أمير الكويت في افتتاح القمة الخليجيّة: استهداف الحوثيين للسعودية مساس لأمن مجلس التعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قمة الخليج في الكويت... سياسيّة بمحتوى إقتصادي
منظمة "التعاون الخليجي" صامدة رغم العواصف
افتتح أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح قمة مجلس التعاون الخليجي السنوية الثلاثين، التي ستتركز مناقشاتها على مواجهة التداعيات المستمرة للازمة الاقتصادية العالمية والحرب في اليمن.
الكويت: بدأت الدورة الثلاثون للمجلس الاعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اعمالها في قصر بيان اليوم بحضور قادة دول المجلس او من يمثلهم. وأكد أمير في افتتاح القمة ان استهداف السعودية من قبل الحوثيين يشكل "مساسا للامن الجماعي" لدول مجلس التعاون الخليجي.
وجدد الشيخ صباح استنكار وادانة "الاعتداءات والتجاوزات" بحق السعودية، مؤكدا ان "اي مساس بامن واستقرار المملكة يمثل مساسا بالامن الجماعي لدول المجلس" ومشددا على دعم السعودية في كل الاجراءات التي تتخذها للدفاع عن سيادتها وامنها. الى ذلك، دعا امير الكويت الى "حل ازمة الملف النووي الايراني بالحوار والطرق السلمية"، داعيا ايران ضمنا الى "الالتزام بمبادىء الشرعية الدولية بما يحقق التوصل الى تسوية سلمية لهذا الملف".
وعلى مستوى العمل الخليجي المشترك، قال امير الكويت ان القادة الخليجيين سيدشنون مشروع الربط الكهربائي بين دول المجلس، مؤكدا العزم "على الدخول في البرنامج الزمني لاتفاقية الاتحاد النقدي وكذلك انشاء هيئة سكة حديد دول المجلس".
وستبدأ اربع دول خليجية هي السعودية والكويت وقطر والبحرين العمل باتفاق الاتحاد النقدي الخليجي الذي ينص على انشاء مجلس نقدي خليجي يتحول في ما بعد الى مصرف مركزي يصدر العملة الموحدة. وسبق ان انسحبت سلطنة عمان والامارات من مشروع العملة الخليجية الموحدة الذي اطلق العام 2001.
وكان الجدول الزمني الاساسي للمشروع ينص على اعتماد العملة الموحدة في 2010 الا ان اطلاق هذه العملة سيتطلب سنوات عدة بحسب مسؤولين خليجيين. وقال وزير المالية الكويتي مصطفى الشمالي للصحافيين على هامش افتتاح قمة الكويت انه سيتم تشكيل المجلس النقدي الخليجي مطلع العام المقبل.
الى ذلك، ابدى امير الكويت استنكار دول المجلس "للهجمات الارهابية" في العراق ودعا الاطراف الفلسطينيين "لنبذ خلافاتهم وتجاوزها". كما دعا "المجتمع الدولي لاحداث تحرك نوعي على مسار هذه القضية وممارسة الضغط على اسرائيل للانسحاب الكامل من كافة الاراضي العربية المحتلة والتوقف الفوري عن بناء المستوطنات وتهويد القدس وتهديد المسجد الاقصى". ولا تزال المفاوضات بين الدولة العبرية والفلسطينيين متوقفة منذ الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة بين اواخر 2008 واوائل 2009.
وسيدشن قادة دول المجلس في قمتهم هذه مشروع الربط الكهربائي الخليجي الموحد الذي يعود بالفائدة الكبيرة على الدول الخليجية حسب الدراسات التي اجريت عليه اضافة الى اهميته القصوى في حالة الطوارئ. وستتركز مناقشات القمة على مواجهة التداعيات المستمرة للأزمة الإقتصادية العالمية والحرب في اليمن.