قوات الصواريخ الإستراتيجية. وتم خلال هذا المشروع التدريبي التركيز على إكساب الجنود القدرات والمهارات لإخفاء الصواريخ عن أقمار التجسس الصناعية.

وأشيع في آبأغسطس الماضي أن الولايات المتحدة الأميركية قد تقدم على تجهيز صواريخها المصممة لحمل الأسلحة النووية بالأسلحة التقليدية.

واعتبر قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية أن هذا قد يدفع العالم إلى شفير حرب نووية، موضحا أن أجهزة اكتشاف الصواريخ المهاجمة لا تستطيع حاليا تمييز الرأس النووي من الرأس غير النووي وبالتالي فإن انطلاق أي صاروخ حربي لا بد أن يعقبه إطلاق صاروخ مضاد مجهز برؤوس نووية.