الزيدي: ضربت بوش لانه مسؤول عن الجرائم بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
25 محاميا يدافعون عن الزيدي بعدم وجود مادة قانونية تجرمه
أنتهاء أزمة حزب طالباني بتلبية مطالب المستقيلين
تأجيل محاكمته لحين توصيف الحكومة العراقية لزيارة الرئيس الأميركي
الزيدي: ضربت بوش بالحذاء لانه المسؤول عن الجرائم ضد العراقيين
أسامة مهدي من لندن: أكد الصحافي العراقي منتظر الزيدي انه رمى الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه لانه المسؤول عن الجرائم التي لحقت بالعراقيين وتسبب في مقتل مليون عراقي وخراب اقتصادي واجتماعي وقال اانه اراد ان يعبر ما بداخله وداخل الشعب لعراقي كله بكل اتجاهاته وما يكنه لهذا الرجل بالذات من كراهية بهذه الطريقة مشددا على انه لم يكن يقصد في فعلته رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي كان واقفا الى جانب بوش خلال مؤتمرهما الصحافي في بغداد اواخر العام الماضي. وبعد جلسة لم تستغرق طويلا مثل خلالها الصحافي في فضائية البغدادية العراقية منتظر الزيدي المولود في 15 كانون الثاني ( يناير ) عام 1979 امام المحكمة الجنائية المركزية التي تقع بالقرب من المنطقة الخضراء وسط بغداد والمسؤولة عن المتهمين بقضايا ارهاب بتهمة رشقه بوش بحذائيه خلال زيارته الى بغداد قبل انتهاء ولايته أواخر العام الماضي ففد تم تأجيل المحاكمة الى الثاني عشر من الشهر المقبل.
وقد اعلن قاضي المحكمة فائق العليان عن تأجيل المحاكمة بعد ان اثار محامو الزيدي عدم شرعية زيارة بوش الى العراق بصفته رئيس الدولة المحتلة حيث ينتظر ان يتم خلال هذه الفترة الانتهاء من توصيف الزيارة قانونا وهل هي لرئيس دولة الى اخرى ذات سيادة ام انها لرئيس دولة محتلة للبلد الذي تحتله. ولذلك فأن المحكمة ستوجه خطابا الى رئاسة مجلس الوزراء من اجل توصيف زيارة بوش للعراق وفيما اذا كانت رسمية ام لا.
واضاف ان دفاع فريق محامي الزيدي البالغ عددهم 25 محاميا يعتمد في دفاعه لائحة تركزعلى عدم وجود مادة في القانون العراقي تحاسب على قيام الزيدي برمي حذائه في وجه بوش وان زيارة الرئيس الأميركي غير قانونية اصلا لانه رئيس الدولة التي تحتل العراق باعترافها واقرار الامم المتحدة لذلك. وقد ادلى الزيدي بافادته امام المحكمة مؤكدا انه قام بهذا العمل لان الرئيس الأميركي السابق هو "المسؤول عن الجرائم التي حدثت في العراق" بحسب مانقل عنه مراسل لوكالة الصحافية الفرنسية حضر الجلسة. واضاف الزيدي انه لاحظ بوش يتحدث ويبتسم وينظر الى رئيس الوزراء نوري المالكي بابتسامة جليدية بلا دم وبلا روح واخذ يمزح مع المالكي ويقول انه سوف يتناول العشاء معه بعد المؤتمر".
واضاف "في تلك اللحظة لم ار الا بوش. اسودت الدنيا في عيني وكنت اشعر ان دماء الابرياء تسير من تحت اقدامي وهو يبتسم تلك الابتسامة قادما ليودع العراق في العشاء الاخير بعد اكثر من مليون شهيد والخراب الاقتصادي والاجتماعي في البلد". وقال "في تلك اللحظة شعرت ان هذا الشخص هو القاتل الاول لشعبي وانا جزء من هذا الشعب لذا حاولت ان ارد ولو بجزء يسير فانفعلت وضربته بالحذاء لانه المسؤول عن الجرائم التي حصلت في العراق".
