مجلس الأمن الوطني يقرّر تعزيز الخطط الأمنية والإستخباراتية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تفجيرا بغداد ربما استهدفا دبلوماسيين عراقيين
طالباني يناشد الجوار بعدم إيواء منفذي التفجيرات
بغداد تتهم القاعدة والبعثيين بتفجيرات اليوم
مشادة تهدد تحالف علاوي والهاشمي والمطلك والعيساوي
إستهدف تفجيران انتحاريان مبنيين حكوميين في بغداد يوم الاحد الامر الذي أسفر عن مقتل 155 شخصًا واصابة أكثر من 600 اخرين، وخلف جثثًا ممزقة وسيارات محطمة في واحد من أكثر أيام العاصمة العراقية دموية هذا العام. وقد هزّ الانفجاران المباني وتصاعد الدخان من المنطقة الواقعة في وسط بغداد قرب نهر دجلة. وأشار مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ان التفجيرين استهدفا اشاعة الفوضى في العراق كالهجمات التي وقعت في 19 أغسطس/اب واستهدفت وزارتي الخارجية والمالية كما يهدفان الى تعطيل الانتخابات البرلمانية في يناير/كانون الثاني.
بغداد: قرر مجلس الامن الوطني العراقي عقب جلسة طارئة تعزيز الخطط الأمنية والاستخبارية لمواجهة الخروقات الامنية وتصاعد عمليات التفجير التي تتعرض لها البلاد، فيما بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع وزير الدفاع عبد القادر العبيدي اسباب هذه الخروقات والامكانات المتوفرة لمواجهتها بينما اعتبر المجلس السياسي الاعلى للقادة العراقيين تفجيرات امس التي ادت الى مقتل 132 عراقيًا واصابة 600 اخرين تهديدًا خطرًا للعملية السياسية .
وأعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ بأن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي رأس إجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن الوطني "لمناقشة التفجيرات الإرهابية التي تعرض لها المواطنون العراقيون ووزارات ومؤسسات الدولة مع أعضاء مجلس الأمن الوطني وقيادة عمليات بغداد". وأشار إلى ان اعضاء المجلس قدموا "شرحًا تفصيليًا عن نتائج التحقيق الأولية والخسائر والأضرار التي تعرض لها المواطنون الأبرياء ومواقع سيادية للدولة العراقية"كما قال في تصريح صحافي مكتوب الى "ايلاف" اليوم .
وأكد الدباغ بأن المالكي شدد على كل القيادات الأمنية والإستخبارية بضرورة التعاون والتنسيق التام لكشف هذه الخلايا الإجرامية التي تستهدف المواطن العراقي حيث أصدر توصيات خاصة بتعزيز الوضع الميداني والإستخباري. كما بحث المالكي مع وزير الدفاع عبد القادر العبيدي اسباب الخروقات الامنية، حيث أكد على ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتنفيذ خطط فاعلة تتصدى للعمليات الارهابية .
واضاف الدباغ أن المجلس السياسي للأمن الوطني برئاسة الرئيس جلال طالباني وبحضور نائبيه ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ونائبيه وقادة الكتل السياسية قد ناقش الأوضاع السياسية في العراق وإستنكر الهجمات الإنتحارية الوحشية التي تعرضت لها وزارات ومؤسسات الدولة. واشار الى "أن هذه الهجمات الوحشية والتي تمثل تهديدًا خطرًا للعملية السياسية تستدعي من الجميع التكاتف من أجل إيجاد الحلول المناسبة للوصول الى آليات متفق عليها لإقرار قانون إنتخابات مجلس النواب والذي يعبر عن الحالة الديمقراطية التي يسعى الجميع لبناء العراق على أساسها والعمل بها والتوافق على حل المشاكل التي تعترض إقرار قانون إنتخابات يلبي مطالب الناخبين ويحفظ حقوق ومكونات الشعب العراقي".
