إدانة دولية لتفجيرات بغداد الدامية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المالكي يتهم البعث والقاعدة والبرلمان يستجوبه ووزراء الامن
مقتل 101 أشخاص وإصابة 182 بإنفجارات بغداد
دان المجتمع الدولي تفجيرات بغداد التي أودت بما لا يقل عن 112 شخصا وأصابت اكثر من مئتين بجروح في سلسلة انفجارات بواسطة سيارات مفخخة بعضها انتحاري استهدفت مواقع متفرقة.
سوريا، عواصم: دانت سوريا الثلاثاء بقوة التفجيرات في بغداد التي وصفتها ب"الارهابية" واودت بحياة 112 شخصا واصابة اكثر من 200 اخرين بجروح، معربة عن المها للخسائر الكبيرة التي يتعرض لها الشعب العراقي.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية في بيان ان سوريا "تدين بقوة التفجيرات الارهابية التي حدثت صباح اليوم (الثلاثاء) والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من العراقيين الابرياء".
واضاف المصدر "توءلمنا الخسائر الباهظة التي يتعرض لها شعب العراق الشقيق ومؤسساته" معربا عن تعازيه "لاسر الضحايا وعن تطلعنا لعراق موحد ومستقل امن ومستقر".
لندن: اعتداءات بغداد لن تقوض التقدم الحاصل
الى ذلك، دانت بريطانيا التفجيرات الانتحارية في بغداد التي ادت الى مقتل 127 شخصا على الاقل الثلاثاء مؤكدة ان هذه الاعتداءات لن تتمكن من تقويض التقدم الحاصل في العراق.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية "ندين بشدة هذه الاعتداءات ونقدم تعازينا الى اسر الذين قتلوا او جرحوا".
واضاف المتحدث "حتى لو بقيت هذه التحديات قائمة، فان تقدما حقيقيا في مجالات الامن والاقتصاد والسياسة في العراق قد حصل في الاشهر الاخيرة. وسنستمر في العمل في شكل وثيق مع الحكومة العراقية لمتابعة التقدم".
واكد المتحدث ان "اولئك الذين يستخدمون العنف لتقويض هذه الجهود لن ينجحوا في ذلك".
فراتيني: تفجيرات بغداد عمل بربري
من جهته، وصف وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني التفجيرات التي وقعت في العاصمة العراقية بغداد اليوم وخلفت عشرات الضحايا، بأنها عمل بربري
وقال فراتيني في برقية تعزية بعث بها إلى نظيره العراقي هوشيار زيباري ان التفجيرات في بغداد "أعمال بربرية تهدف إلى النيل من جهود الحكومة والشعب في العراق من أجل تعزيز مؤسسات الدولة والاستقرار والديمقراطية".
وجدد رئيس الدبلوماسية الايطالية في برقيته التي تضمنت عبارات التعازي والمواساة مع ذوي الضحايا، التأكيد على الدعم الايطالي لحكومة بغداد.
البيت الابيض يدين "بشدة" الاعتداءات في العراق
من ناحيته، دان البيت الابيض "بشدة" الاعتداءت التي اوقعت 127 قتيلا على الاقل الثلاثاء في العراق، على ما اعلن المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس.
وصرح غيبس للصحافيين "ندين العنف بشدة".
جامعة الدول العربية تدين التفجيرات الارهابية في بغداد
هذا ودانت جامعة الدول العربية بشدة سلسلة التفجيرات الارهابية التي وقعت صباح اليوم في قلب العاصمة العراقية بغداد.
وأعربت الجامعة العربية في بيان صحافي عن تضامنها مع العراق "الشقيق" في مواجهة هذه الأعمال الارهابية التي تستهدف المواطنين الأبرياء وتؤدي الى زعزعة الأمن والاستقرار في العراق في وقت يتهيأ الشعب العراقي وقواه السياسية لتنظيم الانتخابات التشريعية ومواصلة ترسيخ مؤسساته الوطنية ومقومات دولته العصرية.
وجددت دعوتها لمختلف الأطراف العراقية للوقوف سويا في مواجهة كافة أشكال التطرف والارهاب وتفادي التوترات والتناحرات السياسية التي تغذي نزعات العنف وتعيق المسار السياسي والتوجه الديمقراطي والعمل على تجنيب الشعب العراقي مزيدا من الضحايا والمآسي.