واشار الزيدي الذي كان يرتدي قميصا اسودا وسترة كاكية اللون لف على رقبته العلم العراقي "رميت الحذاء بوجه بوش فلم تصبه الفردة الاولى". واضاف ان الفردة "الثانية جاءت لا ارادية ورميته بها ولم تصبه وانا لم ارد المساس برئيس الوزراء العراقي او احراجه". وزاد "تاكدت من ان هناك مسافة بين رئيس الوزراء وبوش ورميت الحذاء وكان المالكي بعيدا عنه" مؤكدا انه "لم اكن انوي قتل قائد قوات الاحتلال". وقال "نحن العرب نفتخر بالضيافة لكن بوش وجنوده صار لهم اكثر من ستة سنوات في العراق، الضيف اذا لم يسمح له بالدخول لا يكون ضيفا". واكد قائلا " اردت ان اعبر عما في داخلي وداخل الشعب العراقي كله بكل اتجاهاته وما يكنه لهذا الرجل بالذات من كراهية بهذه الطريقة"..
وقال "دخلت الى رئاسة الوزراء بصورة رسمية والمؤتمر الصحافي مفتوح للكل وبعد دخولي الى القاعة انتظرنا قليلا بعد ذلك وصل بوش بعد المغرب، وخضعنا لتفتيش دقيق قبل وصوله". واضاف "بعد ذلك قامت مجموعة من حراس الاحتلال باول حلقات الاستفزاز حيث اخرجوا الصحافيين العراقيين حصرا من مكتب المالكي وفتشونا بايديهم". واوضح قائلا ان "احد الحراس فتش الصحافيين بصورة مهينة ونحن على ارض عراقية لانهم لا يثقون بالصحافيين العراقيين ولا يثقون بالحرس العراقيين. ثم اعطونا بطاقات بيضاء خاصة بدخول الصحافيين الى البيت الابيض"". وقال "في ذلك اليوم لم اكن ابيت النية لغرض الاعتداء عليه (بوش) ولدى بدء المؤتمر كان المالكي يتحدث وبعد الانتهاء من كلامه بدأ بوش بالحديث". وتابع ان بوش "تحدث عن انتصاراته ومنجزاته في العراق..اي منجزات يتحدث عنها. قتل اكثر من مليون وبحار من الدماء وانتهاك مساجد وقتل من فيها واغتصاب النساء واذلال العراقيين في كل يوم وساعة". واضاف ان "هناك اكثر خمسة ملايين يتيم عراقي ومليون ارملة وثكلى، بسب الاحتلال".
وجادل الزيدي القاضي الذي صرح ان بوش كان ضيفا على العراق فكيف تفعل ذلك قائلا "هذا غير صحيح لان كان يحضر في المنطقة الخضراء وهي تحت حمايته وحماية جيشه وهو يقود هذه القوات ومن غير المنطق ان يكون ضيفا على مكان هو مسيطر عليه". واضاف "انا متهم بانني اعتديت على ضيف رئيس الوزراء ونحن العرب معروفين نقوم بضيافة اي شخص لكن الضيف ياتي عندما يطرق الباب ويدخل. هو (بوش) دخل خلسة، دخل عنوة ومن يدخل عنوة فهذا احتلال".
وفي جواب للقاضي حول نية لضرب بوش قال "النوايا لا تؤخذ في الحسبان". واضاف "كانت لي نوايا سابقة لرد اعتبار صغير لما يجري في العراق. انا صحافي ومنذ قدوم الاحتلال الأميركي للعراق وما حصل من سلبيات من قتل الابرياء وانتهاك حرمات البيوت، احاول رد الاعتبار للعراقيين باي طريقة، ما عدا استخدام السلاح". واكد الزيدي انه تعرض للضرب والتعذيب من قبل جهاز حماية رئيس الوزراء. وردا على سؤال القاضي حول تصميمه على ضرب الرئيس الأميركي و تدربه على رمي الحذاء قال منتظر ان "ما حصل في المؤتمر الاخير كان آنيا".
ومن جهته اشار المحامي ضياء السعدي رئيس فريق الدفاع في تصريح له قبل بدء المحاكمة الى انه التقى الزيدي أمس فوجد معنوياته مرتفعة "وشرحنا له كيفية حضوره للمحكمة حين ينادون عليه ويدخلوه و يطلبون منه التحدث عن الواقعة والكشف عن تقارير واوراق الدعوى منها عدم وجود محضر للحذاء بسبب القيام باتلافه". وقال "كانت معنويات منتظر عالية ومستعد للمثول امام المحكمة ومؤمن بعدالة قضيته ويعلق املا كبيرا على براءته لانه لم يحاول قتل الرئيس السابق بوش و انما اراد ان يعبر عن رأيه"".