وأكد الدباغ بأن المجلس قد فوّض الرئاسات الثلاث بالتوصل لآلية لقانون الإنتخابات لعرضها على المجلس للعمل بموجبها وإقرارها في مجلس النواب. قتل نحو مئة شخص واصيب اكثر من 700 اخرين في تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا وزارتي العدل، والبلديات والاشغال، ومجلس محافظة بغداد، واتهم رئيس الحكومة نوري المالكي تنظيمات البعث والقاعدة بالوقوف وراءهما، مؤكدًا انها لن تنجح في تعطيل العملية السياسية واجراء الانتخابات التشريعية في موعدها.
وهي الحصيلة الأكبر للضحايا منذ اكثر من عامين في العراق حيث اسفرت اربع هجمات استهدفت طائفة كردية عن مقتل 400 شخص في محافظة نينوى في شمال البلاد في 14 اب/اغسطس 2007. وتراجع العنف في العراق منذ أن ساعد شيوخ العشائر في انتزاع السيطرة من متشددي تنظيم القاعدة وأرسلت واشنطن قوات اضافية، لكن وقوع هجمات ما زال من الامور المألوفة. وقالت مصادر في الشرطة العراقية ان امين عام تجمع العدالة والتنمية ياسين محمد اصيب في الهجوم الانتحاري ولقي مرافقه احمد مصرعه في الحادث ايضًا، وذلك لدى مرورهما بالقرب من مكان الانفجار لدى وقوعه.
وانتقد مسؤولون دولاً في المنطقة لم يذكروا اسماءها قائلين انها لم توقف الهجمات وذلك في اشارة الى الشكاوى العراقية من أن سوريا توفر ملاذًا آمنا للبعثيين السابقين، وأن مواطنين من دول سنية أخرى يساعدون في تمويل التمرد في العراق. أما ايران فاتهمت بتمويل وتسليح ميليشيات شيعية.
ويعتقد مراقبون سياسيون للمشهد العراقي تحدثوا مع "ايلاف" ان التفجيرات الحالية التي تستهدف تعكير الاجواء الامنية والسياسية في العراق 80 يومًا من الانتخابات العامة المقررة في السادس عشر من كانون الثاني (يناير) المقبل. واضافوا ان هذه التفجيرات الجديدة ستقوى من الموقف العراقي الذي يطالب الامم المتحدة ومجلس الامن فيها بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في العمليات الارهابية، وكذلك التسريع في ارسال المبعوث الدولي الذي يجري البحث حاليًا في المجلس لارساله الى العراق حول هذه القضية ايضًا. واتهم العراق سوريا بالوقوف وراء التفجيرات وقال المالكي في تصريحات بواشنطن الاربعاء الماضي ان كل ما يحدث في العراق من عنف وفوضى منذ عام 2003 تقف وراءه سوريا التي تنفي بشدة هذه الاتهامات وتؤكد انها حريصة على حياة العراقيين وتؤي حوالى مليونين من الذين هربوا من بلادهم خوفًا على حياتهم نتيجة الاضطرابات الامنية التي يشهدها .
وقال حميد سعدي وهو صاحب متجر قرب مبنى وزارة العدل متحدثا الى رويترز هاتفيًا "لا أعرف كيف بقيت على قيد الحياة. الانفجار دمر كل شيء. لم يبق شيء في مكانه".
ووفرت القوات الأميركية فرقًا من المتخصصين في الادلة الجنائية وخبراء المفرقعات. وقالت مصادر الشرطة ان القنبلتين كانتا في شاحنتين صغيرتين مقفلتين يقودهما الانتحاريان بينما قال اخرون ان سيارة وشاحنة استخدمتا في التفجيرين. كما لحقت أضرار بفندق المنصور الذي يضم السفارة الصينية ومكاتب عدة هيئات اعلامية أجنبية. ويقول مسؤولون أميركيون ان الهجمات تهدف الى اعادة الصراع الطائفي الذي اجتاح البلاد بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 او الى تقويض الثقة في المالكي قبل الانتخابات البرلمانية العام المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخوص المالكي الانتخابات، مستندًا الى تحسن الوضع الامني في انحاء البلاد. ووقع الهجومان في الوقت الذي تحاول فيه حكومته توقيع اتفاقات قيمتها مليارات الدولارات من شأنها ان تحول العراق الى ثالث اكبر دولة منتجة للنفط في العالم.
