الرئاسة العراقية: تاجيل الانتخابات يوما واحدا الى 7 آذار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرئاسة العراقيّة تقرّر 6 آذار موعدًا للإنتخابات التشريعيّة
قررت الرئاسة العراقيّة الليلة تغيير موعد اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد الى يوم الاحد السابع من اذار/مارس المقبل بدلا من السادس منه كما اعلن صباحا.
لندن: قال نصير العاني رئيس ديوان الرئاسة العراقية في تصريحات الليلة ان مناقشات جرت اليوم عقب الاعلان عن موعد السادس من اذار فتقرر ان يكون الموعد النهائي للانتخابات هو يوم الاحد التالي للسبت الذي كان مقررا من دون توضيح اسباب هذا التغيير. واشار الى ان مرسوما جمهوريا سيصدر غدا بهذا الموعد الجديد وحذر من تصاعد التفجيرات والاعمال الارهابية كما اقترب موعد الانتخابات.
وفي وقت سابق اليوم اجتمع الرئيس جلال طالباني بحضور نائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي مع رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري والوفد المرافق له المؤلف من أعضاء اللجنة التنفيذية للمفوضية من أجل تحديد الموعد المناسب والملائم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تشمل كل العراقيين في الداخل والخارج.
وخلال اللقاء أكد الرئيس طالباني ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل أن تجري الانتخابات التشريعية المقبلة بشكل شفاف ونزيه وديمقراطي، موضحاً أهمية المشاركة الواسعة لأبناء الشعب العراقي في هذه العملية من أجل أن يكون العراق مثلاً ديمقراطياً متحضراً يحتذى به في المنطقة والعالم.
وعقب اللقاء قال رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في مؤتمر صحفي مشترك جمعه ورئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فرج الحيدري عقب اللقاء أن مجلس الرئاسة ومفوضية الانتخابات بحثا كل الظروف والامكانيات والتحضيرات التي تمكن المفوضية من أداء واجباتها في إجراء الانتخابات. واشار الى ان مجلس الرئاسة عبر عن شكره لمفوضية الانتخابات على "الجهود المتميزة التي بذلتها وقامت بها بشأن إجراء انتخابات حرة ونزيهة" مبينا ان "أعضاء المفوضية تم اختيارهم من قبل جهة محايدة وغير منتمية الى الأحزاب"
ونقل رئيس ديوان الرئاسة دعوة مجلس الرئاسة لجميع ابناء الشعب العراقي "على أن يشاركوا في الانتخابات ليحددوا مصير ومستقبل العراق في السنوات المقبلة وهو يصل الى مستوى ويتقدم الى وضع أفضل." كما دعا المجلس الى ان تحث الكتل السياسية كل منتسبيها وجماهيرها الى مشاركة حقيقية وفعلية في هذه الانتخابات والإلتزام بكل التعليمات التي أصدرتها المفوضية العليا.
من جهته قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري "اليوم كان هناك اجتماع مع مجلس رئاسة الجمهورية وتحدثنا حول جوانب كثيرة منها استعدادات المفوضية وإجراءاتها على الأرض قبل صدور القانون والآن بعد صدور القانون ما هي المستلزمات والوقت اللازم لإجراء الانتخابات في وقت بحيث تبقى الانتخابات وفق المعايير الدولية ولا ينقصها أي نواقص من النواحي الفنية واللوجستية."
واضاف "بعد المناقشات والمداولات تم التوصل الى أن أفضل وقت لإجراء الإنتخابات هو السادس من آذار من العام 2010 آخذين بنظر الاعتبار كل القضايا سواء كانت المناسبات الدينية أو ظروف اللذين يتواجدون في مناطق محددة قد تكون باردة بالإضافة ايضاً الى موضوع الموجودين في الخارج والاجراءات التي تحتاجها المفوضية، فتم التوصل الى اتفاق على أن أفضل وقت هو يوم السادس من آذار."
وأكد الحيدري على ان المفوضية العليا للانتخابات "تعد أبناء الشعب العراقي وكل الكيانات السياسية باجراء الانتخابات وفق معايير دولية ونزيهة"، موضحا أنه "تم توجيه دعوة الى أكثر من مئة دولة، ورؤساء سابقين من دول العالم، وأعلن حتى البرلمان الأوروبي استعداده للمشاركة في الإشراف والجامعة العربية أيضاً أبدت استعدادها كذلك ونعدكم إن شاء الله بأن تكون الانتخابات جيدة وتنال رضا أبناء الشعب العراقي".
