أخبار

تأخر إستئناف إجتماع فيينا بعد فيتو طهران على باريس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران ليست بحاجة إلى فرنسا في المفاوضات حول الوقود النووي

تأخر إستئناف إجتماع فيينا حول تخصيب اليورانيوم الايراني في الخارج بعد ان كان مقررا صباح الثلاثاء، اثر تصريحات وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الذي اعلن ان "لا داعي لمشاركة" فرنسا في المفاوضات. وكان من المقرر ان يستأنف الاجتماع الذي بدأ الاثنين في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الثلاثاء عند الساعة 10:00 (8:00 تغ) الا انه لم يبدأ بعد بحلول 10:55 (8:55 تغ).

فيينا: اجتمع ممثلو الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والوكالة لوقت وجيز ابلغهم خلاله السفير الايراني لدى الوكالة علي اصغر سلطانية رفض بلاده متابعة المفاوضات مع فرنسا. واشارت وكالة الأنباء الفرنسية الى ان الوفدين الفرنسي والايراني خرجا من قاعة الاجتماعات معا من دون الادلاء باي تصريح.

وصرح متكي صباحا في طهران ان "لا داعي لمشاركة فرنسا" في الاجتماع الذي يضم ايران والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بحضور الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المفترض ان تتباحث الدول الاربع في وسائل تسليم طهران بحلول عام يورانيوم مخصب بنسبة 19,75% لتستخدمه في مفاعل الابحاث في طهران الذي سيعاني قريبا من نقص في الوقود. وفي المقابل، يفترض ان تسلم ايران قسما من ال 1.5 كلغ من اليورانيوم الذي خصبته بشكل محدود رغم عقوبات مجلس الامن الدولي.

هذا وأعرب متكي عن أمله في ان تتمخض المحادثات النووية عن إتفاق ثنائي لتوفير وقود مفاعل طهران النووي. وقال متكي "نعتقد ان استمرار الحوار الجاري بين طهران وكل من روسيا وأميركا يمكن ان يفضي الى الاتفاق الثنائي على توفير الوقود المخصب بدرجة 20 بالمئة لتشغل مفاعل طهران النووي الذي ستنفد وقوده في الفترة المقبلة".

واوضح " نحن طلبنا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزويدنا بالكمية التي نحتاجها من الوقود لتشغيل هذا المفاعل حيث عرضت الوكالة هذا الطلب على مجموعة من الدول المنتجة للوقود وقبلت به كل من أميركا وروسيا التي نجري معهما حاليا محادثات في فيينا بهذا الخصوص".

من جهة اخرى رأى متكي ان "القوى الاستكبارية فشلت في فرض مطالبها على ايران وحرف الثورة الاسلامية عن مسارها حيث تذعن كل الاطراف الدولية اليوم بحق طهران المشروع في استخدام التقنية النووية للاغراض السلمية". وتابع ان "اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يرضخوا للامر الواقع ولم يصححوا مسيرتهم تجاه الشعب الايراني الذي يسعى للحضور النشط والفاعل في الاوساط الدبلوماسية والدولية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم
الشمري -

رضخ الغربيون لمطالب ايران وليس ذلك فقط بل اشترطو عدم مشاركة فرنسا لقد اصبح الغرب بجبروته يركع لايران نعم انه شعور رائع لا يوصف الا بالعزة والكرامة