وتثير الهجمات شكوكًا بشأن قدرة قوات الامن العراقية على تولي المسؤولية الامنية من الجنود الأميركيين الذين انسحبوا من المدن في يونيو حزيران قبل الانسحاب الكامل من البلاد بنهاية 2011.
وقال جلال الدين الصغير القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلته البرلمانية واحد المنافسين الرئيسين للمالكي من بين الشيعة في الانتخابات القادمة "المؤلم هو حصول الاختراق في منطقة يفترض انها اخر المناطق التي يفترض ان يحصل فيها مثل هذه الانفجارات"، واضاف" حصول الاختراق يشير الى اخفاق كبير والى اشتراك الاجهزة الامنية والقائمين عليها بالمسؤولية فيما حصل."
وفي بيان صادر عن البيت الابيض، قال الرئيس الاميركي باراك اوباما "ادين بشدة هذين التفجيرين الشائنين اللذين استهدفا الشعب العراقي، وابعث بخالص تعازي لكل من فقد عزيزا". واضاف "لا هدف لهذه الهجمات سوى قتل الرجال والنساء والاطفال الابرياء، وهي لا تشكل سوى تجسيد لمشاريع الحقد والدمار التي ينفذها اولئك الذين يرفضون ان يحصل الشعب العراقي على المستقبل الذي يستحق".
واعتبر السناتور الجمهوري جون ماكين المرشح السابق الى الانتخابات الرئاسية انه لا يجب ان تؤثر هذه الاعتداءات على وتيرة سحب القوات الاميركية من العراق، واتصل اوباما بالرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ليعبر لهما عن تعازيه.
وقال مسؤول في وزارة الصحة طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "حصيلة القتلى بلغت 99 قتيلا و712 جريحا توزعوا على اربعة مستشفيات في بغداد"، واشار الى "وجود اشلاء مقطعة قد تكون عائدة الى ست جثث اضافية".
ووقع الانفجاران عند مفترق طرق مزدحم قرب وزارتي العدل والبلديات وقال مراسل لوكالة فرانس برس ان السيارة التي انفجرت كانت متوقفة في وسط الطريق، وحصل الهجوم الثاني بعد عشر دقائق في شارع الصالحية امام مبنى مقر مجلس محافظة بغداد. واحدث الانفجار الذي وقع قرب جدار الوزارة، حفرة عميقة امتلات بالمياه بسبب تحطم انبوب لمياه الشرب يصل قطره الى عشرة امتار.
ودان السفير الاميركي في العراق كريستوفر هيل وقائد القوات الاميركية راي اودييرنو الاعتداء، ودعوا "العراقيين، في هذه اللحظة المصيرية التي تقود الى الانتخابات الوطنية، الى العمل معا للتصدي لكل اشكال العنف والترهيب". واكد اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة بغداد العسكرية ان الانتحاريين استخدموا في التفجير الاول شاحنة تنقل طنًا من المتفجرات وف يالثانية سيارة تحمل 700 كلغ من المتفجرات.
واوضح من جهة ثانية ان 92 من الجرحى كانوا لا يزالون يعالجون في المستشفيات مساء. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس جثثا على الرصيف فيما كان مسعفون يحاولون سحب جثث من داخل سيارات تحترق، والقت معظم العائلات المفجوعة باللوم على قوات الامن وتقصيرها في اداء واجبها.
