رجل دين يدعو للحوار وكروبي يقول الوقت ليس مناسباً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قوات الأمن الإيرانية تمنع الطلبة من مغادرة جامعة طهران
زعيم المعارضة الإيرانية يقول إن الحركة الإصلاحية ما زالت حية
الشرطة الايرانية تطلق الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين
بهدف الخروج من الأزمة في البلاد دعا رجل دين إيراني محافظ إلى الحوار مع المعارضة.
طهران: دعا آية الله ناصر مكارم شيرازي المقرب من المحافظين الايرانيين الى الحوار مع المعارضة للخروج من الازمة و"تهدئة الاجواء السياسية"، على ما افادت الاثنين وكالة الانباء العمالية الايرانية.
من جانبه قال مهدي كروبي الشخصية المعارضة البارزة في إيران والذي يجري التحقيق معه بشأن مزاعم بأن محتجين تعرضوا للاغتصاب في السجن الاتهام الى المتشددين بمحاولة إسكاته إن إحتمالات المصالحة ضعيفة
وقال مكارم شيرازي "يجب عزل العدد الصغير من مسببي الشغب" عن الذين صوتوا لمرشحي المعارضة. واضاف ان عدد الناخبين الذين اختاروا مير حسين موسوي ومهدي كروبي "يتراوح بين 13 و14 مليونا، انهم جزء من هذا البلد. من جهة اخرى، هناك ما بين 24 الى 25 مليونا (صوتوا للرئيس محمود احمدي نجاد). فيجب الجلوس حول الطاولة للتفاوض والمناقشة، انه الشرط لتهدئة الاجواء السياسية".
ويطعن المرشحان المعارضان اللذان لم يحالفهما الحظ في الفوز في الانتخابات الرئاسية، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، في شرعية اعادة انتخاب احمدي نجاد في انتخابات 12 حزيران/يونيو، ويؤكدان انها شهدت عمليات تزوير. واثارت تلك الانتخابات ازمة سياسية خطيرة في ايران امتدت حتى داخل السلطة.
كذلك دعا آية الله مكارم شيرازي الى استعادة الوحدة بين "الذين يؤمنون بالدستور والمرشد والاسلام ومصالح البلاد". وقال ان "الشرط الاول هو تهدئة الوضع السياسي. ثم ستتمكن شخصيات معتدلة ومحترمة في المجتمع من الجلوس وتحديد اسس الوحدة. ان الطريق ليست مسدودة". وانتقد الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي ما زال يتولى رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس الخبراء، مجددا الاحد الطريقة التي تدير بها الحكومة الوضع السياسي، داعيا الى "ايجاد اجواء من الحرية" في البلاد.