تركيا مستعدة لارسال تعزيزات الى افغانستان بشروط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت تركيا استعدادها لارسال تعزيزات عسكرية الى افغانستان بعد الاعلان عن ارسال قوات اميركية اذا ما اقدمت كل الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي على هذه الخطوة.
بروكسل، كابول: قال الوزير التركي للشؤون الاوروبية اجمن باجيس "بعد اعلان الرئيس باراك اوباما الاخير، اذا قررت كل الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي رفع مستوى مشاركتها في افغانستان فان تركيا ستحذو حذوها".
وكان باجيس يتحدث خلال جلسة استماع امام البرلمان الاوروبي في بروكسل.
واضاف "في نهاية المطاف اننا جميعا في الوضع نفسه علينا ان ندافع عن القيم التي تجمعنا قيم الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير. لهذا السبب من واجبنا مساعدة افغانستان التي هي دولة مهمة جدا بالنسبة لنا".
وفي وقت سابق اعلن مصدر تركي في انقرة ان الملف سيدرس "على اعلى المستويات" خلال زيارة رجب طيب اردوغان للولايات المتحدة حيث سيلتقي الرئيس باراك اوباما في البيت الابيض في السابع من كانون الاول/ديسمبر.
وتتردد تركيا، التي تملك ثاني اكبر جيش في الحلف الاطلسي بعد الولايات المتحدة، في ارسال قوات قتالية الى افغانستان وترى ان الجهود يجب ان تنصب في مجالات اخرى مثل تدريب قوات الشرطة والجيش الافغانية والمساهمة في تحسين قطاعي التعليم والصحة.
وفي الاول من تشرين الثاني/نوفمبر تولت تركيا للمرة الثانية قيادة قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي في كابول لسنة واحدة.الا ان مهمتها لا تشمل مكافحة الارهاب.
ويتوقع ان يرتفع عديد الجيش التركي في افغانستان من 900 الى 1700 جندي.
طالبان: وعود أوباما بسحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان "كمين"
الى ذلك، جاء في تصريح رسمي نشرته حركة "طالبان" اليوم الأربعاء أن إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان بحلول يوليو عام 2011 ليس إلا "كمينا" لطمأنة الشعب الأمريكي.
وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية "EFE" أن "طالبان" تشكك في انسحاب القوات الأجنبية من البلد وتعلن عن مضاعفتها للهجمات على الجنود الأمريكيين ردا على قرار أوباما بإرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان.
وأشارت حركة "طالبان" إلى أن إرسال جنود جدد إلى أفغانستان سيؤدي إلى إضعاف الاقتصاد الأمريكي.
من جهة أخرى، أكدت حركة "طالبان" أنها لا تمتلك ولا تحتاج إلى أي قاعدة عسكرية في باكستان ذلك أنها في سيطرة تامة على الوضع في أفغانستان.
فيسترفيلله: نرحب بنهج أوباما والحل في أفغانستان سياسي
من جهته، أشاد وزير الخارجية الألماني غويدو فيسترفيلله بما ورد في خطاب الرئيس الامريكى باراك أوباما حول أفغانستان، معتبراً إياه هاماً نظراً لأن عناصر كثيرة تضمنته كانت قريبة من الأفكار الألمانية في هذا الملف، مشدداً في ذات الوقت على أن الحل في أفغانستان سياسي.
ولفت رئيس الدبلوماسية الألمانية في تصريحات نشرتها الخارجية في برلين اليوم إلى أن الرئيس الأمريكي باراك "أوباما أخذ بعضاً من الوقت لوضع استراتيجيته، وقد آن الأوان بالنسبة لألمانيا أيضاً أن تأخذ فسحة من الزمن لتحليل القضية ومناقشتها مع الحلفاء" وذكر أنه "يجب أن يتبلور المنظور الألماني الخلاق في غضون هذه الفترة التشريعية الحالية" مشيراً مجدداً أن العمل يجب أن يكون من أجل منظور للانسحاب".
وأكد فسيترفيلله اتفاقه مع أوباما على "ضرورة أن يكون هناك حل سياسي" و" ان الجانب العسكري سيوفر الدعم" وأضاف "إن ألمانيا بالتالي مستعدة للمشاركة في اعادة بناء مدني أقوى، ولبذل المزيد من الجهد في اعداد الشرطة المحلية وتدريبها".
وشدد وزير الخارجية الألماني على أهمية المؤتمر الذي اقترحته ألمانيا وبريطانيا وفرنسا حول افغانستان والذي سيعقد نهاية كانون الثاني/ يناير في لندن "قبل هذا المؤتمر والمناقشات الاستراتيجية، فإن أي آراء حول قوام القوات والمصالح الألمانية ليس مفيداً ولا مناسباً" وأضاف "الآن ، سوف نتشاور مع حلفائنا، أولاً حول الأهداف والاستراتيجية ، ومن ثم حول الوسائل، وكيف يمكننا تحقيق هذه الأهداف من خلال استراتيجية معينة".
ووصف فسيترفيلله النقاش الدائر في ألمانيا حول مسألة عدد القوات الإضافية التي يجب أن ترسل إلى أفغانستان، بأنه"عقيم".