وقال محمد راضي بينما كان يبحث عن شقيقته الموظفة التي لا يعرف مصيرها داخل اروقة وزارة العدل "اين قوات الامن واين التفتيش؟ الحكومة جاءت باجهزة لا تعمل سوى على اكتشاف العطور ومواد التجميل"، واضاف "قوات الامن لا تقوم بواجبها، ولا تفتش السيارات، وتقضي الواجب في الحديث والجلوس او الحديث بالهواتف". وقال عادل سامي وهو سائق سيارة اسعاف "كلما اختلف السياسيون، ارسلوا لنا قنابل الموت، لا نريد برلمانًا، فليدعونا ويتركونا بحالنا، نحن نعيش من دون المشاكل التي يثيرونها".
تنديددولي...
الى ذلك، ادانت سوريا وايران هذين التفجيرين، وصرح مسؤول في وزارة الخارجية السورية في بيان "ان سوريا اذ تؤكد ادانتها لمثل هذه الاعمال الارهابية المنافية للقيم الاخلاقية والانسانية فإنها تجدد موقفها الثابت الرافض والمستنكر للارهاب ايا كان نوعه ومصدره".
فيما اعتبرت ايران ان هذه "الاعمال الارهابية ترمي الى زعزعة الاستقرار وتعطيل عملية تعزيز البنى الديموقراطية".
وأعرب المجلس عن عميق التعازي لأسر الضحايا واعاد تأكيد دعمه للشعب العراقي وللحكومة مشددا على التزامه بأمن العراق، وقال رئيس المجلس الفيتنامي لي لونغ مينه في تصريح صحافي ان اعضاء المجلس يدينون باشد العبارات هذه الهجمات الارهابية.
وبعث الملك عبد الله الثاني اليوم برقية تعزية الى الرئيس العراقي جلال الطالباني دان فيها التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا اليوم قرب وزارة العدل ومجلس محافظة بغداد وأوديا بحياة عدد كبير من أبناء الشعب العراقي الشقيق، وأكد الملك عبدالله الثاني "وقوف الاردن وتضامنه مع العراق الشقيق في التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله".
وأعرب للرئيس العراقي ولأسر الضحايا عن اصدق مشاعر التعزية والمواساة سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا الأبرياء بواسع رحمته وغفرانه وان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
من جهتها، دانت فرنسا التفجيرات في العاصمة العراقية مؤكدًا تضامنها مع الحكومة الشعب العراقي، وذكر وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير في بيان ان بلاده تدين "بشدة الاعتداء الدموي المزدوج الذي وقع في بغداد بوقت سابق واسفر عن مقتل نحو مئة واصابة اكثر من 500 اخرين"، وقال ان بلاده تؤكد تضامنها الكامل مع الحكومة الشعب العراقي وفي سعي الاخير الى بسط الامن والاستقرار هناك.
وقدمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تعازيها الحارة لاسر واهالي ضحايا تفجيري بغداد اللذين وقعا في وقت سابق اليوم واسفرا عن مقتل اكثر من مائة شخص واصابة مئات آخرين بجروح.
وقالت الوزيرة الأميركية "انني ادين بقوة التفجيرين اللذين استهدفا وزارة العدل العراقية ومقر مجلس محافظة بغداد حيث تسعى هذه الهجمات الارهابية الشنيعة لتقويض التقدم الكبير الذي احرزه العراق ازاء تحقيق الاستقرار والاعتماد على النفس"، واكدت كلينتون "أنهم (الارهابيون) لن ينجحوا في تحقيق هدفهم ولن يمنعوا العراقيين من ادارة العدالة القائمة على حكم القانون والقيام بمسؤولياتهم المشروعة في حكم بغداد".
في سياق آخر، دان مجلس الأمن بشدة سلسلة الهجمات الارهابية التي وقعت في وقت سابق اليوم في بغداد مؤكدًا أن أي عمل ارهابي لا يمكنه عكس مسار السلام والديمقراطية واعادة الاعمار في العراق.