واضاف انه بالنسبة لفريق الدفاع فان "فعله يدخل في اطار التعبير عن الرأي ورفض الاحتلال العسكري الأميركي للعراق الذي ادى الى خراب وتدمير واضطهاد دولة العراق وشعبه واستقلاله وسيادته". واوضح ان "فعل الزيدي ليس قتلا او شروعا في القتل لان الاداة المستعملة وهي الحذاء لا ترتقي الى وسيلة جرمية تحقق القتل او الشروع فيه وبالتالي ليس من العدالة اجراء محاكمته على انه قاتل او شرع في قتل الرئيس الأميركي بوش وان فعله عندما قذف بحذائيه بوجه الرئيس الأميركي بوش قصد به الاهانة والاهانة قد تكون فعلا او قولا او اشارة".
والاسبوع الماضي رفضت محكمة التمييز الاتحادية العراقية تغيير التهمة الموجهة الى الزيدي من الاعتداء على رئيس دولة اجنبية إلى اهانة رئيس الدولة وهو ما سيعرضه الى السجن 15 عاما. وكانت هيئة الدفاع قدمت لائحة الى محكمة التمييز الاتحادية طالبت بموجبها تغيير الوصف القانوني من المادة القانونية 227 والتي تتضمن الاعتداء على رئيس دولة اجنبية الى المادة 223 والمتضمنة اهانة رئيس دولة اجنبية. وتنص المادة "223 ف2" على انه يعاقب بالسجن لمدة لاتتعدى العامين او بالغرامة إذا ارتكبت اهانة ضد رئيس دولة أجنبية أثناء وجوده في العراق بينما تشير المادة 227 الى اصدار حكم بالسجن لمدة تتراوح بين 7 و15 عاما على مرتكب "جريمة" الاعتداء على رئيس دولة اجنبية خلال وجوده في العراق.
وقد وجه مالك قناة البغدادية عون حسين الخشلوك رسالة الى قضاة المحكمة طالب فيها ببراءة الزيدي وقال " انتم تقفون اليوم في دار العدالة العراقية تحاكمون العراقي مراسل البغدادية منتظر الزيدي على فعل لم يعد قضية جنائية او جنحة يصفها قانون بل قضية ودلالة اخذت ابعادا وطنية ودولية". واكد ان الزيدي يتمتع "بحسن السيرة ووطنية الانتماء ونقاء السريرة وكان بحكم عمله يعيش مع العراقيين ويدخل بيوتهم ويطلع عن قرب على معاناتهم وماسببه الاحتلال من ماس وما انتجه من ارضيات صالحة لنمو الجريمة والفساد وكان مدججا بالغيرة والحمية على اهله وشعبه مشحونا بكل معاني الرفض للاحتلال وممارساته بوضوح حاد ودون نفاق او تردد ولذلك كان ماقام به ردا تلقائيا منسجما مع هذا التراكم الانساني والوطني الذي اتصف به دالا دلالة صريحة حية صارخة على الاحتجاج والتعبير السلمي عن رفض الظلم والاذلال الذي طال ابناء بلده".
واشار الى انه "وفق هذا المنظور ستقف المحكمة امام مازق تحليل الفعل ونتائجه ودلالاته في زمن يشهد استقلال القضاء العراقي ونزاهته وبعده عن الانتقام او التصفية السياسية وامامنا وامامكم الفرصة الوحيده للنظر الى فعل منتظر الذي دخل التاريخ الانساني بوصفه تعبيرا عن الراي والثورة ضد الظلم ورفض الاحتلال". وقال "ان الحكم ببراءة منتظر الزيدي والنظر الى ما قام به على انه امر تلقائي مشروع في اطار حرية التعبير وضمن مناخ الحرية والديمقراطية اللتين تشهدهما بلادنا يعتبر يوما للعراق ودالة مضيئة على جدية وصدقية التحول الذي يشهده
وانا على يقين بانكم ستضعون ذلك في حسبانكم لتعزيز نزاهة القضاء وعدالة وحيادية اجراءاته واعتبار مصلحة الوطن العليا وتاثير الراي العام والظروف المعقدة التي شهدتها بلادنا لتدخلوا التاريخ الانساني مثلما دخله منتظر بوصفه ثائرا وانتم تقراون قرار براءة منتظر امام احرار العراق والعرب والعالم ليصبح يوم المحاكمة يوما مهيبا خالدا ورمزا للحرية والعدالة.
