ايران ستطلع الوكالة على المواقع الجديدة عندما تجهز
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ستطلع ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التقدم في عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم، كما اعلنت انها لن تتعاون مع الوكالة فيما يتجاوز اتفاقا أساسيا للضمانات.
طهران: قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الجمعة ان ايران ستطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التقدم في عشر محطات جديدة لتخصيب اليورانيوم قبل ستة أشهر فقط من بدء الانتاج في المواقع.
وكانت طهران قد أعلنت يوم الاحد أنها ستقوم ببناء عشرة مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم على غرار موقعها في نطنز الخاضع لرقابة الوكالة الدولية تحديا لقرار اتخذه مجلس محافظي الوكالة التابعة للامم المتحدة وبخ ايران لبنائها سرا منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم.
كما حث القرار ايران على وقف جميع الانشطة المرتبطة بتخصيب اليورانيوم والسماح بعمليات تفتيش غير مقيدة لمفتشي الوكالة والحصول على تأكيدات بأن ايران لا تخفي أي مواقع أخرى وستتعاون بشكل كامل مع تحقيق تجريه الوكالة الدولية في مزاعم بشأن بحوث أجرتها ايران في السابق بشأن الاسلحة النووية.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية ان دبلوماسيا ايرانيا رفيعا منخرطا في المحادثات النووية مع الغرب قال ان ايران لن تتعاون مع الوكالة الدولية فيما يتجاوز اتفاقا أساسيا للضمانات.
ونقلت وكالة الانباء عن أبو الفضل زورهواند قوله "طبقا ( لاتفاق) الضمانات يتعين علينا ابلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية... بعد تركيب المعدات (أجهزة الطرد المركزي) وقبل 180 يوما فقط من ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي." وأضاف الدبلوماسي الايراني الذي كان سفيرا سابقا لدى ايطاليا قائلا " سنتصرف في حدود اطار الضمانات."
وأبلغت الوكالة الدولية ايران بأنها انتهكت التزاماتها بالامتناع عن الاعلان عن موقع التخصيب الثاني بالقرب من مدينة قم بمجرد وضع الخطط لانشائه بموجب لائحة أكثر تشددا للشفافية النووية قبلتها ايران عام 2003 لكنها انسحبت منها من جانب واحد عام 2007 احتجاجا على الجولة الاولى من عقوبات الامم المتحدة.
وقالت ايران ان انشاء الموقع في مستودع تحت الارض في منطقة جبلية بدأ عام 2007 . وأبلغت طهران الوكالة الدولية بالمشروع في سبتمبر أيلول الماضي قائلة انها أخفته بسبب تهديدات اسرائيل بقصف منشأة نطنز. وحذرت الولايات المتحدة وألمانيا ايران يوم الخميس من أن أجل مهلة ديسمبر كانون الاول لقبول اتفاق للتعاون النووي مع القوى الدولية تتوسط فيه الوكالة الدولية يقترب بسرعة.
وتراجعت ايران من الاتفاق الذي يطالبها بأن ترسل 75 بالمئة من اليورانيوم منخفض التخصيب الى روسيا وفرنسا لتحويله الى وقود لتشغيل مفاعل أبحاث نووي للاغراض الطبية في طهران.