التعليقات
و ليس لها من عدول
علي غازي -السلام عليكم.. ما الجديد في الخبر ما الجديد في ما حصل انا لدي جديد في ذلك انها اهات جديدة لعوائل فجعت الان احسبوا معى عدد الدموع التي انهمرت اما يكفي يا مجاهدين ما تفعلون هل الشيعة مستهدفون,, ام السنة. التاكيد لا انه البشر,, حرب الفضاء قد وقعت عليك يا وطني انا لله و انا اليه راجعون
سوريا
عباس -ابحث عن سوريا ويجب ان يعاقب بشار عاجلا غير اجل
الى متعظ
أمية الجراح -و ما أدراك ما البعث !!!
العراق المضلوم
Akram -المستفيد اراد من هذا الفعل الحقير بان تبقى امريكا اطول مدة ممكنة في العراق ولا يهمة ارواح الناس. انا لا استبعد ان سوريا وايران والاردن ودول الخليج وامريكا شاركو بهذة الجريمة النكراء وتحت تنفيذ القاعدة المجرمة, ولكن بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين والبكاء عليك طويل وطويل ياعراق ياجريح وانا لللة وانا الية راجعون
العراق المضلوم
Akram -مكرر
مقاومة اسلامية
مشاهد -لو قتل فلسطيني واحد وهو مسلح تقوم المظاهرات في دول الايمان ولاتقعد الابالتنديد باسرائيل وام اسرائيل ولكن في هذه الحالة لايمن ان يدينوا القاتل لانه مسلم موحد ويقتل العراقيين لان العراقيين ليس لهم قيمة امام العربان مثل الفلسطنيين خسة ودناءة هذه الافعال لاتقوم به الا المقاومة الاسلامية جدا والشريفة جدا وباسلحة ولاية الفقية
when
Wonder -السعودية شوكت تدين؟؟!!
الك الله يا عراق
عراقية انا -المالكي بس الة لسان يرمي الاتهامات لفلان ولعلان بدال ما ترمي اتهامات روح سوي امان للعراق بدال الاتهامات الك الله يا عراق العظيم الله يفرجها ان شاء الله
الك الله يا عراق
عراقية انا -مكرر
معروفه الاسباب
فرات -معروفه الاسباب يارئيس الوزراء اسباب الخروقات اولا الضعف الرهيب في حكومتك واستهانه الوزراء برئاستك لهم فهم ينفذون اوامر احزابهم وكتلهم ثانيا غياب المسؤوليه لدى النواب وفقرهم للحس الوطني والانساني واستهانتهم بالدم العراقي فهم يضعون رواتبهم اولا ثم الوطن والمواطنيين ثالثا ضعف القانون وعدم احترامه لدى الدوله بجميع مكوناتها حكومه ومجالس ومؤسسات وحتى بعض المنظمات المدنيه وهناك الكثير من الاسباب
لن تخمد نار الفتنة
يهناس علي -كونوا متأكدين ياعملاء امريكا في العراق ان الحرب في العراق لن تخمد, ولن تهدأ مالم ينسحب الأمريكان وما لم يؤخذ بالثأر من فتلة الرئيس صدام حسين الذين وقعوا على فرار اعدامه ليلة عيد الأضحى وباللون الأحمر رمز ا واشارة منهم لمزيد من سفك دماء شرفاء العراق الجريح ,ستبقى الحرب قائمة والمصالحة الفعلية مؤجلة الى ان يزاح الطائفيون الحاليون عن السلطة .
