الإفراج عن خان سيؤثر على مساعدات أميركا لباكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اوباما يريد ضمانات حول نشاطات عبد القدير خان واشنطن: حذر برلمانيون أميركيون من أن الكونغرس الأميركي سيأخذ في الإعتبار عملية الإفراج عن مهندس القنبلة النووية الباكستانية عبد القدير خان وذلك لدى إعادة بحث المساعدة الأميركية لباكستان. واعتبر الرئيس الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب هوارد بيرمان أن الإفراج عن خان الذي كان يخضع منذ خمس سنوات لإقامة جبرية في منزله بعد إدانته بنشر أسلحة نووية "مؤسف جدا".
وقال في بيان إن المسؤولين الأميركيين لم يسمح لهم بالاستماع إلى خان من اجل تحديد مدى اتساع الضرر الذي سببه لاستقرار العالم. وتابع بأنه قلق جدا لأنه من خلال الإفراج عنه خان فان الحكومة الباكستانية منحته الحرية في أن يستأنف، ربما مباشرة، أعماله السابقة في المساعدة والتشجيع والمشاركة في نشر أسلحة نووية، حسب تعبيره.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تتلق أي تأكيد من الحكومة الباكستانية حول قرار المحكمة العليا الباكستانية الإفراج عن العالم النووي عبد القدير خان، والذي كان يخضع للإقامة الجبرية في منزله لمدة خمس سنوات بتهم نشر الأسلحة النووية.
وكانت المحكمة العليا في أسلام اباد قد أمرت الجمعة بالإفراج عن العالم النووي الباكستاني الكبير عبد القدير خان، الذي كان أعترف في مقابلة تلفزيونية ببيع أسرار نووية لإيران وكوريا الشمالية وليبيا.
وقال خان بعد قرار الإفراج عنه إنه سعيد بالتخلص من القيود التي كانت مفروضة على سفره واتصالاته منذ عام 2004 وأنه ليس لديه أية خطط للتعاون مع أية تحقيقات خارجية. وأضاف " لا جواب، لا تعليق. أنا لست مضطرا لإعطاء إجابة لأي شخص أو أية جهة أجنبية . أنا مسؤول فقط أمام حكومتي". لكن خبراء نوويين أميركيين ودوليين ممن يحققون في الانتشار النووي لا يزالون يصرون على استجواب خان.