ساركوزي مستعد لدفع المحادثات الإسرائيلية السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد ساركوزي أنه يمكن لفرنسا والاتحاد الأوروبي مع تركيا الدفع نحو استئناف المحادثات السورية ـ الإسرائيلية.
باريس: أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في حديث لصحيفة (الوطن) السورية تنشره غداً الخميس عن "سعادته" باستقبال نظيره السوري بشار الأسد يوم الجمعة المقبل في باريس، واعتبر أن الجميع، "يعرف ويعترف بمكانة سورية في المنطقة". وشدد على أهمية "تعميق" الحوار السوري ـ الفرنسي. وأعلن عن زيارة لوزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد إلى دمشق قبل نهاية العام الجاري، إذ من المقرر أن تزورها الشهر المقبل. ونوه بأن رؤيته ونظيره الأميركي باراك أوباما متقاربتان بشأن قضايا الشرق الأوسط.
وجدد الرئيس الفرنسي استعداد فرنسا للمساهمة في محادثات السلام الإسرائيلية ـ السورية التي ترعاها تركيا، وقال "بشأن مواصلة الجهود التي قامت بها تركيا السنة الماضية لرعاية المحادثات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل، فإنني أكرر قول ما أكدته خلال القمة الرباعية في دمشق في أيلول/سبتمبر 2008، وهو استعداد فرنسا للمساهمة في الوقت المناسب. ومنذئذ وقعت أحداث غزة المأساوية وأحداث أخرى، ولكن استعداد فرنسا لازال قائما أكثر مما كان. ففرنسا تقيم علاقات وثيقة مع سورية ومع إسرائيل في الوقت نفسه، وتقاربت من هذين البلدين بدفع مني"، وتابع "مع الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع تركيا يمكننا أن ندفع نحو استئناف المحادثات، بصيغة أو بأخرى، وأن نظهر للإسرائيليين وللسوريين، مع المصداقية المطلوبة، أن التوصل إلى حل في نهاية المطاف هو في مصلحتهما"، على حد قوله.
وشدد الرئيس الفرنسي على تقارب وجهات النظر بين الأوروبيين والأميركيين بشأن الشرق الأوسط، وقال "باراك أوباما يجب أن يعمل بناء على التطلعات الكثيرة التي أثارها انتخابه في هذا الجزء من العالم بشكل خاص وبناء على الوضع الصعب جداً والحرج على الأرض. وأود أن أكرر القول بأنه في كل الأحوال لم تكن نظرة فرنسا والأوروبيين حول الشرق الأوسط ونظرة الولايات المتحدة متقاربتين كما هو اليوم، علينا مواصلة العمل معا.