مقتل جنديين وإصابة ثلاثة في ثالث هجوم للمعارضين في جنوب اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في ثالث حادث من نوعه يتعرض له جنود حكوميون خلال ستة أشهر ذكرت مواقع يمينة ان جنديين قتلا وأصيب ثلاثة اخرون في كمين نصبه مسلحون معارضون جنوب اليمن.
عدن: قال شهود عيان ومواقع إخبارية يمنية اليوم الاحد ان جنديين قتلا وأصيب ثلاثة اخرون في كمين نصبه مسلحون جنوبيون معارضون عند مدخل مدينة الضالع بجنوب اليمن. وهذا ثالث حادث من نوعه يتعرض فيه جنود حكوميون لهجوم مسلح من قبل معارضين محتجين في محافظات جنوب البلاد خلال مدة أقل من ستة أشهر.
ونقل موقع نيوز يمن الاخباري المستقل على شبكة الانترنت عن محمود عواس مدير مديرية الازارق قوله ان مسلحين مجهولين قاموا باطلاق النار على سيارة عسكرية تقل جنودا تابعة للامن المركزي وسيارة اسعاف لدى عودتهما الى الضالع من مديرية الازارق يوم الاحد. وأضاف أن الجنود كانوا في مهمة انسانية لايصال أحد الجنود من أبناء المنطقة الى أسرته والذي قتل في حرب صعدة .
وقال الموقع الاخباري نقلا عن عواس انه أثناء عودة الجنود وفي اخر منطقة من مديرية الازارق أطلق عليهم النار من قبل مجهولين مما أدى الى مقتل جنديين واصابة ثلاثة اخرين باصابات بالغة من بينهم مدير مباحث الازارق. ويقول محللون ان النظام الحاكم في اليمن يواجه حاليا موجة متصاعدة من الاحتجاجات والمعارضة في المحافظات التي كانت تعرف باليمن الجنوبي سابقا قبل توحده مع الشمال عام 1990.
وأضافوا ان هذه المعارضة التي بدأت تنشط قبل نحو ثلاث سنوات انتظم دعاتها في مكونات و تجمعات وهيئات أنشئت حديثاً تحت مسميات عدة من بينها هيئات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وحركة النضال السلمي "نجاح" والمجلس الوطني لتحرير الجنوب والهيئة الوطنية العليا للنضال السلمي.
وكان نائب الرئيس اليمني السابق على سالم البيض وهو من الجنوب والذي يعيش في المنفى صرح الاسبوع الماضي بأن "الحراك الجنوبي" سيتخلى عن مطالبه السلمية في الدعوة الى انفصال الجنوب عن الشمال وسيلجأ الى النضال المسلح.
التعليقات
البيض والفول
طلال حيدر -الحراك الجنوبي انحرف عن مساره النبيل المطالب بالحقوق المشروعة ودخل فيه المندسين لتشويه صورته وما خروج البيض من متحف الشمع وتهديده بالسلح الا نموذج لمن اضاع الجنوب لاربعين سنة ويدفعه نحو الهاوية مرة اخرى
البيض معه حق
سالم عبدالله -البيض معه حق فالنضال السلمي لن يستمر سلميا إلى الأبد واذا لم تعود حقوق أبناء الجنوب كاملة غير منقوصة فهم قادرين على طرد المحتلين الدحابشة وقد طردنا بريطانيا العظمى سابقا بكفاح مسلح لم تتحمله بريطانيا لمدة اربع سنوات من عام 1963 وحتى 1967 واعتقد ان جيش علي عبدالله صالح لن يصمد اربع سنوات والأيام بيننا .
الجنوب الحر
ثابت -نحن الجنوبيين متمسكين بالنضال السلمي الحضاري الهادف لإستعادة دولتنا المغدورة بحرب عام 1994 وما نتج عنها من إلغاء للوحدة السلمية بين الجنوب والشمال وما تبعها من إحتلال فعلي للجنوب من قبل الشمال وكل الممارسات العنصرية بحق الجنوبيين، كل هذا فقط لتأكيد أن فك الإرتباط والإستقلال الثاني لا تراجع عنه وسقفناالسماء ودمائنا فدى لارض الجنوب. الرئيس علي سالم البيض قال أن النضال لن يستمر سلمياً إلى ما لا نهاية ونحن معه، نعم متمسكين بالنضال السلمي ولكن ليس إلى ما لا نهاية فإما أن يتم الإلتفات لمطالبنا وتحقيها سلمياً حقناً لدماء الجنوبيين والشماليين وإلا فشعب الجنوب اليمني مستعد لحمل السلاح وتحرير الارض بالقوة من الإحتلال الشمالي، فلم يعد لدينا ما نخسره فلقد قدمنا كل شيء للشمال وبادلونا الموت والغدر والتخوين. عاش الجنوب الحر ... لا يهنىء لنا العيش إلا أحرار على أرض الجنوب الحر