freedom
adam -كل حرية لها ثمن وهذه الانفجارات ليست جديدة علينا نحن نحب الحياة كباقي الشعوب اقولها لا والف لا للبعث والوهابية انتم وامثالكم لاتستحقون العيش اللة خلقكم لتموتوا لكم العار في الدنيا والاخرة ولنا العزة والشهادة موتوا بغيضكم يااصحاب الحفر هذة شيم الجبناء تقتل النساء والاطفال العزل انتم ومن يمولكم بالمليارات ستكون عقبتكم مثل رمزكم بطل الحفرة حامي البوابة الشرقية حتفه في اول خبر ضلو وتحسروا لامكان للبعث في العراق ارحلوا لامكان لكم بيننا
freedom
adam -مكرر
رجل رشيد
مواطن -قال تعالى في سورة هود: أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ صدق الله العظيم
تعليق
ابوناصر -طالما العصابات الايرانيه تحكم العراق لن يكون هناك استقرار يجب علي العراقيين ان يطردوا كل هذه العصابات الطائفيه من العراق ليكون لهم وطن امن والا سيستمر الخراب والدمار ويدفع ثمنها الشعب المسكين والفقراء
ما المقصود
بالعملية السياسية -المهم اان تنجح العملية السياسية حتى اذا كلف ذلك انقراض الشعب العراقي, فالمهم ان يثبت الامريكان وذيولهم الايرانيون انهم انجحو العملية السياسية, اما ارواح العراقيين ومشاعرهم فهي لا تعد ضمن الانجازات, فهم خارج العملية, المقصود هنا بالعملية السياسية بقاء الامريكان في العراق بواجهة الائتلاف الشيعي وحسينياته المباركة.
Dont kill innocent
Jabar Hamza -I think Syria and Iran (Axis of EVIL) stand behind this crime.GOD bless IrakGOD bless the people of Iraq
Dont kill innocent
Jabar Hamza -repeated
حكومة نهب وفساد !!
عراقي - كندا -إنظروا الى الصور المؤلمة المرفقة , تبدو وكأن زلزالا ضخما قد ضرب المكان , الغريب أن الآجهزة الآمنية لحكومة المالكي قد إتهمت دول الجوار سريعا قبل بدء التحقيقات ( هذا إذا كانت هناك تحقيقات أصلا ) هذه العمليات الإجرامية لن تكون الأخيرة طالما أن هناك حكومة صورية لاتمثل الشعب , حكومة أعضائها وقادتها وزعماء أحزابها منهمكون في الفساد السياسي والمالي وهم برأيي يتوقعون هذه الآنباء المفجعة ولكنها لاتحرك لهم جفنا !! طالما رواتبهم وإمتيازاتهم جارية وعوائلهم هناك في دول المنافي أو اللجوء , الأجهزة الآمنية 95% منها لاتمتلك الخبرة الميدانية وإنما قد تم تعيين عناصرها لآنهم من الدعوة أو المجلس أو التوافق أو جماعة إياد علاوي أو ( الجن الآزرق ) !! الإجهزة التي إستوردوها للكشف عن المتفجرات أتضح أنها أجهزة بدائية ولاتمنع إنفجارا , فقط تتحسس من العطور أو مساحيق التجميل وقد رأيت أحدها بعيني بيد شرطي في نقطة تفتيش على طريق النجف - كربلاء , وهذه النتيجة الكارثية , شاحنتين تدخلان الى منطقة الصالحية المهمة حيث وزارة العدل وأمانة العاصمة وتسيران براحة وإطمئنان وهما تحملان 1700 كغ من المتفجرات , فأية قوى أمنية وعمليات بغداد ؟ أين (قاسم عطا ) ؟ لماذا لم يصرح ويتوعد ويهدد كما فعل سيده ( المالكي ) هذا اليوم , كلهم للآسف جاءوا للنهب والسرقة وتهريب الآموال الى الخارج حيث يقيمون وبعدها ليتحول العراق بمن فيه الى قطعة من جهنم , لابارك الله فيهم وأخزاهم , اللهم أرحم الشهداء الذين سقطوا صرعى لكي يبقى المالكي ووزرائه في مناصبهم , شر البلية مايضحك , قبل أشهر قليلة , إستقال وزير الدفاع الكندي هنا طواعية , لانه نسي سهواإضبارة مهمة في بيت ( صديقته ) !! وقال في تصريح إستقالته بما معناه , أن منصب الوزير وهو خدمة الناس لم يعد يليق بي لآنه لم أهتم بواجبي جيدا , إنظروا يقول خدمة الناس وهو الواقع فعلا , بينما وزرائنا هدفهم السرقة والنهب وتعيين أولادهم وإهانة الناس وإحتقارهم بواسطة جيوش حماياتهم من الشباب العاطلين !!