وكان الصحافي منتظر الزيدي الذي يعمل مراسلا قناة البغدادية العراقية التي تبث من القاهرة قد رشق بوش بالحذاء خلال مؤتمر صحافي مشترك كان يعقده في بغداد مع رئيس الوزراء نوري المالكي في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) الماضي. وأعلن المالكي أنه"سيتنازل عن حقه الشخصي في قضية الزيدي لكن لن يتنازل عن حق الدولة العراقية وضيفها في مقاضاة الزيدي عن تصرفاته".
وقد طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر القضاء العراقي والحكومة العراقية الاسبوع الماضي باطلاق سراح الزيدي معتبرا عدم تنفيذ ذلك "وصمة عار في جبينها". وقال انه بعد زوال كبير الشر والارهاب بوش فانه يطالب بالافراج الفوري عن "الاخ منتظر الزيدي" وقال انه جسد احدى صور المقاومة القلبية والوطنية المعبرة عن رأي وشعور العراقيين الذين يعانون من وجود الاحتلال على ارضهم وسيطرته على ثرواتهم ودمائهم. واضاف "ادعو ما يسمى بالقضاء العراقي والحكومة العراقية الى ان تكون على قدر من المسؤولية وتفعيل دورها الوطني والثوري والافراج عن هذا المظلوم " والا ستكون وصمة عار في جبينها".
التعليقات
Freedom for M.Al zei
Sigi Ukkeh -He is a hero a brave man who wanted to show the world that the people here know how to get their writes please let him free he is sure a hero
أمَّة سلاحها نعالها
Caroline -ماذا أقول عن أمَّة سلاحها نعالها أيها العرب، عندما أسمع خطاباتكم بالمحافل الدولية؛ وأراكم تلوّحون ببيرق الحرية، رافعين لواء الديموقراطية ، ليس باستطاعتي سوى استحضار صورة واحدة في ذهني تصبّون مرقاً شهياً مبهّراً على طبق من اللحم الفاسدتريدون الديموقراطية والحرية؟!؟ فلتبدأوا إذاً بتنظيف حظائركم التربوية وتفتحوا عقولكم للعالم ! فلقد سقطتم من حسابات التاريخ ولم يبق بأيديكم سوى أحذيتكم.أفهمك أيها الزيدي، أفهم رجلاً عاش حياته في بلاد لطالما كانت العصا والجزمة العسكرية أسياد الموقف ... أفهمك، لكنني لا أعذرك !فشلتم أيها العرب، وفشلكم نابع من جهلكم معنى الحوار والغاية منه، لهذا لم تخرجوا يوماً من حوار وفي جعبتكم بصيص أمل ...
رأي لا أكثر
مغترب عراقي -لا اعرف أياد السامرائي شخصيا, ولكن يبدو من سيرة حياته انه كان يعمل في السياسة منذ صغره, ورأيته يتحدث في لقاء اعلامي على التلفاز فكان هادئا ومتوازنا في اقواله, نحتاج الى هكذا شخصيات تدير العمل السياسي بغض النظر عن انتمائاتها...شخص درس في العراق, عمل في العراق, على الاقل نعرف ما هي انتمائاته ... شخص نعرف انه في كل الاحوال لن يضيع مصلحة العراق ...لانه يعتبره وطنه.لست هنا لمدح احد, ولكن فقط لابين رأيي في نوعية الاشخاص الذين يفترض بهم ان يقودوا العملية السياسية ... اشخاص لا يفقدون اعصابهم ويبدأون بالشتم والسب في كل حادثة, اشخاص يعرف ان يتركوا مجالا للرجوع الى طاولة المفاوضات حتى مع اعدائهم, اشخاص يعرفون معنى السياسة وفن التعامل مع الاخرين...اشخاص اصحاب شهادات, اشخاص اصحاب جذور في العراق, عن طريق الدراسة او العمل, اشخاص يعرفون ما هي معاناة المواطن الاعتيادي, اذا لم يكن يعرفها هو بنفسه فهو يعرف اصدقاءا واقارب يشكون عن معاناتهم.دائما توجد خلافات في السياسة, لكن شكل المنافسة هو الذي يحدد ديمقراطية البرلمان ... تحياتي
دولة القانون
ابو عراق -نحن نطالب بطبيق القانون على كل مسالة بعيدا عن اي امور سياسية فالامور المذكوره اعلاه جميعها قانونية لذا يجب ان يترك الامر الى القضاء المستقل والقانون الصحيح في التطبيق حتى نتجه الى دولة القانون التي هي اساس للديمقراطية التي نسعى ان تسود في بلدنا
غير وطني
وطني عراقي -نحن نعتبر ماقام به عمل غير وطني لسبب واحد وهو ..وجود رئيس الوزراء العراقي بصحبة بوش وعليه تحمل تبعات ....