من جهته، دان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الثلاثاء التفجيرات "الارهابية" التي وقعت في بغداد واودت بحياة 127 شخصا واصابت نحو 450 اخرين، مؤكدا تضامن المملكة مع العراق في "التصدي للارهاب بكافة أشكاله".
ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني بعث العاهل الاردني ببرقية تعزية الى الرئيس العراقي جلال طالباني "دان فيها التفجيرات الارهابية التي وقعت في انحاء مختلفة من بغداد".
واكد الملك عبد الله الثاني "وقوف الاردن وتضامنه مع العراق الشقيق في التصدي للارهاب بكافة أشكاله".
بان كي مون يدين التفجيرات "المروعة"
ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة الثلاثاء سلسلة التفجيرات "المروعة" التي اودت بحياة 127 شخصا في بغداد.
وقال بان "ادين باقصى شدة ... التفجيرات المروعة" وذلك عقب خمسة تفجيرات بشاحنات مفخخة هزت العاصمة العراقية وادت ايضا الى جرح المئات.
مدفيديف يدين "الجرائم الهمجية" في العراق
ودان الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الثلاثاء الاعتداءات "الهمجية" التي اسفرت عن 127 قتيلا على الاقل في العراق، وذلك في رسالة تعزية الى نظيره العراقي جلال طالباني.
وقال مدفيديف بحسب بيان للكرملين "انا مستاء بشدة لهذه الجرائم الهمجية التي اسفرت عن مقتل اكثر من مئة شخص وعن نحو 500 جريح".
واضاف "انا واثق بان ما يقوم به المجرمون لن يتمكن من وقف العملية السياسية لبلادكم على طريق التنمية الديموقراطية".
فرنسا تدين الهجمات وترحب باقرار قانون الانتخابات
دان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشدة اليوم سلسلة الهجمات بالقنابل التي وقعت في بغداد في وقت سابق من اليوم داعيا الى تقديم المسؤولين عن تلك الانفجارات الى العدالة.
واشار الرئيس الفرنسي في بيان صادر عن قصر الاليزيه الى ان "فرنسا تدين هذه الاعمال الارهابية وتدعو الى تسليط الضوء على جذور مثل هذه الأفعال البغيضة" لافتا في الوقت نفسه الى انه علم "بذعر عن وقوع هجمات جديدة وقاتلة للغاية" في بغداد اليوم والتي خلفت ما يزيد على 100 قتيل والعديد من الجرحى.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان فرنسا "تؤكد مجددا دعمها للسلطات العراقية المشاركة بشجاعة في اعادة تأهيل البلاد" معربة عن تضامن الحكومة الفرنسية مع جميع أبناء الشعب العراقي الذين يسعون الى العيش في سلام وأمن.
على صعيد آخر رحبت فرنسا باعتماد البرلمان العراقي القانون الانتخابي الجديد الذي من شأنه تمهيد الطريق لانتخابات تشريعية العام المقبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان صادر هنا ان القانون الانتخابي يمثل "خطوة جديدة مهمة في المجالات السياسية والديمقراطية وعملية التطبيع التي يسعى العراق للحصول عليها".
واشار فاليرو الى ان "فرنسا تشيد بمعنى الدولة وروح المسؤولية التي أدت الى اعتماد هذا القانون" مؤكدا ان فرنسا "متاحة بالكامل لمساعدة الشعب والسلطات في العراق على المضي قدما في هذا المسار".
ولقي ما لا يقل عن 112 شخصا مصرعهم واصيب اكثر من مئتين بجروح في سلسلة انفجارات بواسطة سيارات مفخخة بعضها انتحاري استهدفت مواقع متفرقة في بغداد بعد يومين من الاتفاق على قانون ينظم ثاني انتخابات تشريعية منذ سقوط النظام السابق ربيع العام 2003.
واشارت المصادر الى تدمير واحتراق اكثر من مئة سيارة مدنية في الهجمات بينها 40 في المعهد القضائي المواجه لوزارة العمل.
يذكر ان القوات الاميركية والمسؤولين العراقيين يحذرون بشكل مستمر من احتمال شن هجمات جديدة قبل الانتخابات التي من المتوقع اجراؤها في مطلع اذار/مارس.
واتهم مسؤولون عراقيون سوريا بايواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء اعتداءات بغداد الدامية التي وقعت في 19 اب/اغسطس واسفرت عن سقوط 95 قتيلا و600 جريح. ونفت سوريا هذه الاتهامات.
وازدادت حدة التوتر بين البلدين مع استدعاء البلدين لسفيريهما في اواخر اب/اغسطس الماضي.