كلينتون تتطلع إلى بداية إيجابية مع روسيا

كلينتون تستهل أولى زياراتها الخارجية بجولة آسيوية

قاعدة الميندورف الجوية: أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن أملها في "بداية إيجابية" مع روسيا. وصرحت كلنيتون للصحافيين الاحد خلال توقف للتزود بالوقود في الاسكا في طريقها الى اسيا للقيام باول جولة خارجية لها في منصبها الحالي "نأمل في بداية ايجابية مع روسيا". واكدت "سألتقي مع وزير الخارجية (الروسي) سيرغي لافروف خلال نحو الاسبوعين"، بدون تحديد موعد الاجتماع ومكانه.

واضافت ان هذا جزء من الجهود التي ستبذلها نيابة عن الادارة الاميركية للاتصال بالنظراء الروس على كافة المستويات لكننا لم نتخذ اي قرار بشأن اي امر". وصرح خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي في وقت سابق من هذا الاسبوع ان كلينتون ستلتقي لافروف في جنيف مطلع اذار/مارس. وستشارك كلينتون في اجتماع لدول حلف شمال الاطلسي في بروكسل في الخامس من اذار/مارس ولن تشارك فيه روسيا.

ومن المقرر ان يزور اعضاء من الكونغرس الاميركي مقر الحلف الاطلسي في بروكسل الاسبوع المقبل لاجراء محادثات عالية المستوى بشان الحرب في افغانستان وعلاقات الحلف مع روسيا، حسب مسؤولين. واكدت كلينتون التوقعات بانها ستناقش مع لافروف المفاوضات بشان معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية (ستارت) التي ينتهي العمل بها في نهاية هذا العام.

وقالت "نعتقد ان هناك فرصا رائعة للعمل مع الروس حول الحد من الانتشار النووي ابتداء من معاهدة ستارت التي ينتهي العمل بها بنهاية هذا العام الى مجموعة المخاوف التي نعتقد انها تجمع بيننها خاصة فيما يتعلق بافغانستان". وتجري الولايات المتحدة مفاوضات مع بولندا والجمهورية التشيكية لنشر عشرة صواريخ اعتراضية لن تحمل رؤوسا متفجرة، ونظام رادار على اراضي البلدين. واشعلت هذه الخطوة غضب روسيا التي تعتبر ان النظام يشكل تهديدا على امنها، فيما تقول واشنطن ان الدرع المقترحة موجهة فقط الى "دول مارقة" وخصوصا ايران.