ما لا تعرفه
اسماء -خالف شروط النشر
معروفة الحقائق سلفا
عبد الرضا -لاتتعبوا نفسكم في التحليل والاجتهاد ,كل مصائبنا من الاحتلال والاحزاب الدينية المرتبطة بايران اولا وقبل كل شيء ’ صراعات دموية بين الاحزاب اليمينية ولوي ذراع , وعين حمرة , لكل من تسول نفسه التقرب من السلطة والكرسي ,العقل المدبر ...الاحزاب الدينية وبدعم وتسويق سلاح من ايران .. ونفذته القاعدة المرتبطة بايران .أهل السلطة يعرفون ذلك يالتمام والكمال ...!
وهابي
ابن العراق البابلي -هذا الوهابي الذي قتل اكثر من 500 عراقي مسلم ويتم اكثر من الف عائله هل يعتقد انه سوف يتزوج 60 حوريه ياارهابي من يريد الزواج من الحور عليه ان يعبد الله اولا ولايشرك به ابدا لان من قتل نفس كانما قتل الناس جميعا والله كل قطرة دم عراقي بابلي تساوي الاعراب جميعا اللهم احفظ العراق والعراقيين من شر العرب والعجم والاكراد
الامريكان والبعث
عبدالرحمن الراوي -انفجارات ارهابيه وراءها الامريكان والبعثيين ظننا من الاخير ان يعود بوعود امريكيه ولكن نحن لهم بالمرصاد
الى مشعان الجبوري
دريد -هل هذه هي المقاومه الشريفه يا شريف البعثيين يا مشعان الجبوري هل انت فخور الان برجالك المقاومه الاخساء الجبناء الذين تدعمهم بالمال والاسلحه يا مرتزقه البعثيين والقتله مثال على ذلك اقراؤ مقاله رقم 11 للبعثي الشريف الذي يضحي بالشعب من اجل المقبور صدام حسين والبعثيين
الى التعليق 12
هارون الرشيد -نعم انهم البعثية والصدامية والوهابية ((وانت تقصد السنه العرب بالتاكيد))هم الذين اشتروا الاسلحة والمتفجرات من ايران الشيعية ومرروها من خلال السيطرات الشيعة وقاموا برشوة الضباط والوزراء الامنيين من الشيعة في حكومة الشيعة ليفجروها في وسط الشارع بحيث يقتلون السنة والشيعة على السواء .وبالمناسبة عندما كان بطل الحفر يحكم كنت انت واسيادك في ايران تفكرون الف مرة اذا حاولتم ان تدخلوا قنبلة واحدة الى بغداد .اما عن الشرف والعار الذي تتحدث عنه فلم يثبت حتى الان ان احد وزرائكم من الشيعة شريف وغير حرامي وانتم وسادتكم من حلل سرقة المال العام بحجة ان السرقة حلال .اما عن العراق فنحن باقون فيه اما اذا اردت ان تذهب انت الى ايران فالى جهنم وبئس المصير .اما عن البوابة الشرقية فلم نرى منها غير الشر منذ مجيء ما يسمى السادة الشيعة الى الحكم في ايران .