الى الوطني العراقي
باسل -يا وطني يا عراقي انت لست وطني أبداً،،، هذا رجل رمى الحذاء على من اهان بلده و اغتصب نساءه و ثرواته... ...
تاج على رؤس العرب!
عتوي -اهذه هي لغة التفاهم للشريحه التي تدعي انها مثقفه!!!اهي لغه الحذاء .هل ستحل لغة الحذاء محل القلم في التعبير بين الصحفيين الذين كشروا عن معدنهم الاصلي!سوف نرمي اي مسؤل لا نتفق معه.فمبروك لامه العربان حذاء الزيدي!!!!!
بطل وطني
عطارد -طالما فتشت القوات العراقية والأمريكية الصحفيين قبل المؤتمر وهو طبعا تفتيش جسدي دقيق ودخل الزيدي ورمى الحذاء أذا الزيدي غير ملام لما فعل فهو لم يحمل اي سلاح لضرب جورج بوش وليس لديه نية قتل الرئيس الأمريكي وأكتفى بالحذاء الذي ينتعله بقدميه .زيارة بوش قبل نهاية ولايته ماهو الا لتحدي ارادة الشعب العراقي المحتل وضد وطنيته بالدفاع عن ارضه والزيدي ماهو الا رمز من رموز الوطنية العراقية الغيورة على مصالح وشعب العراق كيف لايضرب زعيم مثل بوش بالحذاء وهو من أستعمل آلاف المقاتلين والأسلحة المتطورة والسجون والمعتقلات ودمر كل البنى التحتية للعراق وآخر تطور العراق عشرات السنين . فهل الحذاء سلاح لردع المحتل ؟؟؟ طبعا لا لأن الحذا هو رمز للغضب العارم في نفس الزيدي وعند آلاف العراقين الذين لاحول لهم ولاقوة ولايقارن قوة حذاء الزيدي بقوة أمريكا العظمى وأسلحتها على أراضي العراقالزيدي بفعلته معذور لما فعل لكون دولته محتله منهوبة مغدورة ولكون بوش سيد هذا الدمار والأحتلال .ودخوله للعراق هو لكسر وطنية الزيدي والشعب العراقي ولتحدي الأرادة الدولية التي أقرت بأن الأحتلال كان منذ بدايته غير مشروع .
إنه يكذب كثيرا..
رعد الحافظ -أولا يقول منتظر الزيدي أن بوش هو المسؤول الاول عن مقتل مليون عراقي وتدمير الاقتصاد والبلاد وهذا يعني أنه ليس الطاغية صدام هو الذي قاد الى ذلك عبر حروبه الرعناء ومقابره الجماعية , أليس كذلك؟ثانيا في المقطع الرابع من المقال يتحدث عن الضيف ويقول أن بوش دخل خلسة , دخل عنوة وهذا ليس حال الضيف . وسؤالي هو هل خلسة تعني عنوة؟أم هي عكس ما نفهمه في العربية؟ هل هذا كذب ؟ أم إنفصام؟ أم جهل ؟ أم تبرير؟؟؟ثالثا في جوابه عن النوايا قال في البداية أنه لم ينوي ذلك , ثم أضاف في جزء آخر ..كان لي نية برد إعتبار صغير لما يجري في العراق. هل هذا تحايل ؟ أم كذب مفضوح ؟ أم إنفصام شخصية؟لن أكمل بقية ملاحظاتي فالزيدي بنظري محض كاذبأراد البروز والاشتهار عبر فعلته الشنيعة , وسأترك لبقية الأخوة القراء إكتشاف تناقضات إجاباته , التي يجب أن لا تغيب عن المحكمة ومحاميه ال25 ,شكرا..