وعلمت "ايلاف" ان الاجتماع قد حرص على ألا يصادف موعد الانتخابات مناسبة دينية خاصّة وأنَّ يوم عاشوراء واربعينية استشهاد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب سيكونان قريبين من يوم الانتخابات حيث يخشى ان تستغل الاحزاب السياسية الدينية هاتين المناسبتين لصالح حملاتها الانتخابية من خلال مشاركة ملايين العراقيين في احياء المناسبتين في كل عام، حيث سيكون موعد الانتخابات في اذار بعيدًا من المناسبة الاولى بحوالى الشهرين وحوالى الثلاثة اشهر وعن الثانية بثلاثة اسابيع تقريبًا.
وعبرت الامم المتحدة امس عن الامل بأن يعلن مجلس الرئاسة موعدًا مبكرًا للانتخابات وباسرع وقت والشروع في الاجراءات الادارية لاكمال هذه العملية، وذلك غداة اقرار مجلس النواب قانون الانتخابات الاحد الماضي. ووفقًا للدستور يتعيّن على مجلس الرئاسة المصادقة على القانون واعلان موعد اقصاه 45 يومًا قبل الانتخابات. واوضح ان الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد للتأكد من تقديم الدعم للمفوضية العليا للانتخابات تحقيقًا لهذا الهدف.
التعليقات
اين المفريا حرامية ا
امجد الهزاع الفضلي -انتخابات حرة ونزيهة وشفافة،كلمات مترادفة ومحفوظة في قاموس الخارجين عليها.لا ادري كيف ستكون بهذه المواصفات ورئيس الهيئة كردي من حزب الطالباني والبرزاني،وكيف ستكون شفافة وحمدية الحسيني السارقة لاموال الشعب والعضوة في حزب المالكي هي التي تدير العملية في الداخل والخارج.نحن نطالب الامم المتحدة وهي راعية العملية السياسية العراقية اليوم الى حل الهيئة للانتخابات واستبدالها بمالمعتدلين اللاحزبين،وسحب كل صلاحيات الهيئة التي ستمنح جماعة المجلس الاعلى الاشراف على انتخابات الخارج من اجل التزييف كما حصل عام 2005 واصبحت ارصدتهم بالملايين لهؤلاء الخونة المجرمين.اسمع يا مالكي ان الشعب الذي ساهمت بقتله وتدميره وانتهاك ارضه وعرضه لن يسامحكم غدا امام القانون؟ان ايران والكويت تعملا على قدم وساق لتدمير شعب العراق للبقاء على مكتسباتهم التي باعوها العملاءلهم، لكن هم لن يسلموا من جيش العراق الذي سيعود ان شاء الله.
اين المفريا حرامية ا
امجد الهزاع الفضلي -انتخابات حرة ونزيهة وشفافة،كلمات مترادفة ومحفوظة في قاموس الخارجين عليها.لا ادري كيف ستكون بهذه المواصفات ورئيس الهيئة كردي من حزب الطالباني والبرزاني،وكيف ستكون شفافة وحمدية الحسيني السارقة لاموال الشعب والعضوة في حزب المالكي هي التي تدير العملية في الداخل والخارج.نحن نطالب الامم المتحدة وهي راعية العملية السياسية العراقية اليوم الى حل الهيئة للانتخابات واستبدالها بمالمعتدلين اللاحزبين،وسحب كل صلاحيات الهيئة التي ستمنح جماعة المجلس الاعلى الاشراف على انتخابات الخارج من اجل التزييف كما حصل عام 2005 واصبحت ارصدتهم بالملايين لهؤلاء الخونة المجرمين.اسمع يا مالكي ان الشعب الذي ساهمت بقتله وتدميره وانتهاك ارضه وعرضه لن يسامحكم غدا امام القانون؟ان ايران والكويت تعملا على قدم وساق لتدمير شعب العراق للبقاء على مكتسباتهم التي باعوها العملاءلهم، لكن هم لن يسلموا من جيش العراق الذي سيعود ان شاء الله.