الاعراب
ali -الكل يعرف بان في الحكومة ارهابيين وغيره وهناك من يحاول دائما اخراج الارهابيين من السجون ليعودوا ليقتلوا الابرياء ثانية لانهم في المرات السابقة لم يقتلوا بما فيه الكفاية واتحدى ان انسان بان ياتيني بمسلم شيعي فجر نفسه وسط الابرياء وفي الاسواق . اما اخواننا الاعراب فهم اشد كفرا ونفاقا وهذا ما يقوله الخالق . لم اسمع احدا يحرم قتل النفس البريئه من الاعراب . انهم مسرورين لقتل الابرياء فمنهم يعتبره انتقاما لصدام ومنهم يعتبره عيدا لقتل العراقيين
المجرم هو بشار
رنا -حين حصول مثل هذه الاعمال الاجرامية دعونا نتذكر الحقائق التالية: قبل دخول القوات السورية لبنان كان لبنان آنذاك راكع على قدميه يئن ويتوجع من تأثير السيارات المفخخة التي كانت تنفجر بين السكان في كل المناطق ولدى جميع الطوائف , وبالمئات وعلى نفس النحو الذي يجري الان في العراق, بمجرد سيطرة الجيش السوري ومخابراته على مقدرات لبنان وشعبه لم تعد تنفجر المفخخات , واصبحت الديموقراطية اللبنانية تحت بسطار المخابرات السورية واستحال لبنان كله وسياسييه الى مجرد مخاتير يسعون لكسب رضى المخابرات السورية في عنجر, منذ عام 2003 والاعترافات تتوالى من الارهابيين المقبوض عليهم في العراق انهم تدربوا في الاراضي السورية تحت اشراف المخابرات السورية, ولعلك تذكر اسم ابو القعقاع الذي اعترف انه من حلب في شمال سوريا كان ينظم الرحلات الجهادية حسب تخريفاته للمتطوعين والانتحاريين الى العراق, معظم الانتحاريين والارهابيين العرب دخلوا العراق من سوريا, وانت اول من يعلم انه لايمكن لطائر واحد ان يطير في سماء سوريا او دابة واحدة تمشي على الارض السورية بدون علم المخابرات السورية, التورط السوري واضح تماما وله اهدافه وهو زرع الفوضى والشك باللعبة الديموقراطية كلها , الم يصرح بشار الاسد بلسانه انه لايريد الديموقراطية في بلاده لانها ستعني الفوضى ..هذه التفجيرات هي رسائل ايضا للشعب السوري المطالب بالحرية من نير البعث السوري والتأكيد له ان الديموقراطية ستعني الفوضى والموت ولذلك ترى كثير من السوريين يحمدون الله على وجود بشار ويلعنون الديموقراطية التي تعني كل هذا الموت والمعاناة... العصابة ورئيسها في دمشق هي وراء كل هذه الفوضى في المنطقة وكل هذا العنف والارهاب..مجرد التلويح بالمحكمة الدولية اوقف العنف لفترة جيدة في العراق واليوم عادوا الى اجرامهم بعدما تأكدوا انه لن يحصل معهم اي شئ كمحكمة لبنان في قضية قتل بشار الاسد لرئيس وزراء لبنان رفيق الحريري.
اه ياعرب
احفاد البابليين -على علماء الوهابيه ان يفتوا لنا (فتوى) بتحليل الزواج من 60 امراة لان كل هذا الارهاب سببه 60 حوريه يعني الارهابي حلمه وتفكيره فقط بالجنس والمتعه والزواج ياعمي افتولهم وخلصونا من ارهابهم هؤلاء العرب دوائهم (شارون) الله ينتقم منكم ياعربان يامن سكنتم الصحاري والباري عزوجل اعطاكم نفط والغرب اعطوكم التكنلوجيا والله تبقون عرب والبابليين تاج راسكم
دمشق الاسد مسؤلة
hamdan -المسؤل الاول والاخير هو النظام البعثي السوري المجرم
ابو اسراء البطل
ابو الفاروق -بدايتاً اعزي ذوي الشهداء بفقدان ابنائهم ، اخوان الموضوع سهل وما يرادله شرح ولا تفصيل كلها ضد دولة رئيس الوزراء نوري المالكي سوريا وايران والسعوديه وامريكا كلها ضده والسبب لانه رجل وطني ونزيه بشهادة اعدائه ، يا اخوان الارهابيين التكفريين البعثيه والصداميين مستعدين يذبحون كل ابناء العراق في سبيل افشال المالكي والعملية السياسيه
العراق
فيصل -الامن بيد العراق كما امن العراق يسوده نوع من الثوثر الداخلي .الاعراف و الاحكام والتشرد .