يا محلى
عوني -يا محلى ترابك يا عراق والهمه عاليه
سلام من كوردستان
بوتاني -أيها العرب لا تفتخروا باستعمال الحذاء عوضا عن القلم، لانە سیشكل لكم مشاكلا كثیرة وكبیرة. الحوار هو الحل الوحید. شكرا جزیلا لایلاف.
عار
رؤى الخيال -من العار محاكمة صحفي على مثل هذه التهمة
يجب ان يعاقب بشدة
عراقي حقيقي -ومن انت يامنتظر حتى تتحدث بأسم العراق؟ نحن لايشرفنا بعثي مثلك.. تتكلم عن الدمار الذي احدثه بوش طيب وماذا عن الدمار الذي احدثه صنمكم صدام في العراق وكيف فاتنا ان نرى عنترياتك واحذيتك الطائرة من فوق رأس صدام حسين ان كنت بمثل هذه الاخلاق التي تدعيها كذبا؟ يجب على القضاء العراقي ان يثبت عدالته ونزاهته ويحكم على هذا المتباكي على اطلال البعث بأقصى عقوبة ويغلق مكاتب قناة البغدادية اسما والمصرية فعلا في بغداد ولاتأخذ قضائنا النزيه في امثال هؤلاء المنافقين رأفة او رحمة
تصرف همجي
شهريار -في الحقيقة انني لا اعتب على منتظر وفعلته الشنيعة فالمثل يقول ( كل واحد يعمل باصله ) وهو عمل باصله و لكن عتبي الشديد على الرئيس بوش الذي حرر العراقيين من عبودية صدام فاصبحوا احرارالاول مرة في حياتهم وكانوا حتى الامس القريب عبيدا وهيهات من مقارنة العبد بالحر و فالعبد عندما يصبح حرا يصبح همجيا وكانه يعيش في غابة وهذا ينطبق تماما على منتظر ومؤيدي فعلته الشنعاء من بعض العراقيين والعرب.
محاكمه الزيدى
ابو زياد -التعليقات السابقه تثبت ان العراقيين يلبسو الحق بالباطل ياقتله الامام على والحسن والحسين ثم تبكون عليهم الامريكان مغتصبى نساءكم ورجالكم ورجعوكم للعصور الوسطى من تدمير هل هم ضيوف يامعرصين بالوراثه
يجب معاقبته
علاء الشبلي -انظروا من يدافع عنه ويريد تخليصه من العقاب وستعرفون من هو هذا الزيدي . على رأس قائمة المدافعين عنه مقتدى الصدر وحارث الضاري والذين دافعوا عن صدام، وكل البعثيين . لعن الله بوش ومن يحب بوش ، ولكننا يجب أن نتمسك بالأخلاق الحسنة حتى مع عدونا . ثم انه كان فى حماية الحكومة العراقية ورئيس الوزراء ، فهذا العمل يعتبر اهانة لهم ولكل شهم فى العراق
كلام فاضي
عراقي -كل ما يدعيه الزيدي كلام فارغ يعني يريد أن يبيعنا وطنيات هذا السلوك مستهجن فإن كان صحفيا كما يدعي كان عليه أن يحارب بقلمه وكلمته لكنها ثقافة الشوارع التي توارثناها من عراق البعث البائد وأذنابهم في المنطقة الخضراء .. وبدلا من أن يدافع عنه مقتدى وأمثاله أقول لمقتدى ماذا كان سيحدث لو كان الزيدي أحد الذين تضرروا منك ومن أتباعك وقام بحذفك بحذائه فهل ستقول عنه أنه وطني ومقاوم أم كان رأسه سيطير في الهواء كما طار حذائه
موقف ظالم
محمد سالم احمد -مفارقة واحد كل التعليقات لها لون واحد . يقوم على تاويل غريب للوطنية ، لم يقله حتى بوض نفسه . مفارقة 2 ان الاخوة متضايقون من سلوك غير حضاري ضد ضيف . حسنا لاتوجد مشكلة في الاتفاق مع هذه الفكرة بشكل مجرد ,لكن ...ماذا عما حصل للبلد والناس من تدمير وتهجير وقتل ماذا عن موقف الشعب الامريكي المدين لسياسة بوش وموقف كل شعوب العالم التي عبرت عن فرحتها بفعل الزيدي ؟قليلا من الوفاء لشعبكم ولقضايا بلدكم
بوش يستاهل
فرهاد -بالفعل بوش يستاهل لأنه ازاح قندرة صدام وازلامه من على راسك وراس اهلك يا زيدي.
sending you a shoe
dekir sadek -How about sending you a shoe from USA in the name of youre democrasy
الكويت
انسان -تصرف غير مسئول ويعتقد الزيدى انه بطل ومعه الملايين من العالم العربى .هذا تهور ودليل قاله بوش بان العراق يتمتع بالحريه الذى مكن هذا الزيدى من رمى حذائه .وين حذاءك لما كان صدام موجود !!!!!
لزيدي
عماد عبد الرحيم -بوش يستاهل اكثر وما قام به الزيدي رد اعتبار لامة قبلت بالذل والهوان .لم يرى الشعب العراقي من الاميريكن سوى القتل والنهب ةلغاية الان هناك مناطق تعيش بدون كهرباء ولا مياه نقية . عار ان بحاكم الزيدى ومن الواجب تكريمه لانه رد اعتبار العراقيين والشعوب العربية قاطبة ، فالخزى والعار للخونة والذل والمهانة لكل من تعامل او تعاون مع الاحتلال .
الوم البطل
عراقي يحب العراق -كنت اتمنى على البطل منتظر الزيدي لان يوزع الحذائان بالتساوي الاولى على بوش يستحقها بامتياز وجدارةوالثانية على المالكي وبذلك يضرب عصفوران بحجر واحد للاحتلال والاخرى لاعوانه والذين هم اشباه الرجال فالمالكي ما هو الا يد ايرانية واخرى امريكية.
عروبة الفاشلة
رۆوف -الذیدي هو ممثل حقیقي للشعوب العربیة الفاشلة،ماذا ربحت یا الذیدي،المشکلة العرب لسانهم طویلة، و ایدهم قصیرة.لوکان الذیدي بطل و صحفي حقیقي،کان بامکانك تسآل بوش آسئلة ممرجة،هل بزمن رئیسك صدام بامکانك ان تسال آو ترفع یدیك ؟
التعليق14
بيرج مايكل زاكاريان -يا ابو زياد لا توردالابل هكذا؟؟كيف لك ان تتهم شعب باكمله بقتلةالحسن و الحسين ثم نحن لدينا مثل في العراق يقول& ;ان اللص يعتقد كل الناس لصوص & ;اعتقد هذا ينطبق على اتهامك الاخير يا...الشعب العراقي تاج راسك يا......املاء الفراغات يا فارغ
المعلق رقم 15
مسلم واقعي -المعلق رقم 15 معتوه بمعنى الكلمة وهو يسب ويشتم كل من يخالفه في الرأي ويريد ان يصبح الجميع مثل منتظر جبان يريد الاشتهار ثم يطلب اللجوء في سويسرا , ولو لم يكن هو أيضا قليل الشجاعة جدا لذكر إسمه الصريح , لكنه لا يتقن غير الشتيمه وهذا يالضبط هو أصله ,وسأعيد نفس كلماته في تحدي لايلاف أن تكون محايدة وتنشرها ( الاميركان مغتصبى نساءكم ورجالكم ورجعوكم للعصور الوسطى من تدمير هل هم ضيوف ) .أليس هو ربما يتحدث عن نسائه ؟؟
bravooooooo
alfky -الاخوه العراقيين الشيعه مبسوطين بالامريكان عشان حرروهم من صدام هو العراق تحت الباب السابع حر ؟ وبعدين الزيدى مواطن شاف الصوره من وجهةنظره واتصرف حسب امكانياته . الغريب ان الشعوب العربيه ايام الحرب (قصدى التحرير) كانت تبكى على العراق وتدعى علي المعتدى . طلعنا غالطانين والمعتدىطلع محرر اةةةةة .